مسؤول فلسطيني يحذر من تفاقم التداعيات الخطيرة للحصار على غزة
نشر بتاريخ: 05/03/2009 ( آخر تحديث: 05/03/2009 الساعة: 23:20 )
غزة -معا- حذر محمود الشوا، رئيس جمعية شركات البترول في قطاع غزة من ما وصفها بالتداعيات الخطيرة الناجمة عن استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي في حصارها لسكان قطاع غزة.
وقال الشوا ـ في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الاوسط ـ أن سلطات الاحتلال سمحت بادخال كميات قليلة من السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة لم تتجاوز 440 الف لتر، مشيرا الى أن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل مولدات المحطة الا ليوم واحد، فيما منعت إدخال غاز الطهي وباقي مشتقات النفط من السولار والبنزين اللازم لتشغيل المركبات والسيارات وغيرها من سبل الحياة الاساسية للبشر.
ونوه الى الاجتماع الذي عقد أمس في معبر ايريز بين اللجنة الاقتصادية الاسرائيلية وممثلين من جمعية شركات الوقود فى غزة، وقال " ان الجانب الاسرائيلي أبلغنا خلال الاجتماع أنه لن يسمح بادخال السولار التجاري والبنزين الى قطاع غزة .. وأنه سيطبق تقنينا جديدا وسيدخل تخفيضا اضافيا على كميات الوقود والغاز المسموح بادخالها الى قطاع غزة".
وأعرب الشوا عن استنكاره لمنع اسرائيل دخول هذه السلع الاستراتيجية في حياة الامم والشعوب والتي تشكل عصب الحياة لاى مجتمع، مؤكدا أن ما تفعله اسرائيل هو عقاب جماعي على مليون ونصف مليون فلسطيني يعانون من حصار خانق تفرضه عليهم منذ حوالى عامين.
وأوضح أن كميات الغاز المقلصة والقليلة التي تسمح اسرائيل بادخالها من وقت الى آخر لا تكفي 20 في المائة من احتياجات سكان قطاع غزة ونوه باعتقاده أن التقنين الجديد المتوقع أن تنفذه اسرائيل سوف يخفض كميات الغاز الى 10 في المائة من احتياجات غزة.
وناشد محمود الشوا "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والامم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية والاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الامريكية بوقف اسرائيل عن الاستمرار فى سياسة الحصار ضد شعب فقير اعزل"، وقال "ان الحصار الاسرائيلي لا يجلب أمنا ولا سلاما الى المنطقة بل قد يولد عنفا وتطرفا لانه يخلق بطالة شاملة وسط شعب تتلذذ سلطات الاحتلال باذلاله وقهره بمنع مواد اساسية هامة وضرورية لاستمرار الحياة".
وأشار الى أن جمعية شركات البترول في غزة سوف تعقد يوم السبت القادم اجتماعا لتدارس وبحث أزمة الوقود الخطيرة التي تهدد كافة المرافق الحيوية لسكان القطاع .. وسيتبع هذا الاجتماع اجتماع آخر يوم الاحد القادم بين ممثلين عن الجمعية والمجلس التنسيقي للقطاع الخاص لتدارس نفس المشكلة وتداعيات الحصار الاسرائيلي غير الانساني وحتى يتحمل المجلس التنسيقى المسؤولية الكاملة تجاه حياة مليون ونصف المليون مواطن.
وقال الشوا ـ في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الاوسط ـ أن سلطات الاحتلال سمحت بادخال كميات قليلة من السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة لم تتجاوز 440 الف لتر، مشيرا الى أن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل مولدات المحطة الا ليوم واحد، فيما منعت إدخال غاز الطهي وباقي مشتقات النفط من السولار والبنزين اللازم لتشغيل المركبات والسيارات وغيرها من سبل الحياة الاساسية للبشر.
ونوه الى الاجتماع الذي عقد أمس في معبر ايريز بين اللجنة الاقتصادية الاسرائيلية وممثلين من جمعية شركات الوقود فى غزة، وقال " ان الجانب الاسرائيلي أبلغنا خلال الاجتماع أنه لن يسمح بادخال السولار التجاري والبنزين الى قطاع غزة .. وأنه سيطبق تقنينا جديدا وسيدخل تخفيضا اضافيا على كميات الوقود والغاز المسموح بادخالها الى قطاع غزة".
وأعرب الشوا عن استنكاره لمنع اسرائيل دخول هذه السلع الاستراتيجية في حياة الامم والشعوب والتي تشكل عصب الحياة لاى مجتمع، مؤكدا أن ما تفعله اسرائيل هو عقاب جماعي على مليون ونصف مليون فلسطيني يعانون من حصار خانق تفرضه عليهم منذ حوالى عامين.
وأوضح أن كميات الغاز المقلصة والقليلة التي تسمح اسرائيل بادخالها من وقت الى آخر لا تكفي 20 في المائة من احتياجات سكان قطاع غزة ونوه باعتقاده أن التقنين الجديد المتوقع أن تنفذه اسرائيل سوف يخفض كميات الغاز الى 10 في المائة من احتياجات غزة.
وناشد محمود الشوا "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان والامم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية والاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الامريكية بوقف اسرائيل عن الاستمرار فى سياسة الحصار ضد شعب فقير اعزل"، وقال "ان الحصار الاسرائيلي لا يجلب أمنا ولا سلاما الى المنطقة بل قد يولد عنفا وتطرفا لانه يخلق بطالة شاملة وسط شعب تتلذذ سلطات الاحتلال باذلاله وقهره بمنع مواد اساسية هامة وضرورية لاستمرار الحياة".
وأشار الى أن جمعية شركات البترول في غزة سوف تعقد يوم السبت القادم اجتماعا لتدارس وبحث أزمة الوقود الخطيرة التي تهدد كافة المرافق الحيوية لسكان القطاع .. وسيتبع هذا الاجتماع اجتماع آخر يوم الاحد القادم بين ممثلين عن الجمعية والمجلس التنسيقي للقطاع الخاص لتدارس نفس المشكلة وتداعيات الحصار الاسرائيلي غير الانساني وحتى يتحمل المجلس التنسيقى المسؤولية الكاملة تجاه حياة مليون ونصف المليون مواطن.