بلدية قلقيلية تشكل فرق طوارئ إضافية لمعالجة الفيضانات في المدينة
نشر بتاريخ: 02/03/2009 ( آخر تحديث: 02/03/2009 الساعة: 16:21 )
قلقيلية - معا - أعلنت بلدية قلقيلية في بيان لها عن تشكيل فرق طوارئ إضافية للأعمال الميدانية المتخصصة في شبكات تصريف المياه، للحيلولة دون وقوع فياضات في المناطق الجنوبية المحاذية للجدار، وذلك بفعل الأحوال الجوية وتواصل سقوط الأمطار منذ أيام.
وقال رئيس بلدية قلقيلية وجيه قواس انه في العام 2005 حدث في تلك المنطقة كارثة مائية نتيجة لعدم تمكن المياه من المرور إلى أماكن تجمعها داخل الخط الأخضر بسبب وجود الجدار، وبعد محاولات حثيثة من قبل البلدية ومؤسسات المدينة تم تنفيذ مشروع خاص لتصريف مياه الأمطار لتلك المنطقة بتمويل من الصليب الأحمر وتنفيذ طواقم البلدية الأمر الذي انعكس بشكل ايجابي كبير وحد من مشكلة فيضان المياه على البيوت والدفيئات الزراعية المحاذية للجدار.
وأكد قواس أن المشكلة لم تحل بشكل جذري كليا وذلك لأنه أحيانا تفوق كمية المياه المتدفقة باتجاه تلك المنطقة قدرة الفتحات والقنوات المخصصة لها ما يؤدي لحدوث فيضانات محدودة.
هذا وقد غمرت مياه الأمطار مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وبعض البيوت السكنية ما أدى إلى تدمير المزروعات في تلك المنطقة وألحقت خسائر شاملة للموسم الزراعي في المدينة .
وأدى عدم تجاوب الجانب الإسرائيلي لرفع الشبك عن الفتحات المخصصة في الجدار لمرور المياه منها لفترة محدودة للسماح بمرور كميات المياه الكبيرة إلى تكون بركة مائية كبيرة ألحقت خسائر فادحة بالمزروعات في الأراضي المحاذية للجدار.
وأشار قواس إلى ان البلدية ماضية في تنفيذ وتكملة المشاريع لتلك المنطقة للتخلص من هذه المشكلة وحلها بشكل جذري.
ويشار إلى أن المنطقة الجنوبية تعتبر اخفض منطقة في المدينة جغرافيا بحيث تتجمع المياه من كافة المناطق لتصب في ذلك الاتجاه، ومنذ بناء الجدار تتعرض المنطقة المحيطة لفيضانات في حال تواصل هطول الأمطار كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية.
وقال رئيس بلدية قلقيلية وجيه قواس انه في العام 2005 حدث في تلك المنطقة كارثة مائية نتيجة لعدم تمكن المياه من المرور إلى أماكن تجمعها داخل الخط الأخضر بسبب وجود الجدار، وبعد محاولات حثيثة من قبل البلدية ومؤسسات المدينة تم تنفيذ مشروع خاص لتصريف مياه الأمطار لتلك المنطقة بتمويل من الصليب الأحمر وتنفيذ طواقم البلدية الأمر الذي انعكس بشكل ايجابي كبير وحد من مشكلة فيضان المياه على البيوت والدفيئات الزراعية المحاذية للجدار.
وأكد قواس أن المشكلة لم تحل بشكل جذري كليا وذلك لأنه أحيانا تفوق كمية المياه المتدفقة باتجاه تلك المنطقة قدرة الفتحات والقنوات المخصصة لها ما يؤدي لحدوث فيضانات محدودة.
هذا وقد غمرت مياه الأمطار مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وبعض البيوت السكنية ما أدى إلى تدمير المزروعات في تلك المنطقة وألحقت خسائر شاملة للموسم الزراعي في المدينة .
وأدى عدم تجاوب الجانب الإسرائيلي لرفع الشبك عن الفتحات المخصصة في الجدار لمرور المياه منها لفترة محدودة للسماح بمرور كميات المياه الكبيرة إلى تكون بركة مائية كبيرة ألحقت خسائر فادحة بالمزروعات في الأراضي المحاذية للجدار.
وأشار قواس إلى ان البلدية ماضية في تنفيذ وتكملة المشاريع لتلك المنطقة للتخلص من هذه المشكلة وحلها بشكل جذري.
ويشار إلى أن المنطقة الجنوبية تعتبر اخفض منطقة في المدينة جغرافيا بحيث تتجمع المياه من كافة المناطق لتصب في ذلك الاتجاه، ومنذ بناء الجدار تتعرض المنطقة المحيطة لفيضانات في حال تواصل هطول الأمطار كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية.