|
الكابينيت يبحث استمرار اطلاق الصواريخ وقائمة 220 اسيرا للافراج عنهم
نشر بتاريخ: 04/03/2009 ( آخر تحديث: 05/03/2009 الساعة: 12:51 )
بيت لحم - معا - يجتمع اليوم الاربعاء الكابينيت الاسرائيلي المصغر في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت بحضور وزير الجيش ايهود باراك ووزيرة الخارجية تسيفي ليفني وكذلك رؤساء الاجهزة الامنية الاسرائيلية لبحث استمرار اطلاق الصواريخ من قطاع غزة وتصاعدها خلال الايام الاخيرة، وقضية قائمة الاسرى التي تنوي اسرائيل الافراج عنهم.
واوضحت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان الاسير الاسرائيلي جلعاد شاليط سيكون له حضور في هذا الاجتماع حيث سيتم البحث في قائمة الاسرى من 220 اسير غير القائمة التي تضم 230، والتي وافقت عليها اسرائيل سابقا، حيث حاولت استبدال باقي القائمة التي تضم 450 اسيرا فلسطينيا طالبت بهم حركة حماس، الامر الذي دفع اسرائيل باعداد قائمة من 220 اسيرا ونقلها الى حركة حماس التي حملها عوفر ديكل قبل اسبوع للجانب المصري والتي تم رفضها من قبل حركة حماس، واستمرار مطالبتها بالافراج عن جميع الاسرى في القائمة التي قدمتها في وقت سابق وهذا ما يستدعي اجتماع اليوم للكابينيت ان يبحث مجددا هذه القائمة والتي وافق اصلا على 230 اسم منها في فترة سابقة. وبحسب "يديعوت"، فان اجتماع الكابينيت سيقوم باتخاذ قرارات بهذا الخصوص وسيقرر بين وجهات النظر المختلفة بين اعضاء الكابينيت خاصة بين باراك الذي يرى استمرار المفاوضات والثقة في الجانب المصري للوصول الى وقف اطلاق نار نهائي وهدنة طويلة الامد تحقق للجانب الاسرائيلي شروطا مهمة، وبين وجهة نظر ليفني التي ترى ضرورة الرد العسكري المباشر على اطلاق الصواريخ، واي خرق من جانب حماس حتى لو تطلب الامر الخروج بعملية عسكرية واسعة النطاق. واضافت يديعوت ان هذا الاجتماع هو الثاني خلال 24 ساعة، حيث استدعى اولمرت امس الثلاثاء اعضاء الكابينيت لبحث موضوع التصعيد الحاصل من قبل حماس والتي تحاول ان تتنصل من اطلاق الصواريخ، ولكن اجتماع امس لم يصل الى نتائج الامر الذي استدعى اجتماع اليوم. واشارت الصحيفة ان اولمرت ذكر امس اثناء اجتماع الحكومة الاسرائيلية ان على الجيش العمل وفق القرارات التي اتخذت قبل اسبوعين بهذا الخصوص وعليه الرد المباشر على اي محاولة لاطلاق الصواريخ، وكذلك الاستمرار بضرب انفاق تهريب السلاح الامر الذي ادى امس ان تقوم طائرات الاحتلال بقصف الانفاق في منطقة رفح. "المؤسسة الامنية الاسرائيلية" من جهتها طالبت باتخاذ قرارات واضحة بهذا الخصوص اما العمل للوصول الى التهدئة او الذهاب للحرب وانهاء سلطة حماس في قطاع غزة مع التأكيد ان المشكلة التي تواجه اسرائيل حسب المؤسسة الامنية ليس اعادة احتلال غزة وانما كيفية الخروج، ومن سيقوم باستلام القطاع بعد الخروج، خاصة ان العالم العربي والامم المتحدة حتى الان يرفضون هذا الخيار. واضافت الصحيفة ان اجتماع اليوم سيتطرق ايضا الى التهديد النووي الايراني الذي يزداد خطورة وكذلك سيتم استعراض التطورات فيما يخص لبنان وحزب الله وكذلك سوريا. |