محافظ قلقيلية يرعى ورشة عمل حول وثيقة حقوق المرأة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 03/03/2009 ( آخر تحديث: 03/03/2009 الساعة: 17:52 )
قلقيلية - معا- عقدت صباح اليوم، ورشة عمل لمناقشة الوثيقة الحقوقية للمرأة الفلسطينية، بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يصادف في الثامن من آذار بدعوة من دائرة شؤون المرأة والطفل في المحافظة في اطار سلسلة من الورش، والتي ستطال معظم محافظات الوطن.
وعقدت الورشة في قاعة الاجتماعات في مكتب المحافظ، بحضور وفد من وزارة شؤون المرأة ضم كلاً من أمجد زيدان المستشار القانوني، فاطمة ردايدة مديرة النوع الاجتماعي، ونسرين عمر مسؤولة الجمعيات النسائية في الوزارة، وحنان غشاش مسؤولة دائرة المرأة والطفل في المحافظة وعدد كبير من ممثلات القطاع النسائي في المحافظة الرسمي والشعبي والفصائل والجمعيات النسائية.
وقدم امجد زيدان المستشار القانوني لوزارة شؤون المرأة للحاضرات شرحاً عن محاور وبنود ودور وثيقة المرأة الفلسطينية التي كانت نتاج عدة لقاءات واعدادات ودراسات مطولة ومختصة جرت بالتعاون ما بين الوزارة والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات النسوية الاهلية.
وأوضح زيدان ان الوثيقة هي المرجعية لتوحيد الخطاب النسوي للمرأة، وهي أداة مطلبية، ونضالية لتوحيد حقوق المرأة في القوانين والتشريعات الفلسطينية وهي منظومة قانونية متكاملة ترتكز على مجموعة من الثوابت تشكل ضوابط قانونية عامة تساهم في النهوض بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمرأة في المجتمع الفلسطيني .
وتخلل الورشة العديد من مداخلات واسئلة الحاضرات حول العديد من القضايا الحساسة والهامة التي تمس المرأة الفلسطينية، وقام زيدان بالاجابة على جميع المداخلات، وأكد على أن المعيق الأساسي امام الوثيقة هو الشلل الذي اصاب المجلس التشريعي في مناقشة وسن الوثيقة لإقرارها وعرضها على الرئيس محمود عباس من اجل المصادقة عليها حيث انها حظيت العام الماضي بمباركة وتبني الرئيس لها في آذار الماضي، وتمنى الجميع في نهاية الورشة على ان يتم اقرار الوثيقة من قبل الرئيس بمناسبة يوم المرأة العالمي .
وعقدت الورشة في قاعة الاجتماعات في مكتب المحافظ، بحضور وفد من وزارة شؤون المرأة ضم كلاً من أمجد زيدان المستشار القانوني، فاطمة ردايدة مديرة النوع الاجتماعي، ونسرين عمر مسؤولة الجمعيات النسائية في الوزارة، وحنان غشاش مسؤولة دائرة المرأة والطفل في المحافظة وعدد كبير من ممثلات القطاع النسائي في المحافظة الرسمي والشعبي والفصائل والجمعيات النسائية.
وقدم امجد زيدان المستشار القانوني لوزارة شؤون المرأة للحاضرات شرحاً عن محاور وبنود ودور وثيقة المرأة الفلسطينية التي كانت نتاج عدة لقاءات واعدادات ودراسات مطولة ومختصة جرت بالتعاون ما بين الوزارة والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات النسوية الاهلية.
وأوضح زيدان ان الوثيقة هي المرجعية لتوحيد الخطاب النسوي للمرأة، وهي أداة مطلبية، ونضالية لتوحيد حقوق المرأة في القوانين والتشريعات الفلسطينية وهي منظومة قانونية متكاملة ترتكز على مجموعة من الثوابت تشكل ضوابط قانونية عامة تساهم في النهوض بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمرأة في المجتمع الفلسطيني .
وتخلل الورشة العديد من مداخلات واسئلة الحاضرات حول العديد من القضايا الحساسة والهامة التي تمس المرأة الفلسطينية، وقام زيدان بالاجابة على جميع المداخلات، وأكد على أن المعيق الأساسي امام الوثيقة هو الشلل الذي اصاب المجلس التشريعي في مناقشة وسن الوثيقة لإقرارها وعرضها على الرئيس محمود عباس من اجل المصادقة عليها حيث انها حظيت العام الماضي بمباركة وتبني الرئيس لها في آذار الماضي، وتمنى الجميع في نهاية الورشة على ان يتم اقرار الوثيقة من قبل الرئيس بمناسبة يوم المرأة العالمي .