|
صدور دراسة حول التطورات السياسية في فلسطين منذ وعد بلفور الى الثورة
نشر بتاريخ: 03/03/2009 ( آخر تحديث: 03/03/2009 الساعة: 09:49 )
غزة- معا - انتهى الكاتب الصحفي غسان مصطفى الشامي من إعداد دراسة بحثية تاريخية تناولت التطورات السياسية التي حدثت في فلسطين منذ وعد بلفور 1917، وحتى بدايات الثورة الفلسطينية الكبرى، وتطرقت الدراسة إلى الحديث عن الظروف السياسية والتحديات التي عاشتها فلسطين بعد صدور وعد بلفور المشئوم، وصك الانتداب البريطاني الذي مهد لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
وتحدث الشامي خلال بحثه عن الحياة السياسية للشعب الفلسطيني تحت الانتداب البريطاني، والمقاومة السياسية للانتداب البريطاني والهجرات اليهودية المستمرة على فلسطين، مشيرا إلى أن فلسطين شهدت خلال فترة الانتداب البريطاني عدد كبير من المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات الشاملة التي عمت مدن فلسطين قاطبة. فيما مثل إقرار عصبة الأمم المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر 1922 للانتداب البريطاني على فلسطين بشكل رسمي ضربة قاصمة، أدت إلى وعي العرب للمكر الكبير والوعود البريطانية، فيما عمت أرجاء فلسطين احتجاجات واضطرابات بين العرب واليهود في شتى أنحاء فلسطين. وتحدث الصحفي الشامي في بحثه عن معاهدة سايكس بيكو في عام 1916 والنتائج التي صدرت عن هذه المعاهدة، ثم صدور وعد بلفور والاحتلال البريطاني للقدس، وصك الانتداب البريطاني ومواده، ومؤتمر سان ريمو والقرارات الصادرة عنه، وتعيين الاسرائيلي هربت صموئيل أول مندوب سام على فلسطين. كما تناول البحث الحديث عن الحركة الوطنية الفلسطينية والدور الكبير في مقاومتها للانتداب البريطاني والهجرات اليهودية والصهيونية إلى فلسطين، حيث نشطت الحركة الوطنية مع مطلع عام 1919، في تأسيس الجمعيات والنوادي، فيما نشط المثقفون والمفكرون الفلسطينيون في مقاومة الانتداب والهجرات اليهودية. وبدوره أكد الصحفي غسان الشامي أن التطورات السياسية التي حدثت في فلسطين منذ الانتداب البريطاني وحتى الثورة الفلسطينية الكبرى تحتاج إلى المزيد من الدراسة والبحث، وهي مليئة بالتطورات السياسية الهامة على صعيد القضية الفلسطينية. كما ودعا الصحفي الشامي كافة المؤسسات الثقافية والباحثين إلى الاهتمام بالدراسات التاريخية عن فلسطين، خاصة وان المكتبة الفلسطينية تحتاج إلى الكثير من الدراسات الخاصة بفلسطين والتي تركز على الوضع السياسي والاجتماعي في فلسطيني خلال فترة الانتداب البريطاني وقيام الثورة الفلسطينية الكبرى. |