وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حماس تنظم لقاء ثقافيا بعنوان "المخاطر التي تهدد القدس والمقدسات"

نشر بتاريخ: 07/03/2009 ( آخر تحديث: 07/03/2009 الساعة: 13:21 )
غزة- معا - أقامت دائرة العلاقات العامة في حركة المقاومة الإسلامية حماس بمنطقة الدرج بالتعاون مع مسجد السيد هاشم لقاءً ثقافياً بعنوان "المخاطر التي تهدد القدس والمقدسات" وكان المتحدث في اللقاء الأستاذ الدكتور أحمد أبو حلبية النائب في المجلس التشريعي ومسؤول ومقرر لجنة القدس.

وقد بدأ ابو حلبية بالحديث عن الانتهاكات التي تمارس وتحيط بالمسجد الأقصى وأيضاً عن الحرب التي تشن بلا هوادة على الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وخص بالذكر المقدسات الإسلامية التي تنتهك من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

وأوضح أن القدس تمر بأخطر المراحل التي مر بها الشعب الفلسطيني حيث أن القدس تهود ويعتدي فيها على الأراضي الفلسطينية ويؤخذ منها ألاف الدونمات وتم مصادرة مالا يقل عن 60 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967م على اثر العدوان الاسرائيلي من نفس العام حيث تم إقامة ما لا يقل عن 30 مستوطنة اسرائيلية وتم إسكان مالا ليقل عن 250ألفمستوطن شرق القدس.

وأشار إلى تسليم الاحتلال 134 عائلة مقدسية مكونة من 1500 شخص يقطنون 88 عقاراً في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى أوامر لإخلاء بيوتهم وإصدارها كذلك أوامر بهدم 55 شقة سكنية في منطقة رأس خميس في مخيم شعفاط وسط مدينة القدس بحجة البناء دون ترخيص وإمهال أصحابها مدة 72 ساعة لإخلائها إضافة إلى عمليات الهدم اليومية التي ينفذها الاحتلال الصهيوني.

وبين د. أبو حلبية في لقائه أن الهدف من ذلك كله هو التضييق على المواطنين المقدسيين وتهجيرهم من مدينتهم وتغيير الوضع الديمغرافي بشكل كبير لصالح اليهود موضحاً أن ذلك يأتي في سياق تنفيذ خطة مسبقة تهدف لجعل نسبة سكان القدس العرب لا تتجاوز30 % مقابل 70% للمستوطنين اليهود.

ونوه إلى حقيقة ما كشفت عنه مؤسسة الأقصى للموقف والتراث بشأن نية الاحتلال حفر نفقين جديدين إحداهما بطول 56 متراً والآخر بطول 22 متراً بهدف ربط حي الشرف وساحة البراق غربي المسجد الأقصى المبارك ،وأضاف رئيس مؤسسة القدس الدولية أنّ هدف ذلك هو تهويد محيط المسجد الأقصى المبارك كمقدمة للانقضاض على المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه.

وطالب أبو حلبية في ختام كلمته الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بأن يهبوا هبة الرجل الواحد للدفاع عن المسجد الأقصى من الخطر الداهم الذي يلحق بالمسجد.