الاحتلال يسلم اخطارات بهدم منازل وبرك في منطقة البقعة شرق الخليل
نشر بتاريخ: 05/03/2009 ( آخر تحديث: 05/03/2009 الساعة: 23:16 )
الخليل - معا - بات خطر الترحيل، يهدد عشرات مواطني منطقة البقعة شرق الخليل ، عقب قيام سلطات الاحتلال بتسليمهم إخطارات بهدم منازلهم وبركهم، بحجة عدم الترخيص .
سكان المنطقة والذين تسلموا الاخطارات يوم أمس الأربعاء ، بدوا مصممين على عدم ترك منازلهم، وقال أحدهم: "نحن محاطون من الجهات الأربع بالمستوطنات وبالطريق الالتفافي الذي نهب أراضينا، ولن نرحل عن بيوتنا مهما تطلب منا الأمر "،داعين مؤسسات حقوق الإنسان والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني في العالم بالتدخل السريع لوقف ما اسموه "شبح الترحيل" عنهم .
وتطال أوامر الهدم ما يزيد عن ثمانية منازل، وأربع برك مائية تستخدم لري المزروعات في المنطقة، وعرف من بين أصحاب البيوت والبرك التالية أسماؤهم : عزمي جابر، بلال عزمي جابر، نادر عبد العزيز جابر ، مطيع جابر، فادي جابر ، عياد جابر، حسن جابر ، عبد الوهاب جابر ، سعيد جابر ، فرج جابر ، زياد جابر وبدوي عريف الرجبي .
الاعرج:اليمين الاسرائيلي المتطرف ينهي عملية السلام
واعتبر محافظ الخليل د. حسين الأعرج ما تقوم به اسرائيل من سياسات هدم بالخليل انما هو استمرار لما تقوم به من عمليات هدم وترحيل للفلسطينيين في القدس ومحيطها ، معتبرا ما يجري في الخليل لا يقل أهمية عما يحدث في القدس،" حيث تهدف اسرائيل لتفريغ المدينتين من سكانهما الأصليين ."
كما اعتبر المحافظ تلك السياسة مؤشرا على أن اليمين الاسرائيلي المتطرف بدأ في تنفيذ سياسة إنهاء عملية السلام " وهو ما يتعارض مع خارطة الطريق ، ويثبت بأنهم غير جادين بتطبيقها" .
تجميد المفاوضات:
وطالب المحافظ الاعرج من طاقم المفاوضات الفلسطيني الاستمرار بتجميد المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي ،داعيا في لوقت ذاته اللجنة الرباعية الراعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، تحمل مسؤولياتها ، مشددا على مطالبة الرئيس الأمريكي أوباما ، بتنفيذ ما قاله في خطاباته السياسية حول القضية الفلسطينية .
سكان المنطقة والذين تسلموا الاخطارات يوم أمس الأربعاء ، بدوا مصممين على عدم ترك منازلهم، وقال أحدهم: "نحن محاطون من الجهات الأربع بالمستوطنات وبالطريق الالتفافي الذي نهب أراضينا، ولن نرحل عن بيوتنا مهما تطلب منا الأمر "،داعين مؤسسات حقوق الإنسان والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني في العالم بالتدخل السريع لوقف ما اسموه "شبح الترحيل" عنهم .
وتطال أوامر الهدم ما يزيد عن ثمانية منازل، وأربع برك مائية تستخدم لري المزروعات في المنطقة، وعرف من بين أصحاب البيوت والبرك التالية أسماؤهم : عزمي جابر، بلال عزمي جابر، نادر عبد العزيز جابر ، مطيع جابر، فادي جابر ، عياد جابر، حسن جابر ، عبد الوهاب جابر ، سعيد جابر ، فرج جابر ، زياد جابر وبدوي عريف الرجبي .
الاعرج:اليمين الاسرائيلي المتطرف ينهي عملية السلام
واعتبر محافظ الخليل د. حسين الأعرج ما تقوم به اسرائيل من سياسات هدم بالخليل انما هو استمرار لما تقوم به من عمليات هدم وترحيل للفلسطينيين في القدس ومحيطها ، معتبرا ما يجري في الخليل لا يقل أهمية عما يحدث في القدس،" حيث تهدف اسرائيل لتفريغ المدينتين من سكانهما الأصليين ."
كما اعتبر المحافظ تلك السياسة مؤشرا على أن اليمين الاسرائيلي المتطرف بدأ في تنفيذ سياسة إنهاء عملية السلام " وهو ما يتعارض مع خارطة الطريق ، ويثبت بأنهم غير جادين بتطبيقها" .
تجميد المفاوضات:
وطالب المحافظ الاعرج من طاقم المفاوضات الفلسطيني الاستمرار بتجميد المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي ،داعيا في لوقت ذاته اللجنة الرباعية الراعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، تحمل مسؤولياتها ، مشددا على مطالبة الرئيس الأمريكي أوباما ، بتنفيذ ما قاله في خطاباته السياسية حول القضية الفلسطينية .