اعتقال اكبر شبكة للاتجار بالنساء في اسرائيل
نشر بتاريخ: 09/03/2009 ( آخر تحديث: 11/03/2009 الساعة: 09:26 )
بيت لحم- معا- اعتقلت الوحدة المركزية في شرطة مدينة تل ابيب ليلة الاحد الماضي، ما وصفته صحيفة هأرتس باكبر شبكة اسرائيلية للاتجار بالنساء واجبارهن على امتهان البغاء مكونة من 12 شخصا، نجحوا خلال الاعوام الماضية بتهريب مئات النساء من دول الاتحاد السوفيتي السابق، واجبرتهن على الاشتغال بـ"الدعارة" تحت التهديد الذي وصل في بعض الحالات للقتل الفعلي .
وبدأ التحقيق في القضية قبل عامين وفور البدء به نجحت الوحدة المركزية بتجنيد شخص يعمل في الشبكة الدولية الذي يقع مركزها في اسرائيل فاتضح للشرطة بان المسؤول الرئيسي عن الشبكة، وهو من سكان احدى الكيبوتسات في المنطقة الشمالية ادار الشبكة بواسطة مجرمين من العالم السفلي الذي رصدوا لصالحه مئات النساء من القرى والبلدات في روسيا واكرانيا وبلاروسيا وملدافيا واوزباكستان واقنعوهن احتيالا بالسفر الى اسرائيل واعدين اياهن بالعمل وكمضيفات في المطاعم او راقصات في النوادي ما يغري بمرت جيد جدا وفي بعض الحالات تم استخدام العنف ضد النسوة اللواتي تم تهريبهن عبر الحدود المصرية ومطار بن غريون وتركيا .
واضافت هارتس بان الوحدة المركزية، وبالتعاون مع الشرطة الروسية اعتقلت قبل عام 13 اسرائيليا وروسيا للاشتباه بعلاقتهم مع الشبكة الدولية ولا زال المشتبهين موجودين في احد السجون الروسية وفي ليلة الاحد اقتحم رجال الوحدة المركزية الاسرائيلية منازل المشتبهين الاخرين ومن ضمنهم شخص يبلغ من العمر 35 عاما ويسكن في المنطقة الشمالية ليكتمل بذلك اعتقال اعضاء الشبكة الدولية الممتدة من روسيا وما جاورها من دول كانت سابقا ضمن الاتحاد السوفيتي الى اسرائيل بلد المستقر .
وقال ضابط كبير في شرطة تل ابيب انه اتضح لرجال الوحدة المركزية خلال العام الماضي بان المعتقلين في روسيا يخشون شدة العقاب الذي ينتظرهم في اسرائيل في حال تم تسليمهم فشرع رؤساء الشبكة بنقل مركز نشاطهم الى جزيرة قبرص حيث قاموا بافتتاح نودي تعري واجبروا عشرات النسوة تحت التهديد على العمل في الدعارة .
ونجح رجال الوحدة المركزية خلال التحقيقات بتوثيق طرق تجنيد النساء التي اتبعتها الشبكة والتي تجلت باستخدام العنف والتهديد ما مكن الشرطة من اعتقالهم حيث سيتم عرضهم اليوم "الاثنين" على المحكمة لتمديد اعتقالهم .
ووصف مسؤول الاستجواب في الوحدة المركزية في شرطة تل ابيب " بيني افرام" الشبكة المذكورة بالاكبر في تاريخ اسرائيل ومن اكبر الشبكات التي عملت في اوروبا، مضيفا "اعتاد اعضاء الشبكة القيام بحملة "مشتريات" لابتياع النسوة من كافة دول الاتحاد السوفيتي السابق والحديث يدون عن اكثر من 2000 امراة تم اجبارهن على ممارسة البغاء في اسرائيل وقبرس وفيما بعد في بلجيكا وبرطانيا ".
وتمتلك الشرطة الاسرائيلية تسجيلا صوتيا للمشتبه الاساسي في هذه القضية وهو يطلب استخدام العنف وحتى قتل النساء اللواتي يرفض الاشتغال بالدعارة علما بان احداهن كانت قد هددت بالشكوى للشرطة تعرضت "لحادث دهس" في اوزباكستان ادى لوفاتها بناء على تعليمات المشتبه الاساسي والذي رفضت الصحيفة الكشف عن اسمه .
وبدأ التحقيق في القضية قبل عامين وفور البدء به نجحت الوحدة المركزية بتجنيد شخص يعمل في الشبكة الدولية الذي يقع مركزها في اسرائيل فاتضح للشرطة بان المسؤول الرئيسي عن الشبكة، وهو من سكان احدى الكيبوتسات في المنطقة الشمالية ادار الشبكة بواسطة مجرمين من العالم السفلي الذي رصدوا لصالحه مئات النساء من القرى والبلدات في روسيا واكرانيا وبلاروسيا وملدافيا واوزباكستان واقنعوهن احتيالا بالسفر الى اسرائيل واعدين اياهن بالعمل وكمضيفات في المطاعم او راقصات في النوادي ما يغري بمرت جيد جدا وفي بعض الحالات تم استخدام العنف ضد النسوة اللواتي تم تهريبهن عبر الحدود المصرية ومطار بن غريون وتركيا .
واضافت هارتس بان الوحدة المركزية، وبالتعاون مع الشرطة الروسية اعتقلت قبل عام 13 اسرائيليا وروسيا للاشتباه بعلاقتهم مع الشبكة الدولية ولا زال المشتبهين موجودين في احد السجون الروسية وفي ليلة الاحد اقتحم رجال الوحدة المركزية الاسرائيلية منازل المشتبهين الاخرين ومن ضمنهم شخص يبلغ من العمر 35 عاما ويسكن في المنطقة الشمالية ليكتمل بذلك اعتقال اعضاء الشبكة الدولية الممتدة من روسيا وما جاورها من دول كانت سابقا ضمن الاتحاد السوفيتي الى اسرائيل بلد المستقر .
وقال ضابط كبير في شرطة تل ابيب انه اتضح لرجال الوحدة المركزية خلال العام الماضي بان المعتقلين في روسيا يخشون شدة العقاب الذي ينتظرهم في اسرائيل في حال تم تسليمهم فشرع رؤساء الشبكة بنقل مركز نشاطهم الى جزيرة قبرص حيث قاموا بافتتاح نودي تعري واجبروا عشرات النسوة تحت التهديد على العمل في الدعارة .
ونجح رجال الوحدة المركزية خلال التحقيقات بتوثيق طرق تجنيد النساء التي اتبعتها الشبكة والتي تجلت باستخدام العنف والتهديد ما مكن الشرطة من اعتقالهم حيث سيتم عرضهم اليوم "الاثنين" على المحكمة لتمديد اعتقالهم .
ووصف مسؤول الاستجواب في الوحدة المركزية في شرطة تل ابيب " بيني افرام" الشبكة المذكورة بالاكبر في تاريخ اسرائيل ومن اكبر الشبكات التي عملت في اوروبا، مضيفا "اعتاد اعضاء الشبكة القيام بحملة "مشتريات" لابتياع النسوة من كافة دول الاتحاد السوفيتي السابق والحديث يدون عن اكثر من 2000 امراة تم اجبارهن على ممارسة البغاء في اسرائيل وقبرس وفيما بعد في بلجيكا وبرطانيا ".
وتمتلك الشرطة الاسرائيلية تسجيلا صوتيا للمشتبه الاساسي في هذه القضية وهو يطلب استخدام العنف وحتى قتل النساء اللواتي يرفض الاشتغال بالدعارة علما بان احداهن كانت قد هددت بالشكوى للشرطة تعرضت "لحادث دهس" في اوزباكستان ادى لوفاتها بناء على تعليمات المشتبه الاساسي والذي رفضت الصحيفة الكشف عن اسمه .