تجمع النقابات المهنية يستنكر قرار محكمة الجنايات الدولية بحق البشير
نشر بتاريخ: 05/03/2009 ( آخر تحديث: 05/03/2009 الساعة: 13:14 )
غزة- معا- أعرب تجمع النقابات المِهنية الفلسطينية عن رفضه وإدانته لإصدار محكمة الجنايات الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير، معتبرا انه قرار ظالم ومُتعسف بحقِ الرئيس السوداني.
ووصف التجمع قرار محكمة الجنايات الدولية بانه "ظالم ويفتقر للعدالة والنزاهة والموضوعية، ولا يلتزم بالمعايير القانونية بحق رؤساء الدول، وإن محكمة الجنايات الدولية تغمض عينيها عن الجرائم والمجازر اليومية التي يحياها الفلسطينيون، وتتجاهل المجازر والجرائم التي ارتكبها مجرمي الحرب الإسرائيليين بحق أبناء الشعب الفلسطيني لاسيما في الحرب الأخيرة على قطاع غزة الذي، كما تتجاهل الجرائم في العراق وأفغانستان بحق المدنيين".
وطالب تجمع النقابات المهنية محكمة الجنايات الدولية بـ"إصدار مذكرة اعتقال بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ارتكبوا مجازر وجرائم حرب ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني، معلنا عن مساندته الكاملة للرئيس البشير وجمهورية السودان.
ودعا تجمع النقابات المهنية القادة والزعماء العرب وكافة الدول العربية والإسلامية والأجنبية إلى رفض التعامل مع هذا القرار والوقوف إلى جانب السودان رئيسا وحكومة وشعبا في وجه هذه الهجمة التي تستهدف السودان موقفاً وسياسة وعروبة وأصالة.
ووصف التجمع قرار محكمة الجنايات الدولية بانه "ظالم ويفتقر للعدالة والنزاهة والموضوعية، ولا يلتزم بالمعايير القانونية بحق رؤساء الدول، وإن محكمة الجنايات الدولية تغمض عينيها عن الجرائم والمجازر اليومية التي يحياها الفلسطينيون، وتتجاهل المجازر والجرائم التي ارتكبها مجرمي الحرب الإسرائيليين بحق أبناء الشعب الفلسطيني لاسيما في الحرب الأخيرة على قطاع غزة الذي، كما تتجاهل الجرائم في العراق وأفغانستان بحق المدنيين".
وطالب تجمع النقابات المهنية محكمة الجنايات الدولية بـ"إصدار مذكرة اعتقال بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين ارتكبوا مجازر وجرائم حرب ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني، معلنا عن مساندته الكاملة للرئيس البشير وجمهورية السودان.
ودعا تجمع النقابات المهنية القادة والزعماء العرب وكافة الدول العربية والإسلامية والأجنبية إلى رفض التعامل مع هذا القرار والوقوف إلى جانب السودان رئيسا وحكومة وشعبا في وجه هذه الهجمة التي تستهدف السودان موقفاً وسياسة وعروبة وأصالة.