وزير الصحة يوزع الورود على موظفات وزارته بمناسبة يوم المرأة
نشر بتاريخ: 08/03/2009 ( آخر تحديث: 08/03/2009 الساعة: 19:45 )
رام الله -معا- شارك وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي، في الاحتفالات التي تقام على شرف المرأة في يوم المرأة العالمي، والذي يصادف الثامن من آذار من كل عام عبر توزيع الورود على موظفات وزارة الصحة في كل من نابلس ورام الله.
هذا واحتفلت غالبية مستشفيات ومديريات ودوائر الصحة في محافظات الوطن بهذه المناسبة، عبر توزيع الورود وتقديم الحلويات على الموظفات وإلقاء الكلمات التي تمجد عطاء المرأة الفلسطينية المتميز على مر الأعوام.
وبهذه المناسبة وجه أبو مغلي كلمة إلى العاملات في وزارته جاء فيها: إن هذا اليوم ليس مناسبة للاحتفال فقط وإنما هو فرصة لمراجعة برامجنا وسياساتنا والتحقق من مدى التقدم الذي أنجز في بلدنا باتجاه إعطاء المرأة لحقوقها كاملة والتساؤل عن كم هي برامجنا عادلة ومنصفة للنساء وحقهن في مساواة وتكامل مع الرجل".
وأضاف د. أبو مغلي: أن معيار التوظيف لدى وزارة الصحة يعتمد أولا وأخيرا على الكفاءة ونتائج المسابقة للتقدم للوظيفة، وان وزارته لا تفرق أبدا بين ذكر وأنثى، مضيفا إن المرأة الفلسطينية أثبتت جدارتها في كل الميادين وقدمت ما تستحق أن تنال بموجبه كامل حقوقها فهي الشهيدة والمناضلة والأسيرة والطبيبة والممرضة والمديرة والعاملة بالحقل، لها ما للرجل وعليها مع عليه مع احترام بعض الفروقات البيوفسيولوجية والتي يجب أن لا تستغل تحت أي ظرف من الظروف في الانتقاص من حقوق المرأة أو الاعتداء على هذه الحقوق.
هذا واحتفلت غالبية مستشفيات ومديريات ودوائر الصحة في محافظات الوطن بهذه المناسبة، عبر توزيع الورود وتقديم الحلويات على الموظفات وإلقاء الكلمات التي تمجد عطاء المرأة الفلسطينية المتميز على مر الأعوام.
وبهذه المناسبة وجه أبو مغلي كلمة إلى العاملات في وزارته جاء فيها: إن هذا اليوم ليس مناسبة للاحتفال فقط وإنما هو فرصة لمراجعة برامجنا وسياساتنا والتحقق من مدى التقدم الذي أنجز في بلدنا باتجاه إعطاء المرأة لحقوقها كاملة والتساؤل عن كم هي برامجنا عادلة ومنصفة للنساء وحقهن في مساواة وتكامل مع الرجل".
وأضاف د. أبو مغلي: أن معيار التوظيف لدى وزارة الصحة يعتمد أولا وأخيرا على الكفاءة ونتائج المسابقة للتقدم للوظيفة، وان وزارته لا تفرق أبدا بين ذكر وأنثى، مضيفا إن المرأة الفلسطينية أثبتت جدارتها في كل الميادين وقدمت ما تستحق أن تنال بموجبه كامل حقوقها فهي الشهيدة والمناضلة والأسيرة والطبيبة والممرضة والمديرة والعاملة بالحقل، لها ما للرجل وعليها مع عليه مع احترام بعض الفروقات البيوفسيولوجية والتي يجب أن لا تستغل تحت أي ظرف من الظروف في الانتقاص من حقوق المرأة أو الاعتداء على هذه الحقوق.