فتح: سياسات الاحتلال بالقدس تدفع المنطقة الى شفير الهاوية
نشر بتاريخ: 05/03/2009 ( آخر تحديث: 05/03/2009 الساعة: 22:29 )
رام الله - معا - قال المتحدث باسم حركة فتح، فهمي الزعارير ان حكومة الاحتلال الإسرائيلي مازالت تواصل خططها المبرمجة والهادفة الى تهويد كلي للقدس، عبر اخطارات هدم البيوت في عموم القدس الشرقية، في سلوان بحي البستان، وحي العباسية، والعبث بالمقدسات الاسلامية والمسيحية، عبر مواصلة عمليات الحفر تحت المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، وتعزيز الاستيطان اليهودي في فلسطين، والمتركز في الضفة الغربية، عبر مصادرة الأراضي.
واكد الزعارير في بيان وصل "معا" نسخة منه،" إن هذه السياسات تثبت تراجع دولة الاحتلال عن كل سياساتها الظاهرية التي تتحدث عن التزامها بعملية السلام، على طريق إنهاء الاحتلال وجلائه، ,وان أي معاودة للمفاوضات تتطلب وقفا فوريا لسياسة الاستيطان واستهداف مقومات الدولة الفلسطينية المنتظرة.
واضاف:" إن هذه السياسات تدفع بالمنطقة الى شفير الهاوية وعدم الاستقرار، فالشعب الفلسطيني بكافة قطاعاته لن يستسلم أو يستكين الى هذه المخططات العدوانية"، مؤكدا على إن إستقرار المنطقة هو مصلحة دولية واقليمية، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته لوقف هذه السياسات وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية لممارسة ضغط كاف على إسرائيل وثنيها عن مخططاتها هذه.
ودعت حركة فتح على لسان متحدثها كافة قطاعات الشعب الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية، لتعزيز كل مظاهر التضامن والانتصار للقدس واعلان التزامها بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه.
كما دعت الحركة الكل الفلسطيني بفصائله وشرائحه الوطنية وقطاعاته الجماهيرية، بالعمل الجاد لاستعادة وحدة الشعب الفلسطيني، عبر الحوار الوطني من أجل تأمين الجبهة الداخلية والوطنية في وجه العدوان الاحتلالي المتواصل بحق وطننا وقضيتنا.
واكد الزعارير في بيان وصل "معا" نسخة منه،" إن هذه السياسات تثبت تراجع دولة الاحتلال عن كل سياساتها الظاهرية التي تتحدث عن التزامها بعملية السلام، على طريق إنهاء الاحتلال وجلائه، ,وان أي معاودة للمفاوضات تتطلب وقفا فوريا لسياسة الاستيطان واستهداف مقومات الدولة الفلسطينية المنتظرة.
واضاف:" إن هذه السياسات تدفع بالمنطقة الى شفير الهاوية وعدم الاستقرار، فالشعب الفلسطيني بكافة قطاعاته لن يستسلم أو يستكين الى هذه المخططات العدوانية"، مؤكدا على إن إستقرار المنطقة هو مصلحة دولية واقليمية، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته لوقف هذه السياسات وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية لممارسة ضغط كاف على إسرائيل وثنيها عن مخططاتها هذه.
ودعت حركة فتح على لسان متحدثها كافة قطاعات الشعب الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية، لتعزيز كل مظاهر التضامن والانتصار للقدس واعلان التزامها بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه.
كما دعت الحركة الكل الفلسطيني بفصائله وشرائحه الوطنية وقطاعاته الجماهيرية، بالعمل الجاد لاستعادة وحدة الشعب الفلسطيني، عبر الحوار الوطني من أجل تأمين الجبهة الداخلية والوطنية في وجه العدوان الاحتلالي المتواصل بحق وطننا وقضيتنا.