اسرائيل تشرع بمحاكمة فلسطينيين في القدس لأنهم لعبوا لعبة ( الغماية )
نشر بتاريخ: 23/12/2005 ( آخر تحديث: 23/12/2005 الساعة: 13:56 )
معا - استخدم الاحتلال في العاصمة المحتلة مخابراته وكاميرات تجسسه لمعرفة هوية شبان فلسطينيين يقومون بالاختباء في أزقة البلدة القديمة ثم الظهور فجأة ( لعبة الاستغماء) ما يتسبب في " اخافة الطلبة اليهود الذين استعمروا بعض المنازل هناك أو يدرسون التوراة فيها".
وبالفعل اعترفت مصادر شرطية اسرائيلية أنها استعانت بالمخابرات لاعتقال حمدي السلايمة الأسبوع الماضي والذي لم ينكر أثناء التحقيق أنه وأربعة من رفاقه المقدسيين فعلوا ذلك قبل عدة أشهر, لكن شرطة الاحتلال وجهت له تهمة "اخافة اليهود" على خلفية قومية, لمنعهم من العودة للسير في أزقة البلدة القديمة.
ولم تكتف شرطة الاحتلال بذلك بل قامت بتمديد اعتقال السلايمة 24 ساعة واعتقال رفاقه غسان السلايمة وايهاب النتشة ومحمد زعتري ومراد علمي, ووجهت لهم نفس التهمة ومددت اعتقالهم.
واضطر الفلسطينيون الى توكيل محامي تمكن أخيراً من الافراج عنهم بكفالة مع فرض منع دخول عليهم لأزقة القدس وبقائهم تحت الاقامة الجبرية الى حين المحاكمة.
يشار أن شرطة الاحتلال وجنوده يتعرضون للضرب والبصق من جهة المستوطنين دون أن يتجرأ الشرطة على اتهامهم بشيء أو محاكمتهم حتى في حالات قاموا فيها بضرب أو قتل فلسطينيين.
وبالفعل اعترفت مصادر شرطية اسرائيلية أنها استعانت بالمخابرات لاعتقال حمدي السلايمة الأسبوع الماضي والذي لم ينكر أثناء التحقيق أنه وأربعة من رفاقه المقدسيين فعلوا ذلك قبل عدة أشهر, لكن شرطة الاحتلال وجهت له تهمة "اخافة اليهود" على خلفية قومية, لمنعهم من العودة للسير في أزقة البلدة القديمة.
ولم تكتف شرطة الاحتلال بذلك بل قامت بتمديد اعتقال السلايمة 24 ساعة واعتقال رفاقه غسان السلايمة وايهاب النتشة ومحمد زعتري ومراد علمي, ووجهت لهم نفس التهمة ومددت اعتقالهم.
واضطر الفلسطينيون الى توكيل محامي تمكن أخيراً من الافراج عنهم بكفالة مع فرض منع دخول عليهم لأزقة القدس وبقائهم تحت الاقامة الجبرية الى حين المحاكمة.
يشار أن شرطة الاحتلال وجنوده يتعرضون للضرب والبصق من جهة المستوطنين دون أن يتجرأ الشرطة على اتهامهم بشيء أو محاكمتهم حتى في حالات قاموا فيها بضرب أو قتل فلسطينيين.