مجلة بريطانية:الوضع الصحي متازم في الاراضي الفلسطينية منذ عام2000
نشر بتاريخ: 05/03/2009 ( آخر تحديث: 05/03/2009 الساعة: 08:46 )
بيت لحم- معا- ذكرت مجلة ذي لانسيت الطبية البريطانية في تحقيق دولي نشرته في عددها الصادر اليوم ان الاراضي الفلسطينية تشهد منذ العام 2000 تدهورا كبيرا في الاوضاع الصحية مشيرة خصوصا الى القيود التي تفرضها إسرائيل.
وتشدد دراسة استمرت سنتين على ان الجهود من اجل اقامة نظام صحي يعمل بشكل ناجع تبقى بلا فائدة.
واشارت بالاتهام الى طبيعة السلطة الفلسطينية التي يبقى نفوذها ضعيفا على المستوى العملي وتكبلها قلة الجدوى والمحاباة والفساد والاولويات غير الملائمة التي تحدد طبق افضليات المنظمات الانسانية الاجنبية.
وخلصت الدراسة الى ان تحسين الوضع يمر اولا عبر قيام دولة فلسطينية ذات سيادة.
ووصف مستشار رئيس الوزراء للصحافة الاجنبية مارك ريغيف هذا التقرير باحادي الجانب معتبرا انه لا يعدو كونه دعاية تحت ستار دراسة طبية.
وحمل ريغيف حركة حماس مسؤولية تدهور الاوضاع الصحية في قطاع غزة.
وتشدد دراسة استمرت سنتين على ان الجهود من اجل اقامة نظام صحي يعمل بشكل ناجع تبقى بلا فائدة.
واشارت بالاتهام الى طبيعة السلطة الفلسطينية التي يبقى نفوذها ضعيفا على المستوى العملي وتكبلها قلة الجدوى والمحاباة والفساد والاولويات غير الملائمة التي تحدد طبق افضليات المنظمات الانسانية الاجنبية.
وخلصت الدراسة الى ان تحسين الوضع يمر اولا عبر قيام دولة فلسطينية ذات سيادة.
ووصف مستشار رئيس الوزراء للصحافة الاجنبية مارك ريغيف هذا التقرير باحادي الجانب معتبرا انه لا يعدو كونه دعاية تحت ستار دراسة طبية.
وحمل ريغيف حركة حماس مسؤولية تدهور الاوضاع الصحية في قطاع غزة.