|
أحكام بالسجن وعمليات نقل تعسفي ضد الأسرى في عوفر والنقب
نشر بتاريخ: 24/12/2005 ( آخر تحديث: 24/12/2005 الساعة: 19:16 )
رام الله- معا- أصدرت المحكمة العسكرية في عوفر أحكاما بالسجن لفترات مختلفة ضد عدد من الأسرى، كما استمرت سلطات الاحتلال في سياسة نقل الأسرى من عوفر الى النقب وبالعكس.
وتبعا لمصادر المعتقلين هناك والتي صرحت لمركز الأسرى للإعلام إن المحكمة أصدرت حكما بالسجن 17 شهرا على الأسير محمد العاروري 22 عاما من قرية عارورة شمال رام الله إضافة الى 2000 شيكل غرامة، وكذلك على الأسير محمد حامد شلش 23 عاما من قرية شقبا، بالسجن لمدة 12 شهرا و5 آلاف شيكل غرامة، وعلى عيسى صبحي الحلايقة من بلدة الشيوخ في الخليل بالسجن لمدة 10 أشهر و2000 شيكل غرامة.من جانب آخر أفرجت سلطات الاحتلال يوم الخميس الماضي عن الأسرى: فريد سارة 25 عاما من نابلس بعد مضي 24 شهرا على اعتقاله، وعن الأسير هاني عاصي 36 عاما من بيت لقيا غرب رام الله بكفالة 8 آلاف شيكل، وعن مصعب فهمي نصار من بيت لقيا أيضا بعد اعتقال دام 14 يوما. وأشارت مصادر المعتقلين أن مصلحة السجون قامت بنقل عدد من الأسرى أيضا من معتقل النقب الصحراوي الى معتقل عوفر، ضمن سياسة عقاب الأسرى وعدم توفير أجواء من الاستقرار لديهم من خلال نقلهم بشكل مستمر من سجن لآخر، والأسرى المنقولين من النقب الى عوفر هم: د. محمد غزال ود. ناصر الدين الشاعر وهما محاضران في جامعة النجاح الوطنية وكلاهما من مدينة نابلس، وكانا قد اعتقلا في حملة الاعتقالات التي بدأت في نهاية أيلول الماضي اضافة الى الأسير عيسى قرعان من البيرة، وعمار الوحيدي من رام الله، ورامي قرعان من البيرة أيضا. ونقلت مصلحة السجون أيضا عددا من أسرى معتقل عوفر الى معتقل النقب الصحراوي وهم: بلال المصري من قرية شقبا غرب رام الله، و اسماعيل شقور من بلدة الزاوية في سلفيت، وإيهاب العجمي من عتيل بمنطقة طولكرم، وإدريس محمد حجة من بير نبالا في القدس، ومحمد جودة النتشة من الخليل، وسليمان براقعة من مخيم العزة في بيت لحم، ومعمر عياد من بلدة سلواد، بالإضافة الى الأسيرين يعقوب شوابكة وأمجد المصري |