غسان المصري: زمرة فاسدة استغلت فتح لمصالحها الخاصة وأضرت بالقضية
نشر بتاريخ: 08/03/2009 ( آخر تحديث: 08/03/2009 الساعة: 13:32 )
نابلس- معا- قال غسان المصري القيادي في حركة فتح: "إن زمرة فاسدة استغلت الحركه لتشييد امبراطوريات وممالك خاصة وكونوا اتباعا من اجل حماية امتيازاتهم ومصالحهم ليتنعموا مع عائلاتهم واقاربهم على حساب اسر وعائلات الشهداء والاسرى والمناضلين من ابناء الحركة حتى أصبحت هيمنة امراء الظلام تطغى على جميع الجوانب المشرفه والمشرقة بتاريخ فتح".
وأضاف في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة عنه أن الاوضاع التي آلت اليها الحركة ساهمت في اضعاف وتراجع الوضع الفلسطيني على مختلف المستويات، وأفقدت الموقف الفلسطيني قوته وقدرته على المبادرة وجعلته تابعاً ومحكوماً بردات الفعل فقط، بينما كانت فتح في السابق صاحبة المبادرة وقائدة النضال الوطني الفلسطيني.
ورفض توجيه اللوم والاتهام لفتح على انها كانت شاهدة زور على ما وصفه بـ "عصر الانحطاط"، قائلاً "إن في ذلك الكثير من الظلم والتجني على على مبادىء واهداف وتراث فتح النضالي والوطني، ولا يحتكم الى الموضوعية والواقعية لان الحركه يجب ان لا تختزل بمجموعة متنفذه وفاسدة تسللت الى مواقع اتخاذ القرار وتحكمت بمقدرات الحركة وعبثت بها وانتهكت قيمها ومبادئها".
وأرجع المصري ما وصلت إليه حركة فتح إلى مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية، "فرضت ظروفا ومناخات ساعدت هذا النهج في اختراق المحرمات، حيث عملت دول وقوى خارجية على دعم هؤلاء في الوصول الى مواقعهم في السلطة وتسويقهم لتكريس واقع اضعاف الحركه وتفككها، واستئثار هذه الفئة بقرارات ومقدرات فتح من اجل اضعاف الموقف الفلسطيني من خلال اضعاف حركة فتح، كما أن الخلافات الداخلية في قيادة الحركة لعبت دوراً في توفير المناخ المناسب لهؤلاء لتقوية نفوذهم وهيمنتهم على الحركة في ظل غياب قيادة قوية تحاسبهم وتمنع التلاعب بمقدرات الحركة والاستئثار بها لحساب مصالح خاصة".
وأضاف في تصريح صحافي وصل "معا" نسخة عنه أن الاوضاع التي آلت اليها الحركة ساهمت في اضعاف وتراجع الوضع الفلسطيني على مختلف المستويات، وأفقدت الموقف الفلسطيني قوته وقدرته على المبادرة وجعلته تابعاً ومحكوماً بردات الفعل فقط، بينما كانت فتح في السابق صاحبة المبادرة وقائدة النضال الوطني الفلسطيني.
ورفض توجيه اللوم والاتهام لفتح على انها كانت شاهدة زور على ما وصفه بـ "عصر الانحطاط"، قائلاً "إن في ذلك الكثير من الظلم والتجني على على مبادىء واهداف وتراث فتح النضالي والوطني، ولا يحتكم الى الموضوعية والواقعية لان الحركه يجب ان لا تختزل بمجموعة متنفذه وفاسدة تسللت الى مواقع اتخاذ القرار وتحكمت بمقدرات الحركة وعبثت بها وانتهكت قيمها ومبادئها".
وأرجع المصري ما وصلت إليه حركة فتح إلى مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية، "فرضت ظروفا ومناخات ساعدت هذا النهج في اختراق المحرمات، حيث عملت دول وقوى خارجية على دعم هؤلاء في الوصول الى مواقعهم في السلطة وتسويقهم لتكريس واقع اضعاف الحركه وتفككها، واستئثار هذه الفئة بقرارات ومقدرات فتح من اجل اضعاف الموقف الفلسطيني من خلال اضعاف حركة فتح، كما أن الخلافات الداخلية في قيادة الحركة لعبت دوراً في توفير المناخ المناسب لهؤلاء لتقوية نفوذهم وهيمنتهم على الحركة في ظل غياب قيادة قوية تحاسبهم وتمنع التلاعب بمقدرات الحركة والاستئثار بها لحساب مصالح خاصة".