طلاب من الكتلة الاسلامية يسيطرون على مقر مجلس طلاب جامعة القدس برفح
نشر بتاريخ: 10/03/2009 ( آخر تحديث: 10/03/2009 الساعة: 16:32 )
غزة- معا - عاد الخلاف بين الكتلة الإسلامية والشبيبة الفتحاوية ليطفو إلى السطح مجددا بعد مرور عامين ونصف على ولاية مجلس الطلاب في جامعة القدس دون إجراء انتخابات جديدة، وذلك بعد ان قام طلاب من الكتلة الاسلامية بالسيطرة على مقر مجلس طلبة الجامعة .
واليوم تجددت الخلافات حين توجه عدد من ممثلي الكتلة الإسلامية بمنطقة رفح التعليمية إلى القائم بإعمال مجلس الطلاب بالجامعة وطالبوه بتسليم مفتاح المجلس إلا أنه رفض حيث دوى صوت انفجار ناجم عن قنبلة صوت قال القائم باعمال المجلس صبحي تمراز ان شباب الكتلة القوها على باب المجلس ولا زالوا يجلسون بداخله.
من جانبه نفى رئيس الكتلة الاسلامية بجامعات القطاع محمد عوض ذلك قائلا "ان شباب الكتلة توجهوا بأسلوب مؤدب لتمراز وأبلغوه انه يجب ان تصل رسالة لإدارة الجامعة بوجوب قيام لجنة تتكون من كافة أطر الجامعة بإدارة شؤون الطلاب وشغل الفراغ الدستوري إلى حين يتم انتخاب مجلس طلاب جديد بشكل ديمقراطي".
وأكد عوض على ان قنبلة صوت يقدر ثمنها بأربعة شواقل تباع بالأسواق ألقيت من خارج الجامعة إلى داخل الحرم الجامعي حين كان يتحدث طلبة الكتلة مع رئيس مجلس الطلاب إلا أن ذلك تم استغلاله بشكل ما "وأثيرت حوله قضية من لاشيء" كما قال، مشددا على ان القضية الرئيسية ليست القنبلة بقدر ما هي قضية المطالبة بانتخابات حرة ومؤكدا على أن العلاقة التي تربط شباب الكتلة برئيس مجلس الطلاب هي علاقة احترام ومودة ولا تشوبها أية شائبة.
وقال عوض ان المجلس مضى على تعيينه عامان ونصف وقد انتهت ولايته الشرعية حيث تم انتخابه في حزيران من العام 2006 وان إدارة الجامعة لا زالت ترفض اجراء انتخابات حيث تدير الشبيبة الفتحاوية مجالس الطلاب بكافة فروعها بالقطاع.
ولم يتسن لـ"معا" الحصول على تعقيب من إدارة الجامعة على ماحدث.
واليوم تجددت الخلافات حين توجه عدد من ممثلي الكتلة الإسلامية بمنطقة رفح التعليمية إلى القائم بإعمال مجلس الطلاب بالجامعة وطالبوه بتسليم مفتاح المجلس إلا أنه رفض حيث دوى صوت انفجار ناجم عن قنبلة صوت قال القائم باعمال المجلس صبحي تمراز ان شباب الكتلة القوها على باب المجلس ولا زالوا يجلسون بداخله.
من جانبه نفى رئيس الكتلة الاسلامية بجامعات القطاع محمد عوض ذلك قائلا "ان شباب الكتلة توجهوا بأسلوب مؤدب لتمراز وأبلغوه انه يجب ان تصل رسالة لإدارة الجامعة بوجوب قيام لجنة تتكون من كافة أطر الجامعة بإدارة شؤون الطلاب وشغل الفراغ الدستوري إلى حين يتم انتخاب مجلس طلاب جديد بشكل ديمقراطي".
وأكد عوض على ان قنبلة صوت يقدر ثمنها بأربعة شواقل تباع بالأسواق ألقيت من خارج الجامعة إلى داخل الحرم الجامعي حين كان يتحدث طلبة الكتلة مع رئيس مجلس الطلاب إلا أن ذلك تم استغلاله بشكل ما "وأثيرت حوله قضية من لاشيء" كما قال، مشددا على ان القضية الرئيسية ليست القنبلة بقدر ما هي قضية المطالبة بانتخابات حرة ومؤكدا على أن العلاقة التي تربط شباب الكتلة برئيس مجلس الطلاب هي علاقة احترام ومودة ولا تشوبها أية شائبة.
وقال عوض ان المجلس مضى على تعيينه عامان ونصف وقد انتهت ولايته الشرعية حيث تم انتخابه في حزيران من العام 2006 وان إدارة الجامعة لا زالت ترفض اجراء انتخابات حيث تدير الشبيبة الفتحاوية مجالس الطلاب بكافة فروعها بالقطاع.
ولم يتسن لـ"معا" الحصول على تعقيب من إدارة الجامعة على ماحدث.