باحث فلسطيني ينال درجة الماجستير من الجامعة الحرة في هولندا
نشر بتاريخ: 07/03/2009 ( آخر تحديث: 07/03/2009 الساعة: 16:54 )
بيت لحم- معا- حصل الباحث الفلسطيني عبد الرؤوف السعدي اليوم السبت، في مقر نادي الاسير الفلسطيني على درجة الماجستير من الجامعة الحرة في هولندا والتي جاءت بعنوان " واقع ظاهرة غسيل الاموال في البنوك العاملة في فلسطين ".
وقد تشكلت لجنة النقاش من الاستاذ الدكتور باسم مكحول عضوا ومشرفا و الدكتور حسن عبد الله مدير مكتب الجامعه الحره في فلسطين رئيسا والاستاذ المشارك الدكتور عبد الحليم سويلم مناقشا خارجيا، حيث قررت اللجنة منح الباحث السعدي درجة الماجستير، حيث تحددت مشكلة الدراسة في التساؤل: ما واقع ظاهرة غسيل الاموال في البنوك العامله في فلسطين ؟ وهل تتاثر اجابات بعض الموضفين العاملين فيها ببعض المتغيرات المتعلقة بهم ؟
وهدفت الدراسة الى التعرف على مفهوم ونطاق ومجال الظاهرة وذلك من خلال نبذة تاريخية عنها، والتعرف على حجم هذه الظاهر ومدى انتشارها و كيفية الحد منها، والتعرف على الجهود الدوليه لمكافحة هذه الظاهرة، والتعرف ايضا على مدى وعي البنوك بها والاجراءات المستخدمه للحد منها.
وتقع اهمية هذه الدراسة لكونها الدراسة الاولى من نوعها التي تتطرق الى هذا الموضوع فهي تشكل اسهاما من الناحية العلمية والاكاديمية في هذا المضار وذلك بحسب ما ذكره الدكتور عبد المجيد سويلم في اثناء مناقشته للباحث وهذا ما اكد عليه الباحث في دراسته.
كما عرض الباحث في رسالته مجموعة من التساؤلات والفرضيات التي اثبتها في دراسته والبالغه 19 تساؤلا، وقام بتقسيم دراسته الى خمسة فصول تضمنت الاطار المنهجي للدراسة والاطار النظري و ووصف للقطاع المصرفي الفلسطيني ونتائج التحليل وجاء في الفصل الاخير خلاصة الدراسة و التوصيات والمرجع والملاحق وخلصت الدراسة الى وجود فكره لدى نسبة من عينة الدراسة حول ظاهره غسيل الاموال، والحاقها لنسبة من عامليها بدورات حول الموضوع.
وتبين ان البنوك تاخذ اجراءاتها الملائمة لمجابهة هذه الظاهرة، كذلك اشار الباحث الا ان ما نسبته 56.1% من افراد العينه اكدوا على ان البنوك العاملة في الاراضي الفلسطينية تلتزم بتعليمات سلطة النفق لمحاربة هذه الظاهره مؤكدا على تدني هذه النسبة، واشار الى وجود ما نسبته 30.2% من العينه لا يعرفون ما اذا كانت البنوك تلتزم بمعايير سلطة النقد ام لا.
واوصت الدراسة بضرورة المراجعة الذاتية من قبل البنوك وتدريب الموظفين المستمر على عمليه مكافحة هذه الظاهره، وايجاد نظم مراقبة فعالة لتحديد العمليات المشبوهة ومراقبتها والابلاغ عنها في كل بنك وذلك لتقييم اللتزام بالانظمة والقوانين بشانه عملية المكافحه للظاهرة.
وتجدر الاشارة بان قدورة فارس رئيس نادي الاسير قد رحب بالحضور باسم النادي وذلك لاستضافته المناقشه لوجود شراكه ما بين نادي الاسير و الجامعة الحره حيث اشار الى انها اول مناقشه ماجستير تتم في فلسطين وبمشاركة نادي الاسير، ووجه الدعوه الى الباحثين لضرورة الانتساب الى الجامعة الحرة وموجه الدعوه للاسرى ايضا لضرورة الانتساب .
وقد تشكلت لجنة النقاش من الاستاذ الدكتور باسم مكحول عضوا ومشرفا و الدكتور حسن عبد الله مدير مكتب الجامعه الحره في فلسطين رئيسا والاستاذ المشارك الدكتور عبد الحليم سويلم مناقشا خارجيا، حيث قررت اللجنة منح الباحث السعدي درجة الماجستير، حيث تحددت مشكلة الدراسة في التساؤل: ما واقع ظاهرة غسيل الاموال في البنوك العامله في فلسطين ؟ وهل تتاثر اجابات بعض الموضفين العاملين فيها ببعض المتغيرات المتعلقة بهم ؟
وهدفت الدراسة الى التعرف على مفهوم ونطاق ومجال الظاهرة وذلك من خلال نبذة تاريخية عنها، والتعرف على حجم هذه الظاهر ومدى انتشارها و كيفية الحد منها، والتعرف على الجهود الدوليه لمكافحة هذه الظاهرة، والتعرف ايضا على مدى وعي البنوك بها والاجراءات المستخدمه للحد منها.
وتقع اهمية هذه الدراسة لكونها الدراسة الاولى من نوعها التي تتطرق الى هذا الموضوع فهي تشكل اسهاما من الناحية العلمية والاكاديمية في هذا المضار وذلك بحسب ما ذكره الدكتور عبد المجيد سويلم في اثناء مناقشته للباحث وهذا ما اكد عليه الباحث في دراسته.
كما عرض الباحث في رسالته مجموعة من التساؤلات والفرضيات التي اثبتها في دراسته والبالغه 19 تساؤلا، وقام بتقسيم دراسته الى خمسة فصول تضمنت الاطار المنهجي للدراسة والاطار النظري و ووصف للقطاع المصرفي الفلسطيني ونتائج التحليل وجاء في الفصل الاخير خلاصة الدراسة و التوصيات والمرجع والملاحق وخلصت الدراسة الى وجود فكره لدى نسبة من عينة الدراسة حول ظاهره غسيل الاموال، والحاقها لنسبة من عامليها بدورات حول الموضوع.
وتبين ان البنوك تاخذ اجراءاتها الملائمة لمجابهة هذه الظاهرة، كذلك اشار الباحث الا ان ما نسبته 56.1% من افراد العينه اكدوا على ان البنوك العاملة في الاراضي الفلسطينية تلتزم بتعليمات سلطة النفق لمحاربة هذه الظاهره مؤكدا على تدني هذه النسبة، واشار الى وجود ما نسبته 30.2% من العينه لا يعرفون ما اذا كانت البنوك تلتزم بمعايير سلطة النقد ام لا.
واوصت الدراسة بضرورة المراجعة الذاتية من قبل البنوك وتدريب الموظفين المستمر على عمليه مكافحة هذه الظاهره، وايجاد نظم مراقبة فعالة لتحديد العمليات المشبوهة ومراقبتها والابلاغ عنها في كل بنك وذلك لتقييم اللتزام بالانظمة والقوانين بشانه عملية المكافحه للظاهرة.
وتجدر الاشارة بان قدورة فارس رئيس نادي الاسير قد رحب بالحضور باسم النادي وذلك لاستضافته المناقشه لوجود شراكه ما بين نادي الاسير و الجامعة الحره حيث اشار الى انها اول مناقشه ماجستير تتم في فلسطين وبمشاركة نادي الاسير، ووجه الدعوه الى الباحثين لضرورة الانتساب الى الجامعة الحرة وموجه الدعوه للاسرى ايضا لضرورة الانتساب .