جهود دولية أوروبية للضغط على اليونسكو لاعتماد الخليل كإرث حضاري إنساني
نشر بتاريخ: 08/03/2009 ( آخر تحديث: 08/03/2009 الساعة: 19:23 )
الخليل- معا- أعلن رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي، عن تشكيل "اللجنة الدولية لحماية مدينة الخليل القديمة كإرث عالمي إنساني".
وذكر العسيلي في تصريح له اليوم، أن تشكيل اللجنة تم خلال زيارته الأخيرة إلى ستراسبورغ وباريس، ويأتي استمراراً لجهود المبادرة في مؤتمر فينسيا ومؤتمر اسطنبول، والذي تم التوصية فيهما باعتماد مدينة الخليل كإرث حضاري إنساني من قبل منظمة اليونسكو.
وقال العسيلي: تم عقد لقاء بهذا الصدد في مقر السفارة الفلسطينية بالعاصمة الفرنسية باريس، ضم رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي وسفيرة فلسطين لدى فرنسا هند خوري بحضور طاقم السفارة، وحضور الياس صنبر ممثل فلسطين في اليونسكو، والمهندس خالد فهد القواسمي مدير عام لجنة اعمار الخليل ورئيس بلدية بلفورت "ايتان بتسباغ" ورئيس بلدية آركوي "دانيال بريالر" الفرنسيين، وتم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل "اللجنة الدولية لحماية مدينة الخليل القديمة كتراث عالمي إنساني".
وأوضح أن اللجنة التي تضم بلدية الخليل، وبلديتي بلفورت واركوي الفرنسيتين، عهد لها مهمة حشد الدعم الدولي، وتحضير الملف الخاص بـ اليونسكو من أجل وضع مدينة الخليل على قائمتها للمدن المحمية كتراث عالمي إنساني، حيث سيتم الإعلان عن هذه المبادرة، في شهر حزيران أو أيلول القادمين في باريس، وسيتم دعوة شخصيات ومؤسسات عالمية مؤثرة من أجل تبني المبادرة.
وأوضح العسيلي عقب عودته من العاصمة الفرنسية لمدينة الخليل "أن هذه الخطوة تعد من الخطوات الفعلية والمضامين الحيوية في حماية البلدة القديمة من سياسات الاحتلال والتوسع الاستيطاني الذي يستهدفها، وأن الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه والسفارة الفلسطينية في فرنسا كان لهم دوراً كبيرا في إنجاح هذه المهمة كما أن بلديتي بلفورت وآركوي كان لتعاطفهم وقناعتهم أثر ايجابي في تفعيل ملف الخليل القديمة دولياً".
وأشار إلى إن الأيام القادمة ستشهد حراكاً دوليا ونشاطات وفعاليات سياسية في عدد من المؤتمرات والدول ومن خلال شخصيات دولية رسمية وشعبية ضمن خطة اللجان التي يتم إعدادها من أجل اعتبار الخليل القديمة إرث حضاري إنساني.
والجدير بالذكر أن مشروع اعتبار مدينة الخليل إرثاً حضارياً إنسانياً تم طرحه من خلال العسيلي وبوتسباغ في مؤتمر فينيسيا الايطالية الذي عقد خلال العام الماضي.
وذكر العسيلي في تصريح له اليوم، أن تشكيل اللجنة تم خلال زيارته الأخيرة إلى ستراسبورغ وباريس، ويأتي استمراراً لجهود المبادرة في مؤتمر فينسيا ومؤتمر اسطنبول، والذي تم التوصية فيهما باعتماد مدينة الخليل كإرث حضاري إنساني من قبل منظمة اليونسكو.
وقال العسيلي: تم عقد لقاء بهذا الصدد في مقر السفارة الفلسطينية بالعاصمة الفرنسية باريس، ضم رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي وسفيرة فلسطين لدى فرنسا هند خوري بحضور طاقم السفارة، وحضور الياس صنبر ممثل فلسطين في اليونسكو، والمهندس خالد فهد القواسمي مدير عام لجنة اعمار الخليل ورئيس بلدية بلفورت "ايتان بتسباغ" ورئيس بلدية آركوي "دانيال بريالر" الفرنسيين، وتم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل "اللجنة الدولية لحماية مدينة الخليل القديمة كتراث عالمي إنساني".
وأوضح أن اللجنة التي تضم بلدية الخليل، وبلديتي بلفورت واركوي الفرنسيتين، عهد لها مهمة حشد الدعم الدولي، وتحضير الملف الخاص بـ اليونسكو من أجل وضع مدينة الخليل على قائمتها للمدن المحمية كتراث عالمي إنساني، حيث سيتم الإعلان عن هذه المبادرة، في شهر حزيران أو أيلول القادمين في باريس، وسيتم دعوة شخصيات ومؤسسات عالمية مؤثرة من أجل تبني المبادرة.
وأوضح العسيلي عقب عودته من العاصمة الفرنسية لمدينة الخليل "أن هذه الخطوة تعد من الخطوات الفعلية والمضامين الحيوية في حماية البلدة القديمة من سياسات الاحتلال والتوسع الاستيطاني الذي يستهدفها، وأن الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه والسفارة الفلسطينية في فرنسا كان لهم دوراً كبيرا في إنجاح هذه المهمة كما أن بلديتي بلفورت وآركوي كان لتعاطفهم وقناعتهم أثر ايجابي في تفعيل ملف الخليل القديمة دولياً".
وأشار إلى إن الأيام القادمة ستشهد حراكاً دوليا ونشاطات وفعاليات سياسية في عدد من المؤتمرات والدول ومن خلال شخصيات دولية رسمية وشعبية ضمن خطة اللجان التي يتم إعدادها من أجل اعتبار الخليل القديمة إرث حضاري إنساني.
والجدير بالذكر أن مشروع اعتبار مدينة الخليل إرثاً حضارياً إنسانياً تم طرحه من خلال العسيلي وبوتسباغ في مؤتمر فينيسيا الايطالية الذي عقد خلال العام الماضي.