|
حزب الشعب في الخليل يستقبل وفداً برتغالياً
نشر بتاريخ: 02/03/2009 ( آخر تحديث: 02/03/2009 الساعة: 21:35 )
الخليل – معا استضاف حزب الشعب الفلسطيني في محافظة الخليل اليوم وفدا تضامنيا بريطانيا ضم ممثلين عن المجلس البرتغالي للسلام والتعاون و" ساندرا بايفيكا " منسقة حركة السلام الاوربيه مسؤولة الفرع البرتغالي للسلام والتضامن مع فلسطين، و" فرناندو موريسيو" مسؤول العلاقات الدولية في الاتحاد العام الوطني لنقابات عمال البرتغال و" ريجينا ماركوس " رئيسة حركة النساء الديموقراطيات البرتغالية، وعضوي المحكمة البرتغالية المتخصصة للبحث في جرائم الحرب المرتكبه بحق الشعبين العراقي والفلسطيني " امليكار سوكايرا "" وبرتا ماسيج " ، يرافقهم عضو لجنة الرقابه المركزية في حزب الشعب الفلسطيني يوسف زيادة، حيث كان في استقبالهم بمقر الحزب في الخليل فهمي شاهين عضو اللجنة المركزية وسكرتير مجلس الحزب في المحافظة، وعفاف غطاشه عضو المكتب السياسي للحزب ورئيسة اتحاد لجان المراه العاملة الفلسطينية، والنقابي محمد العطاونه سكرتير الكتلة العمالية التقدمية وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وهشام الشرباتي سكرتير دائرة الشباب والطلبة ورشادطميزي ورائد أبو يوسف من اتحاد المزراعين الفلسطينيين والتعاونيات الزراعية، إلى جانب عدد من الناشطين والناشطات في مجال العمل النقابي والشبابي والنسوي الفلسطيني ومن أعضاء الحزب.
وخلال اللقاء المطول الذي جرى بين الوفد الضيف والحضور رحب فهمي شاهين بالوفد التضامني البرتغالي مشيرا إلى اهتمام حزب الشعب ومختلف القوى الوطنية والديمقراطية الفلسطينية بعلاقات التضامن والتعاون الاوربيه الفلسطينية مثمنا جهد ودور المنظمات الشعبية الاوروبيه الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني والمطالبة بإنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية، داعيا إلى ضرورة مواصلة الضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيليه وفضح جرائمها وحصارها وعدوانها اليومي على الشعب الفلسطيني ومقدراته. ومن جانبهم، قدمت "عفاف غطاشه" ومحمد العطاونه" للوفد شرحا وافيا عن الدور الذي تلعبه المنظمات الشعبية الفلسطينية ومن ضمنها اتحاد لجان المراة العاملة الفلسطينية والكتلة العمالية التقدمية في إطار النضال الوطني والاجتماعي الفلسطيني المشترك في الاتحاد العام للمراه والاتحاد العام لنقابات العمال وبما يساهم في تعزيز مشاركة القطاعين العمالي والنسوي في صياغة القرار السياسي والاجتماعي الفلسطيني إلى جانب تبني القضايا المطلبيه والاجتماعية للعمال والعاملات الفلسطينيين وفي الدفاع عن الحريات النقابية.، واستعرض " العطاونه" "وغطاشه" أهم المشكلات التي تعاني منها تلك القطاعات جراء ممارسات الاحتلال والسياسات الخاطئه في معالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعيه القائمه، فيما قدم ممثلي منظمات الشباب والطلبة والمزارعين الفلسطينيين للوفد الضيف صوره عن المشاكل التي تواجهها تلك الفئات الاجتماعيه وخطط وبرامج عمل تلك المنظمات في مواجهة تلك المشاكل وبالخصوص في تنظيم الحملات والفعاليات المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري الإسرائيلي. وبدروها عبرت " ساندرا بايفيكا " ريسة الوفد التضامني البرتغالي ومنسقة حركة السلام الاوروبيه عن تقديرها لحفاوة الاستقبال التي لمسها الوفد خلال لقاءته وجولاته الميدانية في محافظات الوطن، وأكدت على عمق علاقات الصداقة والتضامن التي تربط المنظمات الشعبية البرتغالية والاوروبيه بالشعب الفلسطيني وقواه ومنظماته الشعبية، وأضافت " بايفيكا " أن الهدف من زيارتها والوفد المرافق هو الإطلاع عن قرب على الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني والمساهمة في إيصال " الصوت الفلسطيني "للهيئات الاوروبيه والدولية، ولمساندة النضال العادل والمشروع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني من اجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته الوطنية الديمقراطية المستقلة وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية، وأشارت " بايفيكا " إلى الدعم والمساندة التي تتلقاها المنظمات الشعبية البرتغالية من الحزب الاشتراكي البرتغالي الحاكم و الحزب الشيوعي و أحزاب اليسار البرتغالية والاوروبيه في دعم تلك المواقف. وفي نهاية اللقاء قدمت عفاف غطاشه باسم الحزب واتحاد لجان المراه العاملة هديه رمزيه تذكاريه لأعضاء الوفد فيما قدم ممثل الاتحاد العمالي البرتغالي هديه مماثله وقام الوفد بجولة ميدانيه في البلدة القديمة من مدينة الخليل والخاضعة للسيطرة الاسرائيليه والاستيطانية واطلعوا عن قرب على المعاناة التي يواجهها سكان المدينة. |