جامعة بيرزيت تستعد لعقد مؤتمر "محمود درويش بين الرؤيا والأداة"
نشر بتاريخ: 05/03/2009 ( آخر تحديث: 05/03/2009 الساعة: 15:31 )
رام الله- معا- تستعد دائرة اللغة العربية وآدابها في جامعة بيرزيت يوم الأربعاء القادم لعقد مؤتمر علمي أكاديمي حول شاعر فلسطين والقضية محمود درويش بعنوان "محمود درويش بين الرؤيا والأداة"، والذي يصادف يوم مولده في 13 من آذار.
وأكد رئيس دائرة اللغة العربية د. مهدي عرار على أهمية هذا المؤتمر العلمي لما فيه من إضافة معرفية وثقافية، فهو يتناول الرؤى والمفاهيم التي جسدها محمود درويش بشعره، بالإضافة إلى كونه تكريماً لشاعر قضى حياته وفياً لبلده ووطنه، مشيرا إلى أنه ستغلب على هذا المؤتمر الصبغة العلمية الأكاديمية، فمن المقرر أن يشارك فيه عدد من أبناء الجامعات الفلسطينية من جامعة النجاح الوطنية والخليل والقدس وبيت لحم وغير ذلك.
وأضاف د. عرار أنه سيتم تقسيم المؤتمر إلى 3 جلسات، حيث تتناول الجلسة الأولى قضية التناص في شعر محمود درويش والمقصود فيها تداخل النصوص، حيث يبدو النص الواحد كالفسيفساء المتكونة من مجموعة من القطع، فهناك التناص الديني والتاريخي والشعبي والأسطوري، الأمر الذي يعكس اطلاع الشاعر على معالم وملامح كثيرة أدرجها في شعره وصاغها بطريقة فنية دالة ومعبرة.
أما الجلسة الثانية والتي تدور حول بعض الظواهر اللغوية والأسلوبية في شعر محمود درويش، فتهدف إلى إلقاء الضوء على بعض هذه الظواهر كأسلوب النداء والاقترانات اللفظية والصور الشعرية في شعره كصورة الأرض والأم والقدس، وغير ذلك من الدراسات الأسلوبية التي تكشف إيحاءات ودلالات شعرية تنال استحساناً وقبولاً من المتلقي والقارىء.
في حين تتمحور الجلسة الأخيرة حول "درويش في عيون الآخر"، والذي يعكس نظره الآخر لدرويش سواء كان صديقه أم عدوه أم متلقيه، وقد تم الإعداد لهذا المؤتمر مطولا، ووجهت دعوات إلى شخصيات ومراكز كثيرة، فضلا عن كون الأبحاث المقدمة في هذا المؤتمر قد روجعت وحكمت تحكيما علميا.
وأكد رئيس دائرة اللغة العربية د. مهدي عرار على أهمية هذا المؤتمر العلمي لما فيه من إضافة معرفية وثقافية، فهو يتناول الرؤى والمفاهيم التي جسدها محمود درويش بشعره، بالإضافة إلى كونه تكريماً لشاعر قضى حياته وفياً لبلده ووطنه، مشيرا إلى أنه ستغلب على هذا المؤتمر الصبغة العلمية الأكاديمية، فمن المقرر أن يشارك فيه عدد من أبناء الجامعات الفلسطينية من جامعة النجاح الوطنية والخليل والقدس وبيت لحم وغير ذلك.
وأضاف د. عرار أنه سيتم تقسيم المؤتمر إلى 3 جلسات، حيث تتناول الجلسة الأولى قضية التناص في شعر محمود درويش والمقصود فيها تداخل النصوص، حيث يبدو النص الواحد كالفسيفساء المتكونة من مجموعة من القطع، فهناك التناص الديني والتاريخي والشعبي والأسطوري، الأمر الذي يعكس اطلاع الشاعر على معالم وملامح كثيرة أدرجها في شعره وصاغها بطريقة فنية دالة ومعبرة.
أما الجلسة الثانية والتي تدور حول بعض الظواهر اللغوية والأسلوبية في شعر محمود درويش، فتهدف إلى إلقاء الضوء على بعض هذه الظواهر كأسلوب النداء والاقترانات اللفظية والصور الشعرية في شعره كصورة الأرض والأم والقدس، وغير ذلك من الدراسات الأسلوبية التي تكشف إيحاءات ودلالات شعرية تنال استحساناً وقبولاً من المتلقي والقارىء.
في حين تتمحور الجلسة الأخيرة حول "درويش في عيون الآخر"، والذي يعكس نظره الآخر لدرويش سواء كان صديقه أم عدوه أم متلقيه، وقد تم الإعداد لهذا المؤتمر مطولا، ووجهت دعوات إلى شخصيات ومراكز كثيرة، فضلا عن كون الأبحاث المقدمة في هذا المؤتمر قد روجعت وحكمت تحكيما علميا.