مركز الفلسطيني لقضايا السلام ينظم احتفالا بمناسبة يوم المرأة العالمي
نشر بتاريخ: 08/03/2009 ( آخر تحديث: 08/03/2009 الساعة: 17:42 )
بيت لحم- معا- نظم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية وجمعية تنمية المرأة الريفية بالتعاون مع اتحاد لجان المرأة العاملة وجمعية التوفير والتسليف احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة جرى خلاله تكريم العديد من النساء المتميزات بعطائهن للصالح العام.
وافتتح الاحتفال المنعقد بمركز السلام في مدينة بيت لحم بالسلام الوطني ودقيقة صمت على أرواح الشهيدات والشهداء، ثم أكد ناصيف معلم مدير عام المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية على ضرورة المحافظة على الانجازات التي حققتها المرأة الفلسطينية عبر قرن من النضال.
وحذر معلم من مغبة تغيير البرنامج الاجتماعي لمنظمة التحرير وخاصة الفقرة 12 من وثيقة الاستقلال التي ساوت بين المرأة والرجل وكفلت للمرأة حقوقها الكاملة كمواطن أسوة بالرجل، معتبراً أن الثامن من آذار ليس مجرد مناسبة للاحتفال بل هو نقطة انطلاق أخرى على طريق النضال الاجتماعي والوطني.
من جانبها أشادت نادية حرب مديرة جمعية تنمية المرأة الريفية بدور المرأة الفلسطينية عبر كل مراحل النضال الوطني والاجتماعي ، مشيرة إلى مئات الشهيدات والأسيرات اللاتي قدمن الغالي والنفيس من اجل تحرر وطنهن وشعبهن، موضحة أن الثامن من آذار لم يكرس في التاريخ كيوم للمرأة إلا بعد نضال نسوي طويل جبل بالعرق والدم والدموع، مطالبة بالكف عن الانشغال بالتصارع على المناصب والالتفات إلى الهم الوطني العام.
وبعد وصلة من الدبكة الشعبية قدمتها فتيات من فرقة بيت فجار، تم تكريم العشرات من نساء محافظة بيت لحم المتميزات بعطائهن ونضالهن على الصعيدين الوطني والاجتماعي كما قدمت الورود لأكثر من مائة امرأة شاركن في الاحتفال.
وافتتح الاحتفال المنعقد بمركز السلام في مدينة بيت لحم بالسلام الوطني ودقيقة صمت على أرواح الشهيدات والشهداء، ثم أكد ناصيف معلم مدير عام المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية على ضرورة المحافظة على الانجازات التي حققتها المرأة الفلسطينية عبر قرن من النضال.
وحذر معلم من مغبة تغيير البرنامج الاجتماعي لمنظمة التحرير وخاصة الفقرة 12 من وثيقة الاستقلال التي ساوت بين المرأة والرجل وكفلت للمرأة حقوقها الكاملة كمواطن أسوة بالرجل، معتبراً أن الثامن من آذار ليس مجرد مناسبة للاحتفال بل هو نقطة انطلاق أخرى على طريق النضال الاجتماعي والوطني.
من جانبها أشادت نادية حرب مديرة جمعية تنمية المرأة الريفية بدور المرأة الفلسطينية عبر كل مراحل النضال الوطني والاجتماعي ، مشيرة إلى مئات الشهيدات والأسيرات اللاتي قدمن الغالي والنفيس من اجل تحرر وطنهن وشعبهن، موضحة أن الثامن من آذار لم يكرس في التاريخ كيوم للمرأة إلا بعد نضال نسوي طويل جبل بالعرق والدم والدموع، مطالبة بالكف عن الانشغال بالتصارع على المناصب والالتفات إلى الهم الوطني العام.
وبعد وصلة من الدبكة الشعبية قدمتها فتيات من فرقة بيت فجار، تم تكريم العشرات من نساء محافظة بيت لحم المتميزات بعطائهن ونضالهن على الصعيدين الوطني والاجتماعي كما قدمت الورود لأكثر من مائة امرأة شاركن في الاحتفال.