وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مفتاح تنظم ورشة في الخليل حول قرار 1325 بمناسبة يوم المرأة

نشر بتاريخ: 07/03/2009 ( آخر تحديث: 07/03/2009 الساعة: 13:45 )
الخليل- معا - أوصت المشاركات في ندوة نسوية نظمتها مؤسسة "مفتاح" لتعميق الحوار الفلسطيني، عقدت بمدينة الخليل، بمناسبة يوم المرأة العالمي، بعنوان "واقع المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال وقرار 1325" الصادر عن الأمم المتحدة ، بتشكيل لجنة لمتابعة تطبيق القرار "1325" الذي يضمن حق النساء وحرياتهن، وإحلال السلم والأمان لهن، وتشجيعها في العمل الإنتاجي وتحقيق أهدافها، وضرورة تفعيل التشريعات التي كفلت حقوق المرأة في العالم.

وتحدثت منسقة مفتاح في محافظة الخليل، ميسون القواسمي عن القرار"1325"'، الذي يطالب بمشاركة المرأة في صنع السلام، عبر مشاركتها بمركز القرار والمواقع القيادية، مشيرة الى أن نصوص القرار تنادي بحفظ السلام وإرساء مساحة جديدة للعمل والمطالبة بحقوق المرأة.

وأشارت القواسمي إلى أن المرأة الفلسطينية عانت كثيرا في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وأن هناك الكثير من المعيقات في تطبيق القرار بعد ثمانية أعوام من صدوره، أهمها أن المرأة ليست على وعي ودراية بمفهوم القرار، الأمر الذي انعكس سلبا على بناء المؤسسات النسوية ونمائها، إضافة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية المتصلة بالقضية الفلسطينية.

وفي كلمة لمنسقة مشروع النوع الاجتماعي في مؤسسة مفتاح، أشارت نجوى ياغي، إلى أن تطبيق القرار يستدعي تكاتف الجهود بين مختلف المؤسسات لتنفيذ بنود القرار التي تحمي المرآة.

وطالبت المجلس التشريعي بسن التشريعات والقوانين التي تتماشى مع مضمون القرار وتعزيزه، في سبيل دعم مشاركة المرأة وحمايتها، وتوفير الأمن والسلم لها، ومشاركتها في مختلف الأطر القيادية في المجتمع الفلسطيني.

بدورها، هنأت عضو المجلس التشريعي، د. سحر القواسمي المرأة في يومها العالمي، مشيدة بدورها النضالي في مختلف المجالات، حيث شاركت الرجال بالمعتقلات الإسرائيلية، والشهادة، وغيرها من المعاناة، موضحة بأن نظرة المجتمع للمرأة الفلسطينية قد تغيرت، وذلك عبر إصرارها بالبقاء والمقاومة عبر تاريخ النضال الفلسطيني.

فيما تحدثت نداء الطوري في كلمة للمركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية، عن العنف الذي كان يمارس ضد النساء وسياسة التميز العنصري، مؤكدة أن المرأة تستطيع أن تغير الأعراف والقيم التي كانت تميز بين المرأة والرجل. وطالبت المؤسسات واللجان الدولية، للعمل على حماية المرأة وحقوقها في العالم، لاسيما في المجتمع الفلسطيني الذي يعاني من ظلم الاحتلال.

وفي نهاية اللقاء، تطرق إسلام الخطيب في كلمة الهيئة المستقلة لحقوق المواطن، لواقع المرأة في ظل غياب السلم الأهلي والأمن الاجتماعي والاقتصادي، مشيرا إلى أن الواقع السياسي أثر على واقع المرأة ودورها في المجتمع الفلسطيني.