محافظ رام الله والبيرة يستقبل وفداً نرويجياً
نشر بتاريخ: 02/03/2009 ( آخر تحديث: 02/03/2009 الساعة: 16:09 )
رام الله- معا- استقبل محافظ رام الله والبيرة د.سعيد أبو علي صباح اليوم في مكتبه وفداً من اتحاد نقابات عما النرويج يقوم بزيارة لفلسطين. ورحب المحافظ بالوفد النرويجي مثمناً هذه الزيارة التي تعبر عن عمق علاقات الصداقة بين الشعبين، مشيرا إلى أهميتها في تعزيز علاقات التعاون والتضامن الدولي مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقدم المحافظ شرحاً مفصلاً عن أوضاع المحافظة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية العامة، مثمنا التضامن الدولي والدعم المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني خاصة بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.
ودعا المحافظ دول العالم المختلفة لتحمل مسؤولياتها ازاء ما يحدث وفي مقدمتها النرويج التي كان لها دور بارز في مسيرة السلام واتفاقية اوسلو للضغط على إسرائيل لاحترام قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات المبرمة وإحياء عملية السلام التي تعرضت لانتكاسات حقيقة جراء ممارسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ومواصلة عدوانها وسياسات الاستيطان ومصادرة الأراضي وبناء جدار الفصل العنصري وإقامة الحواجز العسكرية.
وقدم المحافظ شرحاً مفصلاً عن محافظة رام الله والبيرة وما تتميز به على مستوى الوطن باعتبارها مركز جذب استثماري وسياحي، وما تمثله من نموذج للتسامح والتعايش عدا عن مكانتها الثقافية والحضارية، مشيراً إلى ما تعانيه المحافظة كبقية محافظات الوطن من ظروف اقتصادية صعبة وارتفاع نسبة البطالة إضافة إلى انعكاسات ممارسات الاحتلال والأوضاع السياسية العامة على حياة الموطنين.
وأكد المحافظ على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار السلام العادل، مشيراً إلى جهود الرئيس أبو مازن وحكومته لإعادة إعمار غزة وتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقدم المحافظ شرحاً مفصلاً عن أوضاع المحافظة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية العامة، مثمنا التضامن الدولي والدعم المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني خاصة بعد العدوان الأخير على قطاع غزة.
ودعا المحافظ دول العالم المختلفة لتحمل مسؤولياتها ازاء ما يحدث وفي مقدمتها النرويج التي كان لها دور بارز في مسيرة السلام واتفاقية اوسلو للضغط على إسرائيل لاحترام قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات المبرمة وإحياء عملية السلام التي تعرضت لانتكاسات حقيقة جراء ممارسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ومواصلة عدوانها وسياسات الاستيطان ومصادرة الأراضي وبناء جدار الفصل العنصري وإقامة الحواجز العسكرية.
وقدم المحافظ شرحاً مفصلاً عن محافظة رام الله والبيرة وما تتميز به على مستوى الوطن باعتبارها مركز جذب استثماري وسياحي، وما تمثله من نموذج للتسامح والتعايش عدا عن مكانتها الثقافية والحضارية، مشيراً إلى ما تعانيه المحافظة كبقية محافظات الوطن من ظروف اقتصادية صعبة وارتفاع نسبة البطالة إضافة إلى انعكاسات ممارسات الاحتلال والأوضاع السياسية العامة على حياة الموطنين.
وأكد المحافظ على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار السلام العادل، مشيراً إلى جهود الرئيس أبو مازن وحكومته لإعادة إعمار غزة وتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.