اتحاد العمل النسوي الفلسطيني يكرم اعلاميات بغزة
نشر بتاريخ: 12/03/2009 ( آخر تحديث: 12/03/2009 الساعة: 11:39 )
غزة- معا - كرم اتحاد العمل النسوي الفلسطيني الإعلاميات العاملات في وسائل الإعلام المختلفة بحضور عضوات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وممثلين عن المجتمع المدني والمثقفين وذلك في مقر اتحاد العمل النسوي في غزة .
ورحب مدير عام في وزارة الثقافة محمود روكة الذي أدار الحفل بالحضور مثمنا دور المرأة الفلسطينية عامة والإعلاميات على وجه الخصوص على دورهن المميز في نقل الصورة والحقيقة للعالم خاصة خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة متمنيا لهن المزيد من التوفيق وتحقيق المزيد من النجاحات على صعيد القضايا الوطنية والاجتماعية وتحقيق المساواة والعدالة في الحقوق العامة .
من جانبها تحدثت رئيسة الهيئة الإدارية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية آمال حمد في كلمتها عن مناسبة الثامن من آذار باعتباره يوما عالميا لنفض الغبار والظلم الواقع بحق النساء العاملات واللواتي دفعن حياتهن حرقا ثمنا للحرية، مثمنة في ذات الوقت الدور الطليعي الذي لعبته المرأة الفلسطينية وهي ما زالت تعاني من ظلم آلة الحرب الإسرائيلية التي حرقت ومزقت أشلائها وأشلاء أسرتها ودمرت بيوتهن ورغم ذلك ما زالت تقف في وجه مقارعة المحتل وتدافع عن وطنها وحقوقها .
وطالبت حمد القيادة السياسية والأحزاب وجميع القوى بضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الحركة النسوية وتطوير هذه المكتسبات عبر إقرار جملة من التشريعات والقوانين التي تضمن توسيع مشاركة المرأة السياسية .
فيما أشارت الباحثة والكاتبة دنيا الأمل إسماعيل في كلمتها إلى التوجه والاهتمام المؤسساتي والمجتمعي والتنظيمي بالإعلامية الفلسطينية وهذا يدلل على ما تحطاه الإعلامية من تقدير لجهدها ودورها في العمل الإعلامي ونقل الصورة والحقيقة للعالم خاصة دورها المتميز في تغطية أحداث الحرب على غزة.
وتطرقت إسماعيل إلى تطور العمل الإعلامي عبر العقود الماضية الذي بدأ في العشرينات من القرن الماضي زمن الانتداب البريطاني حيث كانت هناك إذاعتين فلسطينيتين هما هنا القدس والشرق الأدنى والتي كانتا تبث من القدس ورام الله ثم شهد العمل الإعلامي طفرة نوعية بعد عودة السلطة الوطنية وإنشاء العديد من المحطات الإذاعية في قطاع غزة وإقرار أول قانوني فلسطيني ينظم العمل الإعلامي والصحافي .
وأشارت إلى جملة من القضايا المطلبية التي تعاني منها الإعلامية وهى عدم وجود جسم نقابي موحد يجمع تحت مظلته كل الإعلاميين والإعلاميات مطالبة بسرعة إجراء انتخابات داخل النقابة تقوم على مبدأ العدالة في الترشح والتصويت مشيرة أن الأجسام المتناثرة الموجودة ليست بديلا للنقابة مشددة في الوقت ذاته على ضرورة توفير الدعم والمساندة المجتمعية والمؤسساتية للإعلامية.
وألقت مسؤولة اتحاد العمل النسوي الفلسطيني كلمة حيت فيها المرأة الفلسطينية في جميع بقاع الأرض في الوطن والشتات مثمنة صمود المرأة الفلسطينية خلال الحرب التي دفعت فاتورتها شريحتي النساء والأطفال .
وتوجهت إلى الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالشروع في تشكيل لجان تحقيق في الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال ضد المدنيين كما دعت الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها القانونية من الاتفاقية بملاحقة المسؤولين وجنرالات الحرب على اقترافهم لجرائم الحرب .
كما دعت السلطة الوطنية الى الإسراع في اعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات العاجلة للأسر المنكوبة كما ثمنت قيام الرئيس محمود عباس بالتوقيع على اتفاقية سيداو، مؤكدة على ضرورة انجاح الحوار الوطني المنعقد في القاهرة وإنهاء حالة الانقسام واستعادة وحدة الوطن .
في نهاية الحفل وزعت الشهادات والهدايا على الإعلاميات .
ورحب مدير عام في وزارة الثقافة محمود روكة الذي أدار الحفل بالحضور مثمنا دور المرأة الفلسطينية عامة والإعلاميات على وجه الخصوص على دورهن المميز في نقل الصورة والحقيقة للعالم خاصة خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة متمنيا لهن المزيد من التوفيق وتحقيق المزيد من النجاحات على صعيد القضايا الوطنية والاجتماعية وتحقيق المساواة والعدالة في الحقوق العامة .
من جانبها تحدثت رئيسة الهيئة الإدارية للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية آمال حمد في كلمتها عن مناسبة الثامن من آذار باعتباره يوما عالميا لنفض الغبار والظلم الواقع بحق النساء العاملات واللواتي دفعن حياتهن حرقا ثمنا للحرية، مثمنة في ذات الوقت الدور الطليعي الذي لعبته المرأة الفلسطينية وهي ما زالت تعاني من ظلم آلة الحرب الإسرائيلية التي حرقت ومزقت أشلائها وأشلاء أسرتها ودمرت بيوتهن ورغم ذلك ما زالت تقف في وجه مقارعة المحتل وتدافع عن وطنها وحقوقها .
وطالبت حمد القيادة السياسية والأحزاب وجميع القوى بضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققتها الحركة النسوية وتطوير هذه المكتسبات عبر إقرار جملة من التشريعات والقوانين التي تضمن توسيع مشاركة المرأة السياسية .
فيما أشارت الباحثة والكاتبة دنيا الأمل إسماعيل في كلمتها إلى التوجه والاهتمام المؤسساتي والمجتمعي والتنظيمي بالإعلامية الفلسطينية وهذا يدلل على ما تحطاه الإعلامية من تقدير لجهدها ودورها في العمل الإعلامي ونقل الصورة والحقيقة للعالم خاصة دورها المتميز في تغطية أحداث الحرب على غزة.
وتطرقت إسماعيل إلى تطور العمل الإعلامي عبر العقود الماضية الذي بدأ في العشرينات من القرن الماضي زمن الانتداب البريطاني حيث كانت هناك إذاعتين فلسطينيتين هما هنا القدس والشرق الأدنى والتي كانتا تبث من القدس ورام الله ثم شهد العمل الإعلامي طفرة نوعية بعد عودة السلطة الوطنية وإنشاء العديد من المحطات الإذاعية في قطاع غزة وإقرار أول قانوني فلسطيني ينظم العمل الإعلامي والصحافي .
وأشارت إلى جملة من القضايا المطلبية التي تعاني منها الإعلامية وهى عدم وجود جسم نقابي موحد يجمع تحت مظلته كل الإعلاميين والإعلاميات مطالبة بسرعة إجراء انتخابات داخل النقابة تقوم على مبدأ العدالة في الترشح والتصويت مشيرة أن الأجسام المتناثرة الموجودة ليست بديلا للنقابة مشددة في الوقت ذاته على ضرورة توفير الدعم والمساندة المجتمعية والمؤسساتية للإعلامية.
وألقت مسؤولة اتحاد العمل النسوي الفلسطيني كلمة حيت فيها المرأة الفلسطينية في جميع بقاع الأرض في الوطن والشتات مثمنة صمود المرأة الفلسطينية خلال الحرب التي دفعت فاتورتها شريحتي النساء والأطفال .
وتوجهت إلى الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالشروع في تشكيل لجان تحقيق في الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال ضد المدنيين كما دعت الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها القانونية من الاتفاقية بملاحقة المسؤولين وجنرالات الحرب على اقترافهم لجرائم الحرب .
كما دعت السلطة الوطنية الى الإسراع في اعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات العاجلة للأسر المنكوبة كما ثمنت قيام الرئيس محمود عباس بالتوقيع على اتفاقية سيداو، مؤكدة على ضرورة انجاح الحوار الوطني المنعقد في القاهرة وإنهاء حالة الانقسام واستعادة وحدة الوطن .
في نهاية الحفل وزعت الشهادات والهدايا على الإعلاميات .