بحر يدعو من ايران لحماية المقاومة والمسارعة بإعمار القطاع
نشر بتاريخ: 05/03/2009 ( آخر تحديث: 05/03/2009 الساعة: 10:53 )
غزة- معا - دعا رئيس المجلس التشريعي بالانابة د. أحمد بحر في المؤتمر الدولي الرابع المنعقد بايران لدعم فلسطين الى حماية المقاومة الفلسطينية ووضع برامج متكاملة لفعاليات مستمرة لتظل القضية الفلسطينية حاضرة في ضمير الأمة.
وقال بحر خلال كلمة له امام المؤتمرين بالعاصمة الايرانية طهران "ان غزة امتصت الضربة الجوية في اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي في 27-12-2008 حيث قصفت ستون طائرة حربية اسرائيلية أكثر من 130 هدفاً في أقل من ثلاث دقائق بهدف إرباك وزعزعة الحكومة فيها وان الحرب اسفرت عن استشهاد 1400 فلسطيني و5500 جريح معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، ودمر أكثر من 20 ألف بيت تدميرا كلياً أو جزئياً مما أدى إلى تهجير عشرات الآلاف من السكان وأصبحوا بلا مأوى".
وأمام ذلك دعا بحر إلى تشكيل محكمة دولية لتقديم قادة الاحتلال كمجرمي حرب لما اقترفت أيديهم من مجازر وجرائم واستعمالهم القنابل الفسفورية المحرمة دولياً.
وحول القدس اكد انه يتعرض لأبشع المخططات التهويدية مؤكدا على إسلامية وعروبة القدس، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وداعيا القادة العرب والمسلمين لتحمل مسؤولياتهم في نصرة القدس وتقديم كافة أشكال الدعم لسكان مدينة القدس لتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال.
وطالب بالإسراع في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال معلنا رفض تسييس هذه القضية، ومعتبرا الشروط الأمريكية لإعادة الإعمار مجحفة بحق الشعب الفلسطيني ومحاولة الابتزاز السياسي على حساب المشردين والمنكوبين.
كما دعا إلى مضاعفة الجهود البرلمانية والدولية للضغط من أجل الإفراج عن النواب في المجلس التشريعي الفلسطيني وعلى رأسهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.
واكد على وحدة الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع وجمع الكلمة ورص الصفوف امام حكومة الليكود المتطرفة القادمة.
وقال بحر خلال كلمة له امام المؤتمرين بالعاصمة الايرانية طهران "ان غزة امتصت الضربة الجوية في اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي في 27-12-2008 حيث قصفت ستون طائرة حربية اسرائيلية أكثر من 130 هدفاً في أقل من ثلاث دقائق بهدف إرباك وزعزعة الحكومة فيها وان الحرب اسفرت عن استشهاد 1400 فلسطيني و5500 جريح معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، ودمر أكثر من 20 ألف بيت تدميرا كلياً أو جزئياً مما أدى إلى تهجير عشرات الآلاف من السكان وأصبحوا بلا مأوى".
وأمام ذلك دعا بحر إلى تشكيل محكمة دولية لتقديم قادة الاحتلال كمجرمي حرب لما اقترفت أيديهم من مجازر وجرائم واستعمالهم القنابل الفسفورية المحرمة دولياً.
وحول القدس اكد انه يتعرض لأبشع المخططات التهويدية مؤكدا على إسلامية وعروبة القدس، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وداعيا القادة العرب والمسلمين لتحمل مسؤولياتهم في نصرة القدس وتقديم كافة أشكال الدعم لسكان مدينة القدس لتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال.
وطالب بالإسراع في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال معلنا رفض تسييس هذه القضية، ومعتبرا الشروط الأمريكية لإعادة الإعمار مجحفة بحق الشعب الفلسطيني ومحاولة الابتزاز السياسي على حساب المشردين والمنكوبين.
كما دعا إلى مضاعفة الجهود البرلمانية والدولية للضغط من أجل الإفراج عن النواب في المجلس التشريعي الفلسطيني وعلى رأسهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.
واكد على وحدة الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع وجمع الكلمة ورص الصفوف امام حكومة الليكود المتطرفة القادمة.