|
وزارة التربية تعقد اجتماعاً لتسليم منح مبادرات "الهام فلسطين"
نشر بتاريخ: 04/03/2009 ( آخر تحديث: 04/03/2009 الساعة: 16:15 )
رام الله- معا- عقد في مقر وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله اليوم بالتعاون مع مؤسسة التربية العالمية، اجتماعا لتسليم منح مبادرات الهام فلسطين بدعم من صندوق الاستثمار الفلسطيني لـ 31 معلماً ومدرسة من مختلف المؤسسات التعليمية الحكومية والاونروا والخاصة.
وحضر الاجتماع وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي ووكيل الوزارة محمد أبو زيد والأمين العام لمؤسسة التربية العالمية د.مروان العورتاني ونائب رئيس برنامج التربية والتعليم في الضفة الغربية والقدس في وكالة الغوث د. وحيد جبران، ومسؤول العلاقات المؤسساتية في صندوق الاستثمار الفلسطيني جمال حداد وحضور الوكلاء المساعدين والمدراء العامين ومدراء التربية ومدراء المدارس والمعلمين أصحاب المبادرات. وفي هذا السياق اعتبرت العلمي الاجتماع بمثابة حدث تربوي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الوزارة وشركاؤها المحليون والدوليون لعملية تطوير التعليم في فلسطين في مرحلة تحاول فيها الوزارة تنفيذ استراتيجيات وخطط تهدف إلى النهوض بها، موضحة أن تكريم كوكبة من المدارس والمعلمين الذين تقدموا بمبادرات تربوية رفيعة استحقت تقدير كل اللجان التي نظرت إليها وقيمتها بمعايير وطنية ودولية. وأكدت العلمي أن قطاع التربية والتعليم في فلسطين ما زال يتصدر القطاعات ويعتبر من أهمها وأكثرها فاعلية، نظراً للدور المؤثر الذي يلعبه في تاريخ الشعب الفلسطيني ولما له من حضور موصول في صياغة مستقبل الشعب الفلسطيني وطموحاته الوطنية في الاستقلال، وإقامة دولة المؤسسات المنشودة، مبينة أن خطة الوزارة الخمسية التطويرية الثانية تسعى لتحقيق التطور النوعي بما ينسجم مع احتياجات ومتطلبات الواقع الفلسطيني ومعطيات عصر التكنولوجيا الذي يفرض علينا مواكبة وتحديثاً مستمرين. وأضافت إن الوزارة بخططها حاولت الانتقال بالتعليم الفلسطيني من مرحلة إعادة البناء، إلى مرحلة التخطيط الشامل الذي يعنى بالكيف إلى جانب العناية بالكم والربط بين الحاجات التربوية وحاجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال الخطة على أساس دراسة معمقة للقطاع التربوي والتعرف على جوانبه وأبعاده المختلفة، من خلال مشاركة كافة الاطراف العاملة في المجال التربوي للوصول الى وصف وتحليل شمولي وموضوعي للواقع التربوي. وقالت العلمي إن الوزارة نتظر بعين الاهتمام والتقدير لكافة الجهود التي تضافرت وتوحدت من خلال برنامج الهام فلسطين الريادي، لتجسد نموذجا يحتذى به للشراكة مع جميع المؤسسات العاملة من أجل أطفال فلسطين، لرعاية نمائهم وتنشئتهم السوية، وبما يشجع الكادر التربوي لممارسة دور فاعل على هذا الصعيد، سواء كانت هذه المؤسسات حكومية أو غير حكومية أو كانت دولية. واكدت على حرص الوزارة من خلال برامجها المستقبلية إلى الاستمرار في تشجيع ذات النهج، بما ينعكس ايجابيا على طلبتها ويساهم في إعدادهم للمشاركة الفاعلة في بناء فلسطين المستقبل. كما رأت في المبادرات التي قدمت في اطار هذه المبادرة الرائدة "إلهام فلسطين" رسالة محبة من فلسطين للعالم، وحافزاً للاستمرار في العمل، لتظهر للجميع الوجه الحضاري الحقيقي المشرق لفلسطين وأبنائها. بدوره أوضح د. مروان عورتاني، الأمين العام لمؤسسة التربية العالمية، أن المبادرة هي تعاون مشترك بين المؤسسة والوزارة والوكالة ومجموعة من الشركاء. وأنه رغم الظروف الصعبة التي يعيشها معلمونا وطلبتنا ومدارسنا، بقي هناك الإبداع والتميز من خلال "إلهام فلسطين"، والذي اظهر فلسطين حضاريا على مستوى العالم، مشيدا بالمبادرات التي قدمها المعلمون ومدراء المدارس والتي تضمنت أفكاراً إبداعية خلاقة حازت على إعجاب الشركاء الدوليين. من جهته اعتبر وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح، أن المبادرات التربوية الملهمة التي تقدم بها العديد من المعلمين، ستشكل لآلاف الكوادر القدوة الحسنة وستكون بلا شك نموذجا يحتذى. وستلعب دورا هاما في تطوير البيئة التربوية التعلمية، وفي تطوير نوعية التعليم في فلسطين. وبين صالح أن الوزارة لاحظت من خلال "الهام فلسطين" الكثير من المبادرات التي تقدم بها المعلمون والمدارس والتي تشكل من وجهة نظرنا إضافة نوعية إلى واقع الطلبة، ونموهم وصحتهم الشمولية، وإلى مناخ المدرسة العام. |