وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المفتي العام للقدس يدين سياسة اسرائيل الرامية لتهويد مدينة القدس

نشر بتاريخ: 04/03/2009 ( آخر تحديث: 04/03/2009 الساعة: 12:58 )
القدس- معا- دان الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، السياسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس بالكامل، من خلال طرد ما يزيد على 1500 شخص مقدسي من منازلهم في حي البستان ببلدة سلوان، وتسليم قاطني 55 وحدة سكنية في منطقة رأس خميس إخطارات بهدمها في شعفاط، حتى يتسنى للمستوطنين بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات القريبة، بالإضافة إلى حفر الأنفاق تحت جدران المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي بات يشكل أكبر تهديد لمسرى النبي محمد(صلى الله عليه وسلم).

وقال المفتي:"إن هذه السياسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال تكشف الهدف الاستراتيجي لها وهو محاصرة المسجد الأقصى المبارك وتهويد المدينة المقدسة، وتتويج ذلك بإقامة الهيكل المزعوم "، مشدداً على أن هذه الإجراءات ما هي إلا هدم للسلام الذي تزعم إسرائيل أنها تريده.

وناشد المفتي العالم أجمع بحكوماته ومنظماته ومؤسساته التي تعنى بالسلام والإنسان والمقدسات بمحاولة ثني إسرائيل عما تخطط له من طمس لهوية مدينة القدس وتشريد أبنائها، مطالباً منظمة المؤتمر الإسلامي بعقد جلسة عاجلة لمناقشة الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة بل بمدينة القدس.

كما ودعا كل محبي السلام بالوقوف في وجه آلة سلطات الاحتلال العسكرية التي تمارس العدوان ضد أبناء فلسطين بعامة، ومدينة القدس وأبنائها بخاصة.