وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كلينتون:يجب التوصل الى الحل على اساس قيام دولتين اسرائيلية وفلسطينية

نشر بتاريخ: 03/03/2009 ( آخر تحديث: 03/03/2009 الساعة: 20:05 )
بيت لحم - معا - أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة ستوفد مبعوثَيْن إلى سوريا لاجراء محادثات تمهيدية مع المسؤولين السوريين، موضحة ان هذين المبعوثين هما جفري فلتمان وكيل الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الاوسط ودانيال شبيرو احد الموظفين الكبار في البيت الابيض.

وأدلت الوزيرة الأمريكية بهذه الاقوال في سياق مؤتمر صحفي مشترك عقدته بعد اجتماعها مع نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني في القدس اليوم الثلاثاء، حيث اكدت كلينتون بأنه يجب التوصل الى الحل المبني على قيام دولتين اسرائيلية وفلسطينية، وكررت موقفها" الذي يلزم الفلسطينيين بوقف اعتداءاتهم الصاروخية على اسرائيل من قطاع غزة والتوقف عن تهريب السلاح والذخائر الى القطاع".

واشارت كلينتون الى أن وقفا مستمرا لاطلاق النار في قطاع غزة يشكل الخطوة الأولى نحو احلال السلام في الشرق الأوسط، وفيما يتعلق بالتهديد النووي الايراني قالت كلينتون :" ان الولايات المتحدة تشاطر اسرائيل قلقها حيال سعي ايران الى حيازة أسلحة نووية وتمويل تنظيمات وصفتها بـ"الارهابية" مثل حماس وحزب الله".

وكانت وزيرة الخارجية الامريكية قد اكدت صباح اليوم ان اسرائيل لا يمكن ان تقف موقف المتفرج في الوقت الذي يتعرض فيه مواطنوها لاعتداءات صاروخية مستمرة من قطاع غزة، وشددت على ضرورة وقف هذه الاعتداءات.

واوضحت كلينتون انها والرئيس الامريكي باراك اوباما ملتزمان بتحقيق حل الدولتين للشعبين وبدعم السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، مشيرة الى ان الولايات المتحدة ستواصل دعم امن اسرائيل في المستقبل ايضا.

واوضحت كلينتون بان الولايات المتحدة تحترم المسيرة الديمقراطية في اسرائيل وستقف الى جانب اي حكومة اسرائيلية منتخبة.

جاءت اقوال كلنتون هذه عقب استقبال رئيس دولة اسرائيل شمعون بيرس لها في مقر رؤساء إسرائيل بالقدس صباح اليوم.

اما بيرس، فاكد ان اي حكومة سيتم تشكيلها في اسرائيل ستكون ملتزمة باستمرار عملية السلام وستحترم الاتفاقات الموقعة، ودعا ادارة اوباما الى اتخاذ خطوات فورية لدفع عملية السلام في المنطقة مؤكدا ان اسرائيل ستكون شريكة للولايات المتحدة في عملية صنع السلام وفي محاربة "الارهاب" على حد سواء.

وقامت وزيرة الخارجية الامريكية بعد ذلك بزيارة لمؤسسة ياد فشيم لتخليد ذكرى "ضحايا المحرقة النازية".