بالتعاون مع جمعية حقوقنا: كلية العلوم المهنية والتطبيقية تعقد محاضرة بعنوان الانتخابات التشريعية ودور المراة فيها
نشر بتاريخ: 24/12/2005 ( آخر تحديث: 24/12/2005 الساعة: 16:58 )
غزة- معا- نظمت كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية اليوم بالتعاون مع جمعية حقوقنا محاضرة بعنوان الانتخابات التشريعية ودور المرأة فيها بمشاركة عدد من طالبات الجامعة والعاملين فيها.
وأكد مختصون على أهمية نشر الوعي الانتخابي داعين إلى ضرورة ترسيخ السلوك الايجابي لدى المواطنين نحو المبادرة في المشاركة بفعالية في العملية الانتخابية و فهم كافة مجرياتها مع التأكيد على دورالمرأة وضرورة مشاركتها في الانتخابات.
وأوضحت الأستاذة أمال حمد الناشطة النسوية في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان أن المرأة الفلسطينية مطالبة بالمشاركة بشكل فاعل في الحياة السياسية الفلسطينية خاصة في ظل ضمان القانون لها التمثيل في المجلس التشريعي من خلال الزام كل قائمة انتخابية بأن تتضمن حد أدنى لتمثيل المرأة لا يقل عن واحدة في الثلاثة أسماء الأولى ضمن القائمة و أيضا عدد لا يقل عن امرأة في الأربعة أسماء التي تليها ثم في الخمسة أسماء بعد ذلك.
وشددت حمد على أهمية الانتخابات باعتبارها الوسيلة الاساسية التي توصلت إليها التجربة السياسية المتراكمة عبر الأجيال لتحديد شرعية أو عدم شرعية السلطة القائمة مضيفة أنها تهدف إلى توفير فرصة حقيقية للمواطن ااتعبير عن موقفه ازاء ما يجري من قضايا في المجتمع إضافة إلى ايجاد اطار مقبول يتولى ادارة الحكم ووضع التشريعات.
واستعرضت أهم ماورد في قانون الانتخابات الفلسطيني مقدماة شرحا وافيا لبعض فقراته خاصة تللك المتعلقة بالترشيح و التصويت مبينة الشروط الواجب توافرها ليضمن المواطن الادلاء بصوته من خلال التسجيل في دائرته الانتخابية و أن لايكون مدانا بحكم قانوني,
مشيرة إلى حق الترشيح الذي كفله القانون لكل مواطن أو مواطنة أتم السن الذي يسمح له بالادلاء بصوته.
وتناولت حمد بالشرح نظام الانتخابات الذي ستسير وفقه انتخابات هذا العام موضحة أن الانتخابات التشريعية ستسير وفق النظام المختلط الذي يجمع بين النظامين نظام الأغلبية (الدوائر) و نظام التمثيل النسبي (القوائم) , مبينة أيضا كيفية احتساب الأصوات.
من ناحية أخرى شكر عبد الحكيم البطة مدير مكتب عميد الكلية الجمعية الفلسطينية لتعليم حقوق الانسان و الديمقراطية على تعاونها مع الكلية في نشر الوعي الديمقراطي مؤكدا على اهتمام الكلية بالمبادرة بمثل هذه الأنشطة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي من أجل الارتقاء بطلبة الجامعة و أن الجامعة تواصل باستمرار مثل هذه الأنشطة بما يتناسب مع الطلاب و الطالبات في الجامعة .
وأكد مختصون على أهمية نشر الوعي الانتخابي داعين إلى ضرورة ترسيخ السلوك الايجابي لدى المواطنين نحو المبادرة في المشاركة بفعالية في العملية الانتخابية و فهم كافة مجرياتها مع التأكيد على دورالمرأة وضرورة مشاركتها في الانتخابات.
وأوضحت الأستاذة أمال حمد الناشطة النسوية في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان أن المرأة الفلسطينية مطالبة بالمشاركة بشكل فاعل في الحياة السياسية الفلسطينية خاصة في ظل ضمان القانون لها التمثيل في المجلس التشريعي من خلال الزام كل قائمة انتخابية بأن تتضمن حد أدنى لتمثيل المرأة لا يقل عن واحدة في الثلاثة أسماء الأولى ضمن القائمة و أيضا عدد لا يقل عن امرأة في الأربعة أسماء التي تليها ثم في الخمسة أسماء بعد ذلك.
وشددت حمد على أهمية الانتخابات باعتبارها الوسيلة الاساسية التي توصلت إليها التجربة السياسية المتراكمة عبر الأجيال لتحديد شرعية أو عدم شرعية السلطة القائمة مضيفة أنها تهدف إلى توفير فرصة حقيقية للمواطن ااتعبير عن موقفه ازاء ما يجري من قضايا في المجتمع إضافة إلى ايجاد اطار مقبول يتولى ادارة الحكم ووضع التشريعات.
واستعرضت أهم ماورد في قانون الانتخابات الفلسطيني مقدماة شرحا وافيا لبعض فقراته خاصة تللك المتعلقة بالترشيح و التصويت مبينة الشروط الواجب توافرها ليضمن المواطن الادلاء بصوته من خلال التسجيل في دائرته الانتخابية و أن لايكون مدانا بحكم قانوني,
مشيرة إلى حق الترشيح الذي كفله القانون لكل مواطن أو مواطنة أتم السن الذي يسمح له بالادلاء بصوته.
وتناولت حمد بالشرح نظام الانتخابات الذي ستسير وفقه انتخابات هذا العام موضحة أن الانتخابات التشريعية ستسير وفق النظام المختلط الذي يجمع بين النظامين نظام الأغلبية (الدوائر) و نظام التمثيل النسبي (القوائم) , مبينة أيضا كيفية احتساب الأصوات.
من ناحية أخرى شكر عبد الحكيم البطة مدير مكتب عميد الكلية الجمعية الفلسطينية لتعليم حقوق الانسان و الديمقراطية على تعاونها مع الكلية في نشر الوعي الديمقراطي مؤكدا على اهتمام الكلية بالمبادرة بمثل هذه الأنشطة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي من أجل الارتقاء بطلبة الجامعة و أن الجامعة تواصل باستمرار مثل هذه الأنشطة بما يتناسب مع الطلاب و الطالبات في الجامعة .