جمعية المستقبل تخرج دورات مشروع تفعيل القيادات الشابة
نشر بتاريخ: 08/03/2009 ( آخر تحديث: 08/03/2009 الساعة: 16:14 )
سلفيت- معا- نظمت جمعية المستقبل الفلسطيني للتنمية والديمقراطية برعاية المساعدات الشعبية النرويجية وضمن مشروع تفعيل القيادات الشابة حفل تخريج دورة وفعاليات القيادات الشابة، بحضور العشرات من ممثلي المؤسسات والفعاليات والمجالس القروية والبلدية والنوادي والمراكز الشبابية والجمعيات والمراكز النسوية بالإضافة إلى المدربين الذين اشرفوا على التدريب.
وتم تخريج 60 شابا وشابة من مختلف مناطق محافظة نابلس بعد أن تلقوا دورات في إعداد القادة الشباب في مهارات الاتصال والتواصل والتربية الديمقراطية والمواطنة والانتماء والتفكير الإبداعي والعلاقات العامة والتخطيط الاستراتيجي وتدريب المدربين والتخطيط للمشاريع الصغيرة والبرمجة اللغوية العصبية والتخفيف من الضغوطات النفسية.
كما تخلل هذا المشروع أعمال تطوعية وتعليم مساند في مناطق مهمشة وفقيرة في محافظة نابلس بالإضافة إلى الإعمال الإنسانية والتي تضمنت زيارات لمراكز المسنين ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام.
بدوه افتتح الحفل عصام الدبعي المدير التنفيذي للجمعية بكلمة تضمنت الترحيب بالخرجين والمؤسسات الشريكة والمدربين الذين قاموا على تدريب المشاركين، كما شكر المساعدات الشعبية النرويجية لما تقدمه من تعاون ودعم للشعب الفلسطيني.
وتم خلال الكلمة الإعلان عن مشروع برلمان شباب فلسطين في محافظات شمال الضفة وبرعاية أيضاً من المساعدات الشعبية النرويجية ، وحث الشباب على الانتساب للبرلمان مؤكدا أن مستقبل فلسطين الأفضل سيكون من خلال هذا الإطار الذي سيضم شباب فلسطين ومن كل الأطياف.
من جهتها القت رئيسة جمعية يتما النسوية عناية خضير بالنيابة عن المؤسسات كلمة عبرت فيها عن شكرها وامتنانها لجمعية المستقبل لما تقدمه من خدمات في المناطق المهمشة والفقيرة بالإضافة إلى الأثر التي تركه المشروع على تلك المناطق من خلال ورشات العمل التثقيفية والتي ساهمت في معرفة احتياجات تلك المناطق.
ومن ناحيتها أكدت المحامية ألاء البحش في كلمة الخريجين والتي تضمنت كلمتها الشكر والتقدير لجمعية المستقبل على اهتمامها في تدريب وتعليم وتثقيف الشباب وتسليط الضوء دائما ومن خلال أنشطتها على قضايا وهموم الشباب ومد يد العون لهم في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شباب محافظة نابلس بالتحديد كما وناشدت المساعدات الشعبية النرويجية لتكرار هذه الدورات لأهميتها البالغة في صياغة مستقبل شباب فلسطين.
كما ثمن المدرب في المشروع الدكتور عبد الرحمن المغربي في كلمة المدربين على الدور الكبير للمساعدات الشعبية النرويجية وجمعية المستقبل في دعم ومساندة المجتمع الفلسطيني وشبابه.
وتخلل الحفل مسابقة قدمتها مديرة المشروع نعمة العجوري بين المؤسسات الشريكة وهي عبارة عن تقديم جائزة لكل مؤسسة تذكر عنوان الورشة التي نفذت من خلالها.
وفي نهاية الحفل شكرت مديرة المشروع الحضور على مساهمتهم في إنجاح المشروع وتم توزيع الشهادات على الخريجين والمدربين والمؤسسات الشريكة.
وتم تخريج 60 شابا وشابة من مختلف مناطق محافظة نابلس بعد أن تلقوا دورات في إعداد القادة الشباب في مهارات الاتصال والتواصل والتربية الديمقراطية والمواطنة والانتماء والتفكير الإبداعي والعلاقات العامة والتخطيط الاستراتيجي وتدريب المدربين والتخطيط للمشاريع الصغيرة والبرمجة اللغوية العصبية والتخفيف من الضغوطات النفسية.
كما تخلل هذا المشروع أعمال تطوعية وتعليم مساند في مناطق مهمشة وفقيرة في محافظة نابلس بالإضافة إلى الإعمال الإنسانية والتي تضمنت زيارات لمراكز المسنين ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام.
بدوه افتتح الحفل عصام الدبعي المدير التنفيذي للجمعية بكلمة تضمنت الترحيب بالخرجين والمؤسسات الشريكة والمدربين الذين قاموا على تدريب المشاركين، كما شكر المساعدات الشعبية النرويجية لما تقدمه من تعاون ودعم للشعب الفلسطيني.
وتم خلال الكلمة الإعلان عن مشروع برلمان شباب فلسطين في محافظات شمال الضفة وبرعاية أيضاً من المساعدات الشعبية النرويجية ، وحث الشباب على الانتساب للبرلمان مؤكدا أن مستقبل فلسطين الأفضل سيكون من خلال هذا الإطار الذي سيضم شباب فلسطين ومن كل الأطياف.
من جهتها القت رئيسة جمعية يتما النسوية عناية خضير بالنيابة عن المؤسسات كلمة عبرت فيها عن شكرها وامتنانها لجمعية المستقبل لما تقدمه من خدمات في المناطق المهمشة والفقيرة بالإضافة إلى الأثر التي تركه المشروع على تلك المناطق من خلال ورشات العمل التثقيفية والتي ساهمت في معرفة احتياجات تلك المناطق.
ومن ناحيتها أكدت المحامية ألاء البحش في كلمة الخريجين والتي تضمنت كلمتها الشكر والتقدير لجمعية المستقبل على اهتمامها في تدريب وتعليم وتثقيف الشباب وتسليط الضوء دائما ومن خلال أنشطتها على قضايا وهموم الشباب ومد يد العون لهم في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شباب محافظة نابلس بالتحديد كما وناشدت المساعدات الشعبية النرويجية لتكرار هذه الدورات لأهميتها البالغة في صياغة مستقبل شباب فلسطين.
كما ثمن المدرب في المشروع الدكتور عبد الرحمن المغربي في كلمة المدربين على الدور الكبير للمساعدات الشعبية النرويجية وجمعية المستقبل في دعم ومساندة المجتمع الفلسطيني وشبابه.
وتخلل الحفل مسابقة قدمتها مديرة المشروع نعمة العجوري بين المؤسسات الشريكة وهي عبارة عن تقديم جائزة لكل مؤسسة تذكر عنوان الورشة التي نفذت من خلالها.
وفي نهاية الحفل شكرت مديرة المشروع الحضور على مساهمتهم في إنجاح المشروع وتم توزيع الشهادات على الخريجين والمدربين والمؤسسات الشريكة.