منتدى الاعلاميين يعلن تضامنه مع الزبيدي
نشر بتاريخ: 12/03/2009 ( آخر تحديث: 12/03/2009 الساعة: 17:14 )
سلفيت- معا - اعرب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وكافة الأسرة الصحفية الفلسطينية، عن تضامنهم الكامل مع الصحفي العراقي منتظر الزيدي – مراسل قناة البغدادية - الذي حكمت عليه محكمة عراقية اليوم الخميس 12-3-2009م بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بسبب رميه الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بحذائه في 14-12-2008 .
واشاد منتدى الاعلاميين في بيان وصل "معا" نسخة عنه، بالموقف الشجاع للزميل الزيدي عندما أنكر أمام المحكمة ارتكابه أي جرم قائلا:" إن ما حدث كان رد فعل طبيعي يمكن أن يقوم به أي عراقي"، مؤكدا في إفادته للقاضي أنه قام بهذه الخطوة، لأن الرئيس الأمريكي السابق هو "المسؤول عن الجرائم التي حدثت في العراق الذي تحتله أمريكا منذ نحو 6 سنوات"، حسب قوله.
كما استهجن المنتدى موقف المؤسسات الحقوقية الدولية والمنظمات والهيئات الإعلامية العالمية والعربية، والتي بدا موقفها متفرجاً تجاه اعتقال وتعذيب ومن ثم محاكمة الزيدي بشكل غير قانوني .
وجدد دعوته للاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة مراسلون بلا حدود بالكف عن لعب دور المتفرج تجاه كافة قضايا وملفات الاعتداءات على الإعلاميين والصحفيين في فلسطين والعراق وكافة دول العالم، واتخاذ موقف جرئ وسريع برفض القرار والعمل لتحرير الزيدي.
ودعى منتدى الإعلاميين الزملاء الصحفيين في كافة دول العالم وخاصة للمناصرين والمتضامين مع من يعيشون في ظل الاحتلال والعدوان، للتحرك والتفاعل وإثارة الرأي العام حول هذه القضية، سعياً لإطلاق سراح الزيدي.
ورأى المنتدى أن الزيدي لا يستحق كل هذه العقوبات والسجن نظراً لتضامنه مع نفسه ومع شعبه المظلوم الذي يسحق تحت سياط الاحتلال، ولقيامه بموقف مشرف ومشجع تؤكد على أن الصحفي العرب ليس فقط أداة تنقل الخبر والصورة، وإنما مشاعر وأصالة وانتماء لشعبه وأمته.
كما دعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، الصحفيين الفلسطينيين إلى التضامن مع الزيدي بالصورة والخبر والتقرير والمقال والفعالية، وكل حسب قدراته وإمكانيته، وتشجيع الزملاء الصحفيين العرب لاتخاذ مواقف مماثلة.
واشاد منتدى الاعلاميين في بيان وصل "معا" نسخة عنه، بالموقف الشجاع للزميل الزيدي عندما أنكر أمام المحكمة ارتكابه أي جرم قائلا:" إن ما حدث كان رد فعل طبيعي يمكن أن يقوم به أي عراقي"، مؤكدا في إفادته للقاضي أنه قام بهذه الخطوة، لأن الرئيس الأمريكي السابق هو "المسؤول عن الجرائم التي حدثت في العراق الذي تحتله أمريكا منذ نحو 6 سنوات"، حسب قوله.
كما استهجن المنتدى موقف المؤسسات الحقوقية الدولية والمنظمات والهيئات الإعلامية العالمية والعربية، والتي بدا موقفها متفرجاً تجاه اعتقال وتعذيب ومن ثم محاكمة الزيدي بشكل غير قانوني .
وجدد دعوته للاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة مراسلون بلا حدود بالكف عن لعب دور المتفرج تجاه كافة قضايا وملفات الاعتداءات على الإعلاميين والصحفيين في فلسطين والعراق وكافة دول العالم، واتخاذ موقف جرئ وسريع برفض القرار والعمل لتحرير الزيدي.
ودعى منتدى الإعلاميين الزملاء الصحفيين في كافة دول العالم وخاصة للمناصرين والمتضامين مع من يعيشون في ظل الاحتلال والعدوان، للتحرك والتفاعل وإثارة الرأي العام حول هذه القضية، سعياً لإطلاق سراح الزيدي.
ورأى المنتدى أن الزيدي لا يستحق كل هذه العقوبات والسجن نظراً لتضامنه مع نفسه ومع شعبه المظلوم الذي يسحق تحت سياط الاحتلال، ولقيامه بموقف مشرف ومشجع تؤكد على أن الصحفي العرب ليس فقط أداة تنقل الخبر والصورة، وإنما مشاعر وأصالة وانتماء لشعبه وأمته.
كما دعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، الصحفيين الفلسطينيين إلى التضامن مع الزيدي بالصورة والخبر والتقرير والمقال والفعالية، وكل حسب قدراته وإمكانيته، وتشجيع الزملاء الصحفيين العرب لاتخاذ مواقف مماثلة.