ربى العلمي اول امرأة تتقلد منصب مدير عام شركة مالية استثمارية UNITED
نشر بتاريخ: 05/03/2009 ( آخر تحديث: 05/03/2009 الساعة: 16:41 )
بيت لحم- معا- ربى مسروجي العلمي هي أول امرأة تتقلد منصب مدير عام لشركة وساطة في فلسطين، ألا وهي الشركة المتحدة للاوراق المالية (UNITED)، وهي حاصلة على على درجة الماجستير في ادارة الاعمال من جامعة بيرزيت والتي عملت بالتدريس بها.
واوضحت العلمي بأن مهمتها كانت صعبة، حيث تمثلت بالنهوض من الوضع الصعب الذي عاشته الشركة، فتمكنت بالتعاون مع زملائها بالنهوض في الشركة والحفاظ على الزبائن وزيادة قاعدة المستثمرين، مؤكدة بأن الشركة استطاعت خلال العام 2008 تحت شعار "المصداقية والشفافية" ان تحقق الاهداف التي وضعت بتطوير مجالات عدة داخل الشركة وخارجها.
وحول موضوع الازمة المالية العالمية وتأثيرها على السوق الفلسطيني، قالت العلمي: "إن تأثير الازمة محدود على السوق الفلسطيني من حيث الاثر السعري، وذلك لاسباب كثيرة اهمها القلة النسبية في احجام التداول وعدم امتداد السوق الفلسطيني للاسواق العالمية، وبسبب الخوف والتاثير بالجو العام في المنطقة والعالم".
واضافت أن هناك عدة عوامل تؤثر بشكل مباشر في السوق الفلسطيني، مثل الوضع السياسي والاقتصادي العام، واسعار العملات التي كانت متذبذبة خلال السنة الماضية واسعار الفائدة وغير ذلك، مضيفة بان الشركة قامت بانشاء دائرة للابحاث، تقوم باعداد تقارير يومية واسبوعية من السوق المالي الفلسطيني والاسواق الاقليمية، ترسل لجميع العملاء والمهتمين وتنشر على الموقع الالكتروني للشركة.
واكدت العلمي أن الشركة تمارس عملها في اسواق عدة اهمها فلسطين والاردن والامارات العربية المتحدة، وسيتم قريبا افتتاح اسواق اخرى مثل سوق مصر، موضحة بان هناك تسع شركات وساطة عاملة في فلسطين، وان عدد الشركات المدرجة في سوق فلسطين بلغ 35 شركة، بينما عددها في الاسواق الاخرى بلغ مئات الشركات.
اما عن الخطط المستقبلية للشركة فاوضحت "إن خططنا التوسعية افقية وعمودية، تتمثل في توسيع اعمال الشركة داخليا، وتوسيع نطاق عمل الشركة في اسواق وفروع جديدة"، مؤكدة بان الشركة ستكون الاولى دائما في تقديم الخدمة الافضل والمعلومات الدقيقة للمستثمرين.
واوضحت العلمي بأن مهمتها كانت صعبة، حيث تمثلت بالنهوض من الوضع الصعب الذي عاشته الشركة، فتمكنت بالتعاون مع زملائها بالنهوض في الشركة والحفاظ على الزبائن وزيادة قاعدة المستثمرين، مؤكدة بأن الشركة استطاعت خلال العام 2008 تحت شعار "المصداقية والشفافية" ان تحقق الاهداف التي وضعت بتطوير مجالات عدة داخل الشركة وخارجها.
وحول موضوع الازمة المالية العالمية وتأثيرها على السوق الفلسطيني، قالت العلمي: "إن تأثير الازمة محدود على السوق الفلسطيني من حيث الاثر السعري، وذلك لاسباب كثيرة اهمها القلة النسبية في احجام التداول وعدم امتداد السوق الفلسطيني للاسواق العالمية، وبسبب الخوف والتاثير بالجو العام في المنطقة والعالم".
واضافت أن هناك عدة عوامل تؤثر بشكل مباشر في السوق الفلسطيني، مثل الوضع السياسي والاقتصادي العام، واسعار العملات التي كانت متذبذبة خلال السنة الماضية واسعار الفائدة وغير ذلك، مضيفة بان الشركة قامت بانشاء دائرة للابحاث، تقوم باعداد تقارير يومية واسبوعية من السوق المالي الفلسطيني والاسواق الاقليمية، ترسل لجميع العملاء والمهتمين وتنشر على الموقع الالكتروني للشركة.
واكدت العلمي أن الشركة تمارس عملها في اسواق عدة اهمها فلسطين والاردن والامارات العربية المتحدة، وسيتم قريبا افتتاح اسواق اخرى مثل سوق مصر، موضحة بان هناك تسع شركات وساطة عاملة في فلسطين، وان عدد الشركات المدرجة في سوق فلسطين بلغ 35 شركة، بينما عددها في الاسواق الاخرى بلغ مئات الشركات.
اما عن الخطط المستقبلية للشركة فاوضحت "إن خططنا التوسعية افقية وعمودية، تتمثل في توسيع اعمال الشركة داخليا، وتوسيع نطاق عمل الشركة في اسواق وفروع جديدة"، مؤكدة بان الشركة ستكون الاولى دائما في تقديم الخدمة الافضل والمعلومات الدقيقة للمستثمرين.