بيت لحم تحتفل بعيد الميلاد المجيد... وسط استعدادات واسعة لتوفير الاجواء المناسبة للضيوف والمحتفلين
نشر بتاريخ: 24/12/2005 ( آخر تحديث: 24/12/2005 الساعة: 01:06 )
بيت لحم - معا - من المقرر أنْ ينطلق موكب البطريرك ميشيل صباح، بطريرك اللاتين، قبل ظهر اليوم السبت من بطريركية اللاتين بالقدس المحتلة، يرافقه وجهاء الطوائف المسيحية والإسلامية, متوجها الى مدينة بيت لحم لترأس احتفالات وصلوات عيد الميلاد المجيد في المدينة.
وقالت مصادر الشرطة الاسرائيلية إنّ وحدات منها سترافق موكب البطريرك لحمايته، في حين وصفت مصادر فلسطينية ذلك محاولة من اسرائيل لسرقة أعياد الميلاد ذات الطابع الوطني الفلسطينيّ.
وسيتوقف الموكب بعد بضعة كيلومترات قرب دير مار إلياس، ووفقاً للتقليد الممتد عبر قرون فإنّ وجهاء من بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، وخيالة من المسلمين عليهم استقبال البطريرك في هذا المكان، ولكن السلطات الاسرائيلية ستكون ممثلة في الاستقبال بضباطٍ من الارتباط العسكري الاسرائيلي ايضا.
وقالت المصادر الاسرائيلية إنّه نتيجة التنسيق مع الجهات الفلسطينية فإنّه سيسمح لممثلين عن بلديات المدن الفلسطينية الثلاث بحضور استقبال البطريرك في منطقة مار إلياس.
وبعد فترة توقف في دير مار إلياس يستكمل الموكب سيره إلى بيت لحم، بمرافقة حراسة شرطية اسرائيلية مشددة، حتى موقع قبة راحيل شمال بيت لحم، والتي تحولت إلى ثكنة عسكرية ، وستكمل الشرطة والقوات الاسرائيلية مرافقة موكب البطريرك حتى حدود المنطقة المصنفة (أ) وفقاً لاتفاق أوسلو بالقرب من فندق البراديس.
من جهة ثانية قالت مصادر وزارة السياحةالاسرائيلية إنّها افتتحت مكتب استعلامات للسياح في الحاجز العسكري الجديد بين بيت لحم والقدس المحتلة، لتقديم المشورة لهؤلاء وتوزيع الهدايا عليهم والكتيبات التي تروّج للسياحة في اسرائيل والدعوة لعدم البقاء في بيت لحم، وفيما وتقليص عدد الساعات التي سيقضيها السياح في بيت لحم.
و وضعت وزارة السياحة الاسرائيلية تحت حافلات لنقل هؤلاء السياح من منطقة مار إلياس إلى بيت لحم والعودة بهم إلى القدس المحتلة، وذلك لمدة 24 ساعة من ظهر يوم غد السبت حتى ظهر بعد غدٍ الأحد.
من جهة ثانية قالت مصادر فلسطينية إنّ الشرطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية المختلفة استعدّت هي الأخرى للمناسبة، من أجل حفظ الأمن وتقديم تسهيلات للضيوف، وسيشارك في ذلك 550 شرطيّاً و200 عنصر من جهازي الأمن الوقائي والمخابرات.
وأفادت هذه المصادر أنّ السلطة الفلسطينية تلقّت وعداً من السلطات الاسرائيلية بامتناع الجيش الاسرائيلي عن اقتحام أو دخول مدينة بيت لحم ابتداءاً من مساء أمس الخميس وحتى انتهاء الأعياد.
وقالت مصادر الشرطة الاسرائيلية إنّ وحدات منها سترافق موكب البطريرك لحمايته، في حين وصفت مصادر فلسطينية ذلك محاولة من اسرائيل لسرقة أعياد الميلاد ذات الطابع الوطني الفلسطينيّ.
وسيتوقف الموكب بعد بضعة كيلومترات قرب دير مار إلياس، ووفقاً للتقليد الممتد عبر قرون فإنّ وجهاء من بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، وخيالة من المسلمين عليهم استقبال البطريرك في هذا المكان، ولكن السلطات الاسرائيلية ستكون ممثلة في الاستقبال بضباطٍ من الارتباط العسكري الاسرائيلي ايضا.
وقالت المصادر الاسرائيلية إنّه نتيجة التنسيق مع الجهات الفلسطينية فإنّه سيسمح لممثلين عن بلديات المدن الفلسطينية الثلاث بحضور استقبال البطريرك في منطقة مار إلياس.
وبعد فترة توقف في دير مار إلياس يستكمل الموكب سيره إلى بيت لحم، بمرافقة حراسة شرطية اسرائيلية مشددة، حتى موقع قبة راحيل شمال بيت لحم، والتي تحولت إلى ثكنة عسكرية ، وستكمل الشرطة والقوات الاسرائيلية مرافقة موكب البطريرك حتى حدود المنطقة المصنفة (أ) وفقاً لاتفاق أوسلو بالقرب من فندق البراديس.
من جهة ثانية قالت مصادر وزارة السياحةالاسرائيلية إنّها افتتحت مكتب استعلامات للسياح في الحاجز العسكري الجديد بين بيت لحم والقدس المحتلة، لتقديم المشورة لهؤلاء وتوزيع الهدايا عليهم والكتيبات التي تروّج للسياحة في اسرائيل والدعوة لعدم البقاء في بيت لحم، وفيما وتقليص عدد الساعات التي سيقضيها السياح في بيت لحم.
و وضعت وزارة السياحة الاسرائيلية تحت حافلات لنقل هؤلاء السياح من منطقة مار إلياس إلى بيت لحم والعودة بهم إلى القدس المحتلة، وذلك لمدة 24 ساعة من ظهر يوم غد السبت حتى ظهر بعد غدٍ الأحد.
من جهة ثانية قالت مصادر فلسطينية إنّ الشرطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية المختلفة استعدّت هي الأخرى للمناسبة، من أجل حفظ الأمن وتقديم تسهيلات للضيوف، وسيشارك في ذلك 550 شرطيّاً و200 عنصر من جهازي الأمن الوقائي والمخابرات.
وأفادت هذه المصادر أنّ السلطة الفلسطينية تلقّت وعداً من السلطات الاسرائيلية بامتناع الجيش الاسرائيلي عن اقتحام أو دخول مدينة بيت لحم ابتداءاً من مساء أمس الخميس وحتى انتهاء الأعياد.