الاتحاد الاوروبي: اسرائيل تسعى لضم القدس الشرقية
نشر بتاريخ: 07/03/2009 ( آخر تحديث: 08/03/2009 الساعة: 08:49 )
بيت لحم- معا- ذكر تقرير اعده دبلوماسيون من الاتحاد الاوروبي ان اسرائيل تقوض احتمالات قيام عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية عن طريق بناء المزيد من المستوطنات هناك ، وهدم منازل يملكها فلسطينيون.
وقال التقرير الذي نقلته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية والمكون من 20 صفحة والذي تم اعداده في شهر كانون الأول / ديسمبر ان السياسة الاسرائيلية تجري بوتيرة متسارعة لعرقلة فرص إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل .
وقالت الصحيفة إن التقرير الذي حصلت على نسخة منه، والذي يعود تاريخه إلى 15 ديسمبر/كانون الأول 2008، يعترف بالمخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل في القدس، غير أنه يقول إن "كثيرا من الأفعال غير القانونية القائمة حاليا في القدس وما حولها تتمتع بمبررات أمنية محدودة".
كما قال التقرير انه ومنذ زمن طويل والخطط الإسرائيلية تسير بوتيرة متسارعة فيما يتعلق بالقدس لتقوض احتمالات قيام عاصمة فلسطينية في القدس الشرقيةوحل الدولتين".
وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية مارك ريجيف اليوم ان اسرائيل لم تتطلع على تقرير الاتحاد الأوروبي ، وأنه لا يستطيع التعليق عليه بشكل مباشر.
وذكرت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي قلق بشكل خاص إزاء "القدس القديمة"، حيث تخطط إسرائيل فيها لبناء 35 وحدة سكنية جديدة في الحي الإسلامي، إضافة إلى توسيع الخطط في سلوان خارج أسوار المدينة القديمة.
وقال التقرير إن أعمال الهدم تعد غير قانونية وفقا للقانون الدولي، ولا تخدم هدفا واضحا، ولها آثار إنسانية خطيرة، وتوجج مشاعر المرارة والتشدد.
وقال التقرير الذي نقلته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية والمكون من 20 صفحة والذي تم اعداده في شهر كانون الأول / ديسمبر ان السياسة الاسرائيلية تجري بوتيرة متسارعة لعرقلة فرص إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل .
وقالت الصحيفة إن التقرير الذي حصلت على نسخة منه، والذي يعود تاريخه إلى 15 ديسمبر/كانون الأول 2008، يعترف بالمخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل في القدس، غير أنه يقول إن "كثيرا من الأفعال غير القانونية القائمة حاليا في القدس وما حولها تتمتع بمبررات أمنية محدودة".
كما قال التقرير انه ومنذ زمن طويل والخطط الإسرائيلية تسير بوتيرة متسارعة فيما يتعلق بالقدس لتقوض احتمالات قيام عاصمة فلسطينية في القدس الشرقيةوحل الدولتين".
وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية مارك ريجيف اليوم ان اسرائيل لم تتطلع على تقرير الاتحاد الأوروبي ، وأنه لا يستطيع التعليق عليه بشكل مباشر.
وذكرت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي قلق بشكل خاص إزاء "القدس القديمة"، حيث تخطط إسرائيل فيها لبناء 35 وحدة سكنية جديدة في الحي الإسلامي، إضافة إلى توسيع الخطط في سلوان خارج أسوار المدينة القديمة.
وقال التقرير إن أعمال الهدم تعد غير قانونية وفقا للقانون الدولي، ولا تخدم هدفا واضحا، ولها آثار إنسانية خطيرة، وتوجج مشاعر المرارة والتشدد.