وفد برلماني دنماركي يزور القدس والاراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 05/03/2009 ( آخر تحديث: 05/03/2009 الساعة: 20:17 )
القدس -معا- قام وفد برلماني دنماركي مكون من أعضاء من لجنة الشؤون الأوروبية، بزيارة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، في الفترة بين الأول والسادس من شهر آذار.
وشكلت الزيارة فرصة متميزة للبرلمانيين الدنماركيين للتعرف عن قرب على الأوضاع في المناطق، بالإضافة إلى الاطلاع على الوضع الحالي فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط. وعبر الوفد عن بالغ قلقه تجاه الأوضاع على الأرض فيما يتعلق بقضايا مثل المستوطنات، وهدم المنازل والاغلاقات والحدود، وتم توضيح التطورات السلبية لهذه القضايا إلى الوفد البرلماني خلال الزيارة، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان الفلسطينية الداخلية وقضايا النوع الاجتماعي. وطبقا للعديد من أعضاء الوفد، فقد غادر الوفد إلى الدنمارك حاملا معه صورة أوضح عن الوضع داخل وحول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذهب الوفد البرلماني الدنماركي في الرابع من آذار في جولة إلى الخليل لمشاهدة صعوبة الأوضاع هناك. وتضمنت الجولة زيارة إلى مقر قوات التواجد الدولي في الخليل، حيث قدم لهم موجز عن الأحداث الأخيرة المتعلقة بالوضع في الخليل. وتسنت فرصة للجنة أن تقوم بجولة إلى وسط المدينة لمشاهدة الحقائق على الأرض والأوضاع الصعبة بأم أعينهم.
وتجول الوفد البرلماني عبر مقاطع H1 وH2 في المدينة، وشاهد المشاركون في الجولة المصاعب والمعيقات أمام الحياة الاعتيادية التي يفرضها النزاع على المنطقتين.
وتضمنت الجولة زيارة السوق القديم في المدينة مما أثار دهشة الوفد البرلماني عندما شاهدوا الشباك التي تحمي الفلسطينيين من الأشياء التي يقوم المستوطنون بإلقائها عليهم من المستوطنات فوق السوق. وقد أبدى الوفد تأثرا ممزوجا بالحزن عند مشاهدة معظم المحال التجارية المغلقة في السوق.
وقام الوفد بزيارة الحرم الإبراهيمي والجدار الذي يقسم الموقعين المقدسين بحيث يعكس المشاكل التي تعترض إيجاد حلول للنزاع في الخليل. وفي نفس الموقع شاهد المشاركون في الجولة الثقوب في الجدار نتيجة حادثة إطلاق النار من قبل باروخ غولدشتاين.
وشكلت الزيارة فرصة متميزة للبرلمانيين الدنماركيين للتعرف عن قرب على الأوضاع في المناطق، بالإضافة إلى الاطلاع على الوضع الحالي فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط. وعبر الوفد عن بالغ قلقه تجاه الأوضاع على الأرض فيما يتعلق بقضايا مثل المستوطنات، وهدم المنازل والاغلاقات والحدود، وتم توضيح التطورات السلبية لهذه القضايا إلى الوفد البرلماني خلال الزيارة، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان الفلسطينية الداخلية وقضايا النوع الاجتماعي. وطبقا للعديد من أعضاء الوفد، فقد غادر الوفد إلى الدنمارك حاملا معه صورة أوضح عن الوضع داخل وحول الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذهب الوفد البرلماني الدنماركي في الرابع من آذار في جولة إلى الخليل لمشاهدة صعوبة الأوضاع هناك. وتضمنت الجولة زيارة إلى مقر قوات التواجد الدولي في الخليل، حيث قدم لهم موجز عن الأحداث الأخيرة المتعلقة بالوضع في الخليل. وتسنت فرصة للجنة أن تقوم بجولة إلى وسط المدينة لمشاهدة الحقائق على الأرض والأوضاع الصعبة بأم أعينهم.
وتجول الوفد البرلماني عبر مقاطع H1 وH2 في المدينة، وشاهد المشاركون في الجولة المصاعب والمعيقات أمام الحياة الاعتيادية التي يفرضها النزاع على المنطقتين.
وتضمنت الجولة زيارة السوق القديم في المدينة مما أثار دهشة الوفد البرلماني عندما شاهدوا الشباك التي تحمي الفلسطينيين من الأشياء التي يقوم المستوطنون بإلقائها عليهم من المستوطنات فوق السوق. وقد أبدى الوفد تأثرا ممزوجا بالحزن عند مشاهدة معظم المحال التجارية المغلقة في السوق.
وقام الوفد بزيارة الحرم الإبراهيمي والجدار الذي يقسم الموقعين المقدسين بحيث يعكس المشاكل التي تعترض إيجاد حلول للنزاع في الخليل. وفي نفس الموقع شاهد المشاركون في الجولة الثقوب في الجدار نتيجة حادثة إطلاق النار من قبل باروخ غولدشتاين.