|
ذوو أسير من طوباس يعربون عن خشيتهم من فقدان نجلهم لساعده بسبب الاهمال الطبي
نشر بتاريخ: 25/12/2005 ( آخر تحديث: 25/12/2005 الساعة: 16:02 )
طوباس- معا- ناشد ذوو الأسير أحمد لطفي دراغمة من مدينة طوباس مؤسسات حقوق الإنسان وأعضاء الكنيست العرب والجهات التي تعنى بمتابعة قضية الأسرى داخل اراضي 48 التدخل السريع للوقوف على حالة ابنهم بعد عزله ومجموعة من أسرى حركة فتح منذ حوالي الشهر في معتقل هشارون "هداريم" رغم وضعه الصحي الصعب.
وبين ذوو الأسير أن نجلهم أجريت له قبل مدة قصيرة من عزلة عملية زراعة عظم في الساعد الأيسر بعد استئصال عظم من الحوض جراء تعمد جنود الاحتلال كسر يده أثناء التحقيق معه موضحين أنهم تلقوا معلومات من أسرى محررين ومن خلال ذوي بعض الأسرى أثناء زيارات قاموا بها لأبنائهم المعتقلين أن إدارة المعتقل ترفض متابعة الوضع الصحي للأسير رغم أن حالته الصحية تستدعي المتابعة الدورية من قبل طبيب السجن. وأشار ذوو الأسير أن ظروف الحجز في زنازين العزل وما يصاحبها من قلة نوم وبرد شديد وتعمد إدارة السجن التركيز على ساعد المعتقل خلال الشبح والتعذيب فاقمت من وضعه الصحي معربين عن خشيتهم من فقدان الأسير لساعده بسبب ذلك. وأكد ذوو الأسير أنهم قاموا منذ علمهم بتفاقم وضع الأسير الصحي بالاتصال مع مكتب الشكاوى في القدس ومؤسسة الضمير للوقوف على حالته خاصة أن سلطات الاحتلال تمنع والديه من زيارته برفضها استصدار تصريح زيارة بحجج أمنية. في سياق ذلك أكد المحامي زياد سحويل من مؤسسة الضمير أن وضع الأسير أحمد من القضايا التي ستعمل المؤسسة على متابعتها مع تجمع أطباء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلي مبينا أن دور المؤسسة يقتصر أساسا على التمثيل القانوني لكن في حال تبين من محامي المؤسسة أن هناك حالات تستدعي المتابعة الصحية تقوم المؤسسة بالتنسيق مع أطباء من أجل حقوق الإنسان من أجل الوقوف وقفة جادة لمعالجته كما هو الحال مع شكاوى ترفع للمؤسسة شبيهة بوضع الأسير أحمد دراغمة. يذكر أن الأسير الذي أعتقل في الخامس والعشرين من شباط عام 2004 حكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاما بتهمة قيادة كتائب شهداء الأقصى في طوباس وتشكيل خلايا عسكرية. |