وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تعقيبا على تهديد اسرائيل اغتيال خلية لحماس بالخليل- حماس : لدينا خطة ولا نتبع رد الفعل

نشر بتاريخ: 26/12/2005 ( آخر تحديث: 26/12/2005 الساعة: 11:40 )
معا - في تعقيبه على هذه المخططات الإسرائيلية قال مشير المصري لوكالة "معا" :" هذا تأكيد جديد على العقلية الصهيونية الدموية التي لا تعرف إلا لغة القتل والإجرام ولا تعرف طريقاً للتهدئة".

ودعا كافة ابناء الشعب الفلسطيني والمقاومين على وجه الخصوص إلى أخذ مزيد من الحيطة والحذر امام من قال انهم لا يفرقون بين فلسطيني وآخر ولا بين شبر وشبر ويضربون في كل مكان وكل مدينة ويمارسون الاجتياحات والاغتيالات والقصف في كل مدينة" مشدداً على ان من حق كل قوى المقاومة أن ترد على استباحة الاحتلال للأراضي الفلسطينية.

وأشار المصري إلى ان الاحتلال ليس بحاجة لخلق ذرائع ومبررات لممارسة جرائمه وسياسته " الإرهابية" التي تهدف لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وتخلط الاوراق وترمي إلى تخريب العملية الانتخابية وزعزعة الاستقرار ولا تجعل مناخاً مناسباً للعملية الديمقراطية الفلسطينية".

وحول رد حماس فيما إذا أقبل الاحتلال على ارتكاب جريمة في الخليل قال المصري:" أثبتت التجربة ان لغة المقاومة هي اللغة الكفيلة بلجم عدوان الاحتلال ووضع حد لجرائمه ونحن نمارس مقاومة رشيدة تضرب بالوقت والمكان المناسبين، وكل هذه الجرائم والتي كان اخرها اغتيال قائد في كتائب القسام في جنين ستورث الحساب الوقت والمكان المناسب".

اما عن التزام الحركة بالتهدئة فقال إن التهدئة ارتبطت بوقت واستحقاقات وبالنسبة للوقت فهو ينتهي قريباً والاستحقاقات لم ينفذها الاحتلال وتنصل منها، والمقاومة ليست مرتبطة بردود أفعال بل هي مرتبطة بطرد الاحتلال والدفاع عن الشعب الفلسطيني.

وكان جهاز الشاباك الاسرائيلي قال انه تم تشكيل فريق خاص للقضاء على خلية تنتمي لحركة حماس جنوبي الضفة الغربية وذلك بعد تنفيذها 3 عمليات استهدفت اسرائيليين ما ادى الى مقتل 6 مستوطنين قبل حوالي الستة اشهر.

وقالت صحيفة هارتس عبر موقعها الالكتروني عبر الانترنت نقلا عن الشاباك ان خلية حماس مسؤولة عن تنفيذ 3 هجمات مسلحة اسفرت الاولى عن مقتل طفلين اسرائيليين قرب مستوطنة حاجاي قرب الخليل, فيما نفذ الهجوم الثاني على مفترق غوش عتصيون والذي اسفر عن مقتل 3 اسرائيليين .

اما الهجوم الثالث فقد تمثل في اطلاق نار على سيارات اسرائيلية على طول الشارع الالتفافي " 60" .