|
جمعية واعد: الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى خلال شهر شباط
نشر بتاريخ: 03/03/2009 ( آخر تحديث: 03/03/2009 الساعة: 15:41 )
بيت لحم- معا -رصدت جمعية واعد للأسرى المحررين الانتهاكات الإسرائيلية التي تعرض لها الأسرى خلال شهر شباط الماضي، مبينة انه في ظل استمرار ممارسة إدارة السجون سياسة مبرمجة ضد أسرى العزل فهي لا تكتفي بحرمانهم من كافة حقوقهم والتضييق عليهم في زنازينهم الانفرادية، بل تمارس أسلوب الدهم والتنكيل بشكل تعسفي للتضييق على الأسير وحرمانه من الاستقرار ومن أبسط حقوقه.
وذكرت واعد في تقريرها أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت بتاريخ 4-2-2009 الإفراج عن الأسير في سجون الاحتلال فايز زيدات من الخليل والمصاب بالسرطان ويعيش لحظاته الأخيرة بصراع مع الموت. كما ذكرت أنه تم حرمان الأسيرات في سجن "الدامون كشفن" بتاريخ 6-2-2009 من غالبية حقوقهن وفرض إجراءات تعسفية في بعض الأقسام. وقالت الأسيرات أن من بين هذه العقوبات منعهن من قراءة القرآن والصلاة بساحة 'الفورة' سواء بشكل جماعي أو فردي، وقطع المياه الساخنة وحظر إدخال الكتب. وأظهر التقرير أن مصلحة السجون الإسرائيلية تعطي الأسرى أدوية سامة ومخدرة في مستشفى سجن الرملة، وقال الأسير سلامة، الموجود في مستشفى سجن الرملة" إن إدارة المستشفى تعطي الأسرى المرضى أدوية من نوع الترون وترامدكس وفاليوم وتوكسال واكساتونين وهذه الأدوية لا تصرف لأي مريض أيا كانت حالته الصحية لكونها سامة والبعض منها مخدرة وقاتلة وفي الحالات الطبيعية لا يمكن لأي صيدلي أن يقوم بصرفها إلا إذا قام الطبيب بالتوقيع على رشيتة الصرف أمامه". وتطرقت التقرير إلى انتشار مرض جلدي في أوساط عدد من الأسرى في سجن ريمون لأن إدارة السجن ترفض علاج الأسرى وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد المرض وعلاجه. وذكر تقرير واعد أنه وبتاريخ بتاريخ9-2-2009 وضعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسيرا مصاباً من بلدة طمون في العزل الانفرادي لمدة ستين يوماً، حيث أفاد الأسرى أن الأسير رأفت بني عودة الذي اعتقل في شهر كانون الأول من عام 2005 ومحكوم بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف قد تعرض حينها للضرب المبرح على يد مجموعة كبيرة من السجانين في سجن نفحه. وأضاف التقرير ان المعتقلين عامة ومعتقلي غزة ممنوعون من الزيارات ومنهم المعتقلين الجدد، ومحتجزون دون ملابس أو أغطيه وهناك تخوفات على صحتهم بسبب عدم وفرة الأغطية والملابس وقله الرعاية الطبية ومعاناة ذوى الأمراض المزمنة بسبب البرد في حين أن هناك مماطلة من الإدارة لتوفير احتياجاتهم من المخازن ورفضها في تزويدهم بالدواء المناسب والأغطية والملابس الشتوية عن طريق أهلهم، علما بأن منع زيارات الأهالي لفترات طويلة كأسرى قطاع غزة والجدد خاصة منهم يضر بحياة الأسرى. ونوه التقرير إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية منعت بتاريخ 14-2-2009 أهالي الأسيرات من إدخال الأحذية لهن أثناء الزيارات، وأن الإدارة تجبرهن على شراء أحذيتهن من 'الكانتينا'، علماً أن الأحذية الموجودة في 'الكانتينا' هي أحذية رجالية وذات مقاسات كبيرة، عدا عن ارتفاع ثمنها، إذ يصل سعرها في بعض الأحيان إلى أكثر من 500 شيقل. |