د.عشراوي تستعرض واقع المرأة الفلسطينية ومعاناتها في ظل الاحتلال
نشر بتاريخ: 05/03/2009 ( آخر تحديث: 05/03/2009 الساعة: 17:25 )
رام الله- معا- استعرضت د.حنان عشراوي رئيسة مجلس إدارة المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" عضو المجلس التشريعي، واقع المرأة الفلسطينية ومعاناتها في ظل الاحتلال وما لحق بها من أضرار على المستويين النفسي والجسدي.
وأشارت إلى أن الأراضي الفلسطينية تتعرض لعدوان مسلح واحتلال مستمر، وهو ما له أبعاد وتأثيرات على المرأة والطفل، مؤكدة على ضرورة معالجة الأسباب وليس النتائج فحسب.
وكانت د.عشراوي تتحدث في مداخلة لها خلال اجتماع دعا له الاتحاد البرلماني الدولي وشعبة الأمم المتحدة للنهوض بالمرأة تحت عنوان "دور البرلمانات في الترويج لتقاسم عادل للمسؤوليات بين النساء والرجال"، لمناسبة انعقاد لجنة وضع المرأة الأمم المتحدة في دورتها الثالثة والخمسين، وذلك في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، حيث شارك إلى جانب د.عشراوي في وفد فلسطين النائب عبد الرحيم برهم.
وقالت د.عشراوي إن المرأة في فلسطين من أكثر الفئات المتضررة جسديا ونفسيا، وأشارت إلى ما ينجم عن ذلك من إعاقات، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب إعادة تأهيل وتدريب، وهو الأمر الذي لا يؤخذ بعين الاعتبار كثيرا، منوهة إلى انه لا يتم الحديث كثيرا عن ضحايا العنف وسبل حمايتهم.
وتطرقت في مداخلتها إلى دور التشريع والرقابة، ودعت إلى إصدار القوانين واللوائح والرقابة على تطبيقها لتوفر للفئات المتضررة الفرصة للوصول إلى القضاء، وهو ما يدعو أيضا إلى إصلاح القضاء.
وأشارت إلى أن الأراضي الفلسطينية تتعرض لعدوان مسلح واحتلال مستمر، وهو ما له أبعاد وتأثيرات على المرأة والطفل، مؤكدة على ضرورة معالجة الأسباب وليس النتائج فحسب.
وكانت د.عشراوي تتحدث في مداخلة لها خلال اجتماع دعا له الاتحاد البرلماني الدولي وشعبة الأمم المتحدة للنهوض بالمرأة تحت عنوان "دور البرلمانات في الترويج لتقاسم عادل للمسؤوليات بين النساء والرجال"، لمناسبة انعقاد لجنة وضع المرأة الأمم المتحدة في دورتها الثالثة والخمسين، وذلك في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، حيث شارك إلى جانب د.عشراوي في وفد فلسطين النائب عبد الرحيم برهم.
وقالت د.عشراوي إن المرأة في فلسطين من أكثر الفئات المتضررة جسديا ونفسيا، وأشارت إلى ما ينجم عن ذلك من إعاقات، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب إعادة تأهيل وتدريب، وهو الأمر الذي لا يؤخذ بعين الاعتبار كثيرا، منوهة إلى انه لا يتم الحديث كثيرا عن ضحايا العنف وسبل حمايتهم.
وتطرقت في مداخلتها إلى دور التشريع والرقابة، ودعت إلى إصدار القوانين واللوائح والرقابة على تطبيقها لتوفر للفئات المتضررة الفرصة للوصول إلى القضاء، وهو ما يدعو أيضا إلى إصلاح القضاء.