العسيلي يحث الكونغرس الأوروبي للهيئات المحلية والإقليمية لدعم الخليل
نشر بتاريخ: 08/03/2009 ( آخر تحديث: 08/03/2009 الساعة: 14:54 )
الخليل- معا- دعا خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل الكونغرس الأوروبي للهيئات المحلية والإقليمية دعم الخليل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياساتها ضد المواطنين الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال كلمة القاها العسيلي أمام المؤتمر السادس عشر للكونغرس الأوروبي والذي عقد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
وقال: "إن معاناة أهالي مدينة الخليل هي صورة حية للمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ونتيجة سياسات الاحتلال واستمرار وجود الاستيطان وتمدده على الأراضي الفلسطينية، فان البلدة القديمة من مدينة الخليل تحولت لمدينة أشباح بعد أن حاصرتها سلطات الاحتلال بأكثر من 112 حاجزا وبوابة الكترونية وسدة ترابية ما انعكس على واقع الحياة في المدينة ونسيجها الاجتماعي وعمل على إغلاق 1819 محلا تجاريا وتهجير آلاف المواطنين من منازلهم داخل البلدة القديمة".
وأضاف "إننا نطالب بدور أوروبي سياسي ضاغط يكون له تأثير أكبر تجاه دفع عملية السلام إلى الأمام والوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية بإقامة دولتهم الفلسطينية كاملة السيادة وإنهاء الاحتلال ودعم فكرة الدوليتين بناء على المبادرة العربية، والفرصة متاحة بقوة بوجود الرئيس محمود عباس ورئيس حكومته الدكتور فياض المؤمنين بالسلام كنهج استراتيجي، ولكن على ما يبدو هناك غياب للشريك من الطرف الإسرائيلي وعليه أرى أن الاتحاد الأوروبي قادر على الضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام باستحقاقات العملية السلمية وإخضاعها للقرارات الدولية والأممية بخصوص القضية الفلسطينية".
كما أوجز العسيلي خلال كلمته العلاقات التي تجمع بلدية الخليل بالمدن الأوروبية وبلديات الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية والعلاقات الاقتصادية المتبادلة و الوقفات التضامنية من الشخصيات الرسمية والشعبية الأوروبية مع القضية الفلسطينية بشكل عام ومع مدينة الخليل بشكل خاص تمثلت بزيارات تضامنية ودعم على كافة أشكاله.
وطالب الكونغرس الأوروبي دعم مطالبة بلدية الخليل باعتبار مدينتها ارث حضاري وإنساني والأخذ بقرارات اجتماعي فينيسيا الايطالية واسطنبول التركية بهذا الخصوص.
وأكد العسيلي عقب عودته انه لمس تجاوبا كبيرا من قبل الكونغرس الأوروبي نحو دعم مطالب البلدية و على وجه الخصوص من رئيس الكونغرس ( أيان ميكالف ) الذي أعرب عن تفهمه للواقع في مدينة الخليل والأوضاع الفلسطينية بشكل عام وحق بلدية الخليل بالمطالبة في اعتماد مدينة الخليل كإرث حضاري وإنساني.
من الجدير بالذكر أن الكونغرس الأوروبي للهيئات المحلية والإقليمية هو تجمع يضم كافة الهيئات المحلية والإقليمية في دول الاتحاد الأوروبي ويعقد 3 اجتماعات دورية كل عام يتم خلالها تداول عدد من القضايا العالمية ذات الأهمية.
جاء ذلك خلال كلمة القاها العسيلي أمام المؤتمر السادس عشر للكونغرس الأوروبي والذي عقد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
وقال: "إن معاناة أهالي مدينة الخليل هي صورة حية للمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ونتيجة سياسات الاحتلال واستمرار وجود الاستيطان وتمدده على الأراضي الفلسطينية، فان البلدة القديمة من مدينة الخليل تحولت لمدينة أشباح بعد أن حاصرتها سلطات الاحتلال بأكثر من 112 حاجزا وبوابة الكترونية وسدة ترابية ما انعكس على واقع الحياة في المدينة ونسيجها الاجتماعي وعمل على إغلاق 1819 محلا تجاريا وتهجير آلاف المواطنين من منازلهم داخل البلدة القديمة".
وأضاف "إننا نطالب بدور أوروبي سياسي ضاغط يكون له تأثير أكبر تجاه دفع عملية السلام إلى الأمام والوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية بإقامة دولتهم الفلسطينية كاملة السيادة وإنهاء الاحتلال ودعم فكرة الدوليتين بناء على المبادرة العربية، والفرصة متاحة بقوة بوجود الرئيس محمود عباس ورئيس حكومته الدكتور فياض المؤمنين بالسلام كنهج استراتيجي، ولكن على ما يبدو هناك غياب للشريك من الطرف الإسرائيلي وعليه أرى أن الاتحاد الأوروبي قادر على الضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام باستحقاقات العملية السلمية وإخضاعها للقرارات الدولية والأممية بخصوص القضية الفلسطينية".
كما أوجز العسيلي خلال كلمته العلاقات التي تجمع بلدية الخليل بالمدن الأوروبية وبلديات الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية والعلاقات الاقتصادية المتبادلة و الوقفات التضامنية من الشخصيات الرسمية والشعبية الأوروبية مع القضية الفلسطينية بشكل عام ومع مدينة الخليل بشكل خاص تمثلت بزيارات تضامنية ودعم على كافة أشكاله.
وطالب الكونغرس الأوروبي دعم مطالبة بلدية الخليل باعتبار مدينتها ارث حضاري وإنساني والأخذ بقرارات اجتماعي فينيسيا الايطالية واسطنبول التركية بهذا الخصوص.
وأكد العسيلي عقب عودته انه لمس تجاوبا كبيرا من قبل الكونغرس الأوروبي نحو دعم مطالب البلدية و على وجه الخصوص من رئيس الكونغرس ( أيان ميكالف ) الذي أعرب عن تفهمه للواقع في مدينة الخليل والأوضاع الفلسطينية بشكل عام وحق بلدية الخليل بالمطالبة في اعتماد مدينة الخليل كإرث حضاري وإنساني.
من الجدير بالذكر أن الكونغرس الأوروبي للهيئات المحلية والإقليمية هو تجمع يضم كافة الهيئات المحلية والإقليمية في دول الاتحاد الأوروبي ويعقد 3 اجتماعات دورية كل عام يتم خلالها تداول عدد من القضايا العالمية ذات الأهمية.