أبو زنيد:اسرائيل تسعى لإغلاق كافة الأبواب أمام إحلال السلام بالمنطقة
نشر بتاريخ: 03/03/2009 ( آخر تحديث: 03/03/2009 الساعة: 14:41 )
القدس- معا - أكدت عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح جهاد أبو زنيد، أن الإحتلال الإسرائيلي يسعى لإغلاق كافة الأبواب أمام أي فرصة لإحلال السلام بالمنطقة، مشددة على ضرورة وقف تلك الهجمة الإستيطانية التي تزايدت بشكل خطيرا جدا في الضفة الغربية وخاصة مدينة القدس.
وقالت النائب أبو زنيد في بيان أصدره مكتبها في مدينة القدس، اليوم الثلاثاء:" في الوقت الذي تسعى فيه القيادة الفلسطينية بمشاركة الأطراف الدولية لإحلال السلام في المنطقة، يواصل الإحتلال الإسرائيلي مساعيه ومخططاته الرامية لفرض الحقائق على الأرض من خلال مواصلة النشاط الإستيطاني ومصادرة الأراضي وفرض الإجراءات العقابية ضد السكان المقدسيين وحرمانهم من حقهم في العيش بحرية وكرامة".
وأضافت" اننا في كتلة فتح البرلمانية بالمجلس التشريعي ننظر بخطورة بالغة إزاء إستمرار الإحتلال الإسرائيلي في مخططاته العنصرية وسياساته التعسفية ضد السكان المقدسيين وأيضا مواصلته نشاطه الإستيطاني في محيط القدس والذي يهدد بفصل المدينة عن محيطها الخارجي، وقطع أوصالها عن باقي مدن الضفة الغربية".
واعتبرت النائب أبو زنيد انه من الواضح أن مخططات الإحتلال الإسرائيلي في القدس تنذر بمخطط ترحيلي للسكان المقدسيين وإفراغ المدينة من سكانها الشرعيين، وهذا يدل على مخطط خطير يجب العمل على إفشاله.
وطالبت المجتمع الدولي بعدم الصمت إزاء ما يحدث في مدينة القدس من إجراءات إحتلالية، والعمل الجاد للضغط على الإحتلال وإجباره على وقف سياساته في الضفة الغربية ومدينة القدس، داعية المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية التدخل العاجل من أجل وقف الإنتهاكات الخطيرة التي يمارسها الإحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت النائب أبو زنيد في بيان أصدره مكتبها في مدينة القدس، اليوم الثلاثاء:" في الوقت الذي تسعى فيه القيادة الفلسطينية بمشاركة الأطراف الدولية لإحلال السلام في المنطقة، يواصل الإحتلال الإسرائيلي مساعيه ومخططاته الرامية لفرض الحقائق على الأرض من خلال مواصلة النشاط الإستيطاني ومصادرة الأراضي وفرض الإجراءات العقابية ضد السكان المقدسيين وحرمانهم من حقهم في العيش بحرية وكرامة".
وأضافت" اننا في كتلة فتح البرلمانية بالمجلس التشريعي ننظر بخطورة بالغة إزاء إستمرار الإحتلال الإسرائيلي في مخططاته العنصرية وسياساته التعسفية ضد السكان المقدسيين وأيضا مواصلته نشاطه الإستيطاني في محيط القدس والذي يهدد بفصل المدينة عن محيطها الخارجي، وقطع أوصالها عن باقي مدن الضفة الغربية".
واعتبرت النائب أبو زنيد انه من الواضح أن مخططات الإحتلال الإسرائيلي في القدس تنذر بمخطط ترحيلي للسكان المقدسيين وإفراغ المدينة من سكانها الشرعيين، وهذا يدل على مخطط خطير يجب العمل على إفشاله.
وطالبت المجتمع الدولي بعدم الصمت إزاء ما يحدث في مدينة القدس من إجراءات إحتلالية، والعمل الجاد للضغط على الإحتلال وإجباره على وقف سياساته في الضفة الغربية ومدينة القدس، داعية المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية التدخل العاجل من أجل وقف الإنتهاكات الخطيرة التي يمارسها الإحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.