وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عباس زكي: المؤتمر السادس لحركة فتح سيعقد قبل 15 نيسان

نشر بتاريخ: 04/03/2009 ( آخر تحديث: 04/03/2009 الساعة: 14:56 )
بيت لحم - معا - استقبل ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سفير دولة فلسطين في لبنان عباس زكي في مكتبه امس وفدا من الشخصيات البريطانية المسلمة.

واشار زكي خلال اجتماعه بالوفد، إلى الاعتداءات الاسرائيلية على مدينة القدس وعمليات التهويد في المدينة، معتبرا ان القدس هي عنوان المعركة والاعتداء عليها لن يمر بهدوء، وكل الذين ارتاحوا لانهيار سور برلين ردت عليهم اسرائيل بسور من الكراهية يسمى سور الفصل العنصري على الاراضي الفلسطينية، ولفت أيضا إلى ان الاعتداءات طالت الضفة الغربية بعمليات بناء المستوطنات فيها وتقطيع اوصالها.

وقال" إن اسرائيل تعمل بعكس رغبة العالم وتوجهاته، وهي ان قامت بعمليتها العسكرية الاخيرة في غزه تحت عنوان منع الصواريخ وتغيير الوضع في غزه فهي كذبت على العالم لان الصاروخ الاعمى او البدائي يعطي لاسرائيل ذريعة لأن تقتل، وتحت شعار هذا الصاروخ تشعر العالم أنها في خطر، وأنا في اعتقادي أن الاهداف غير المعلنة للعملية الاسرائيلية الاخيرة هي اخلاء غزة من ساكنيها وأيضا نقل عرب 48 إلى غزة، لانهم عادة يقفون معنا في أي محنة، وعند الانتفاضة الكبرى عام 87 هم اول من احضر المساعدات إلى معبر ايريز، وهذه المرة عندما تحرك عرب 48 اثناء العدوان الاسرائيلي على غزه بدأ الاسرائيليون بضربهم واعتقالهم ووصل بهم الامر إلى منع بعض القوائم العربيه من الانتخابات."

وحول جرائم اسرائيل في غزة قال" لقد استخفوا بكل المحرمات وهذه مؤشرات خطيرة اذا لم يكن عليها رد فعل على صعيد دولي، وهنا أخذنا قرارا بوقف المفاوضات مع اسرائيل حتى تعود إلى ما قبل 21 سبتمبر 2000، وايضا ان توقف الاستيطان وجدار الضم والتوسع، وأن ترفع الحواجز التي جزأت بلدنا بحيث أصبحت كل الضفة الغربية سجن، وابلغنا الرباعية الدولية ودوائر القرار في العالم بهذا القرار وتساءل" اذا كان العالم لا يستطيع التعاطي مع حماس لانها ليست مع التسويه فكيف يمكن ان يتعاطى مع اسرائيل وهي لا تريد السلام؟؟؟"

وحذر من تمادي اسرائيل في سياساتها قائلا" دائماً نعطي فرصة ولكن اذا فقدنا الامل في السلام فرد فعلنا لن يكون رداً عادياً، وقد جربونا في الحروب السابقة كمنظمة تحرير، لنا سفارات في أغلب دول العالم ونحن عضو أكثر من مراقب في الامم المتحدة."

وعن الوضع الداخلي الفلسطيني قال " أخذنا جملة قرارات لترتيب بيتنا الفلسطيني، لانه لا يجوز ان يستمر الصراع الفلسطيني الفلسطيني في ظل النشوة الاسرائيلية، ويجب ان يكون هناك وضع جديد وسنعقد مؤتمر فتح قبل 15 نيسان، لان فتح هي العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية، وطالما فتح قويه ستظل المنظمة قوية ومتماسكة، واخذنا قرار بالحوار مع حماس."

وتمنى ان تدفع الاموال التي رصدت في مؤتمر شرم الشيخ لاعادة اعمار غزة وان لا تبقى الامور فقط ارقاما.