طولكرم:مطالبة بتعديل قانون الاحوال الشخصية بما يكفل المساواة
نشر بتاريخ: 08/03/2009 ( آخر تحديث: 08/03/2009 الساعة: 19:57 )
طولكرم - معا- طالبت وصال السالم، رئيس مجلس إدارة المركز النسوي لمخيم نور شمس شرق طولكرم، السلطة الوطنية بتعديل قانون الأحوال الشخصية بما يكفل المساواة بين الرجل والمرأة أمام القانون، داعية المنظمات الدولية للضغط على إسرائيل من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن الأسيرات الفلسطينيات.
وقالت السالم خلال ندوة نظمها المركز النسوي في مقر المركز اليوم، على شرف الثامن من أذار/مارس يوم المرأة العالمي، أن على السلطة الوطنية تعديل قانون الأحوال الشخصية خاصة أن المرأة الفلسطينية اليوم تفوقت على مثيلاتها في العالم عامة والوطن العربي خاصة، وأثبتت القدرة والتميز في كافة المجالات، مخلدة نضالها في معركة التحرر الوطني وتضحياتها المستمرة لأجل القضية الفلسطينية.
وأكدت السالم أن المرأة الفلسطينية هي زوجة الأسير وأم الشهيد وأخت المطارد، تقف دائماً جنباً إلى جنب مع الرجل في جميع الميادين، علاوة على تفاعلها المميز في المجتمع المدني، داعية المنظمات الدولية والسلطة الوطنية إلى مناصرة المرأة، والضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسيرات الفلسطينيات.
وقالت رئيس مجلس إدارة المركز النسوي لمخيم نور شمس أن المركز ينشط دائماً بالنساء المميزات والناشطات على مستوى المحافظة، مؤكدة أن المركز لا يتوان عن دعم النساء في المخيم، من خلال تثقيفهن بعقد الندوات وورش العمل، توعيتهن بحقوقهن والوقوف بجانبهن في حل مشاكلهن، ودعمهن مادياً ومعنوياً.
بدورهن، طالبن السيدات المشاركات بتقريب سن التقاعد للمرأة بسبب ما تتحمله من أعباء أمومة وغيرها، مما يجعلها بحاجة للراحة والتقاعد بوقت أقرب من الرجل، إضافة الى بتوفير فرص عمل للمرأة المعيلة لعائلتها ومن هن من ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان كرامتهن وتمكينهن داخل مجتمعهن ومؤسساتهن، إلى جانب دعوتهن لتشكيل لوبي نسائي ضاغط على المؤسسات الدولية لنصرة المرأة الفلسطينية أينما كانت وفي شتى المجالات.
وفي نهاية الندوة تم توزيع الجوائز على النساء الناشطات والفاعلات في المخيم تخللها حفل بسيط وورود للمشاركات.
وقالت السالم خلال ندوة نظمها المركز النسوي في مقر المركز اليوم، على شرف الثامن من أذار/مارس يوم المرأة العالمي، أن على السلطة الوطنية تعديل قانون الأحوال الشخصية خاصة أن المرأة الفلسطينية اليوم تفوقت على مثيلاتها في العالم عامة والوطن العربي خاصة، وأثبتت القدرة والتميز في كافة المجالات، مخلدة نضالها في معركة التحرر الوطني وتضحياتها المستمرة لأجل القضية الفلسطينية.
وأكدت السالم أن المرأة الفلسطينية هي زوجة الأسير وأم الشهيد وأخت المطارد، تقف دائماً جنباً إلى جنب مع الرجل في جميع الميادين، علاوة على تفاعلها المميز في المجتمع المدني، داعية المنظمات الدولية والسلطة الوطنية إلى مناصرة المرأة، والضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسيرات الفلسطينيات.
وقالت رئيس مجلس إدارة المركز النسوي لمخيم نور شمس أن المركز ينشط دائماً بالنساء المميزات والناشطات على مستوى المحافظة، مؤكدة أن المركز لا يتوان عن دعم النساء في المخيم، من خلال تثقيفهن بعقد الندوات وورش العمل، توعيتهن بحقوقهن والوقوف بجانبهن في حل مشاكلهن، ودعمهن مادياً ومعنوياً.
بدورهن، طالبن السيدات المشاركات بتقريب سن التقاعد للمرأة بسبب ما تتحمله من أعباء أمومة وغيرها، مما يجعلها بحاجة للراحة والتقاعد بوقت أقرب من الرجل، إضافة الى بتوفير فرص عمل للمرأة المعيلة لعائلتها ومن هن من ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان كرامتهن وتمكينهن داخل مجتمعهن ومؤسساتهن، إلى جانب دعوتهن لتشكيل لوبي نسائي ضاغط على المؤسسات الدولية لنصرة المرأة الفلسطينية أينما كانت وفي شتى المجالات.
وفي نهاية الندوة تم توزيع الجوائز على النساء الناشطات والفاعلات في المخيم تخللها حفل بسيط وورود للمشاركات.