وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي شباب رام الله يقوم بعمل تطوعي في مقبرة البيرة

نشر بتاريخ: 10/03/2009 ( آخر تحديث: 10/03/2009 الساعة: 17:31 )
رام الله ـ نظم نادي شباب رام الله أمس يوم عمل تطوعي اشتمل على زراعة خمسين شجرة في مقبرة البيرة، انطلاقاٌ من اهتمام النادي بالعمل التطوعي في فلسطين ودوره في خدمة المجتمع الفلسطيني وتفعيل قطاعاته المختلفة.وشارك في العمل التطوعي خمسين طالباً وشاباً ينتمون إلى العديد من مدارس مدينة رام الله والبيرة ومؤسساتها الأكاديمية،خاصة جامعة بيرزيت وجامعة القدس المفتوحة،إلى جانب أعضاء من النادي. وقد غرس المتطوعون أشجار يرو والكينيا والخروب في الجزء الشرقي من المقبرة.

وقال محمد حمد مدير النادي أن النادي يركز على العمل التطوعي لما يمثله من قيمة حضارية وإنسانية وقيمية عالية وسامية في المجتمع وتطوير التنمية المستدامة في كافة مجالاته المتعددة،منوهاً إلى أن النادي سيولي التطوع أهمية كبرى بسبب التراجع الذي طرأ على هذا الصعيد في المجتمع الفلسطيني،خاصة خلال السنوات العشر الماضية.

من جانبه أكد فرج أبو حمد مسؤول العمل التطوعي في النادي أن هذا النشاط يأتي في إطار إيمان النادي بأهمية تعزيز ونشر قيمة العمل التطوعي في فلسطين،خاصة لدى الجيل الناشئ، الذي على عاتقه سيبنى المجتمع وتتطور مجالاته المتعددة.وأوضح حمد أن النادي سينفذ إلى جانب هذا النشاط،خلال الشهر الجاري العديد من الفعاليات التطوعية كغرس خمسين شجرة في مقبرة رام الله، ،وزراعة أشجار في مدينتي رام الله والبيرة بمناسبة يوم الأرض الذي يصادق في الثلاثين من الشهر الحالي،إلى جانب زيارة العديد من عائلات الشهداء والأسرى بمناسبة يوم الأم ،وغيرها من النشاطات.

بدوره أكد عدي الخالدي مسؤول العلاقات الاجتماعية والثقافية في النادي أن النادي يهتم كثيرا بالعمل التطوعي لان هذا العمل يشكل وسيلة من وسائل النهوض بالمجتمعات،وهو أداة من أدوات التنمية،وشكل من أشكال المشاركة على اختلافها أحد القائمين على النادي،مشيراً أن العمل التطوعي يساهم في تحسين الأحوال المعيشية للفئات المحرومة،ويحافظ على القيم الإنسانية،وبالتالي فهو تجسيد لمبدأ التكافل الاجتماعي ،واستثمار حقيقي لأوقات الفراغ.

في السياق ذاته قال الطالب موسى علي خلف أن مشاركته جاءت لحبه للعمل التطوعي،ولأنه يريد أن يساعد الآخرين،لان ذلك واجب عليه كما يرى.بينما ذكر الطالب خالد قداره أنه يرغب في التطوع دائماً خاصة في الأرض لما تمثله من أهمية وجودية بالنسبة لشعبنا،خاصة في ظل الاستيطان وتهويد الأرض وبناء المستعمرات.