القسام:لا تعليق على تسلُم ابو مرزوق رسالة بخط شاليط خلال زيارته غزة
نشر بتاريخ: 03/03/2009 ( آخر تحديث: 03/03/2009 الساعة: 17:29 )
غزة - معا - رفضت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، التعليق على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول تسلم الدكتور موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة خلال زيارته السرية لقطاع غزة قبل ايام رسالة بخط يد الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شاليط.
وقال ابو عبيدة الناطق باسم الكتائب لوكالة "معا" ما تناقلته وسائل الاعلام من زيارة ابو مرزوق لقطاع غزة ولقاءه بعدد من قادة القسام وتسلمه رسالة بخط يد الجندي شاليط هي معلومات لا نستطيع تأكيدها أو نفيها ولا تعليق لدينا على الموضوع.
واضاف ابو عبيدة "لم يسجل حتى الان اي تقدم في قضية الجندي الاسرائيلي الاسير".
وكانت صحيفة الجريدة الكويتية قد صرحت اليوم بأن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق تسلَّم خلال زيارته لقطاع غزة نهاية الاسبوع الماضي رسالة كتبها الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شاليط وسيسلمها إلى وزارة الخارجية السورية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية مقربة من حركة حماس قولها "ان ابو مرزوق التقى خلال هذه الزيارة عددا من قادة كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحماس وبخاصة المسؤولين عن احتجاز شاليط وبينهم قائد كتائب القسام في القطاع أحمد جعبري".
واضافت المصادر انها لا تعلم الجهة التي سيتم تسليمها الرسالة من شاليط بعد نقلها الى سوريا.
وقال ابو عبيدة الناطق باسم الكتائب لوكالة "معا" ما تناقلته وسائل الاعلام من زيارة ابو مرزوق لقطاع غزة ولقاءه بعدد من قادة القسام وتسلمه رسالة بخط يد الجندي شاليط هي معلومات لا نستطيع تأكيدها أو نفيها ولا تعليق لدينا على الموضوع.
واضاف ابو عبيدة "لم يسجل حتى الان اي تقدم في قضية الجندي الاسرائيلي الاسير".
وكانت صحيفة الجريدة الكويتية قد صرحت اليوم بأن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق تسلَّم خلال زيارته لقطاع غزة نهاية الاسبوع الماضي رسالة كتبها الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شاليط وسيسلمها إلى وزارة الخارجية السورية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية مقربة من حركة حماس قولها "ان ابو مرزوق التقى خلال هذه الزيارة عددا من قادة كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحماس وبخاصة المسؤولين عن احتجاز شاليط وبينهم قائد كتائب القسام في القطاع أحمد جعبري".
واضافت المصادر انها لا تعلم الجهة التي سيتم تسليمها الرسالة من شاليط بعد نقلها الى سوريا.