كلية العلوم والتكنولوجيا تنظم ندوة تعريفية بمشروع دعم الإبداعات الشبابية في خان يونس
نشر بتاريخ: 26/12/2005 ( آخر تحديث: 26/12/2005 الساعة: 14:55 )
خان يونس- معا- نظم قسم العلاقات العامة بكلية العلوم والتكنولوجيا في خان يونس اليوم الاثنين ندوة تعريفية بمشروع دعم المبادرات والإبداعات الشبابية في كافة المجالات العلمية والفنية والذي تنفذه جمعية الثقافة والفكر الحر بتمويل من مؤسسة FORD FOUNDATION حيث مثل الجمعية منسق المشروع محمد نايف عثمان، وبحضور إدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلبة أصحاب العلاقة، يأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه قسم التعليم المستمر خمس دورات تدريبية مهنية كان قد أعلن عنها الأسبوع الماضي.
ودعا د. أحمد أبو شنب عميد الكلية كافة الطلبة والمحاضرين إلى تقديم مقترحات المشاريع الخاصة بهم للمؤسسة المعنية للاستفادة من المنح المالية في تنفيذ هذه المشاريع بما يساهم في تطوير الكلية ورفع أداء طلبتها ومدرسيها.
وأوضح بسام سعيد رئيس قسم العلاقات العامة أن تنظيم اللقاء جاء لإفساح المجال أمام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية للاتصال المباشر بالقائمين على البرنامج وطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم حول طبيعة المنح المالية المقدمة ومجالاتها، منوها إلى أن اللقاء كان ناجحا إلى حد كبير بفعل الحضور والمشاركة وطبيعة اللقاء من حيث الخدمات التي يمكن الاستفادة منها خاصة لأصحاب الأفكار الإبداعية الذين تمنعهم أوضاعهم الاقتصادية من تنفيذ مشاريعهم.
من جانبه ذكر محمد عثمان منسق المشروع أن فكرة المشروع تقوم على تقديم منح مالية محددة ما بين ألف وسبعة ألاف دولار أمريكي للفكرة الإبداعية الواحدة في شتى علوم المعرفة سواء في النواحي العلمية أو الفنية أو البحثية وغيرها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون الفكرة أو المشروع جديد ويقدم خدمة للعلم والمجتمع المحلي، مشيرا إلى أن المشروع ستنفذه جمعية الثقافة والفكر الحر عبر أكثر من مرحلة وبتمويل مالي مناسب يستطيع أن يغطى جزء كبير من الاحتياجات المالية للمبادرات الإبداعية في محافظات جنوب قطاع غزة.
وقال عثمان :" أن المشروع يغطي الفئات الشبابية ما بين 18 وحتى 35 عاما بغض النظر عن طبيعة العمل وذلك للقاطنين في المنطقة الممتدة من رفح جنوبا وحتى وادري غزة شمالا، مع إمكانية الاستثناء إذا كانت الأفكار المقترحة جادة وتمثل فائدة كبيرة.
ودعا كافة الشباب من أصحاب الإبداعات إلى ضرورة المبادة والاستفادة من المنحة المالية المقدمة كل حسب تخصصه وطبيعة موضوعه، لتقديم خدمة أفضل للمجتمع الفلسطيني والمساهمة في تحويل الأفكار إلى أرض الواقع" .
وأكد د. منصور اليازجي نائب العميد للشؤون الأكاديمية أن الكلية تعمل جاهدة على توثيق علاقاتها مع المؤسسات ذات العلاقة من أجل تنظيم مزيد من البرامج التدريبية التي تساهم في بناء المجتمع المحلي، مشيرا أن هذ الدورات جزء من سلسلة دورات متواصلة تم عقدها خلال فترات سابقة ومن المنوي عقد المزيد منها خلال الفترة المقبلة في عدة تخصصات تقنية ومهنية من شانها أن تساهم في إكساب المشتركين مهارات تطبيقية جديدة.
وذكر أن التطور في جانب خدمة المجتمع المحلي من خلال التعليم المستمر يرتبط ارتباطا وثيقا بالتطورات المتلاحقة التي تشهدها الكلية، وآلية تنفيذ المخططات التطويرية الشاملة في الكلية في جوانبها الأكاديمية والإنشاءات.
وشدد د.عوني العبسي رئيس قسم التعليم المستمر خلال حفل الافتتاح على ضرورة حث الفئات الشابة على تطوير مهاراتها العملية بالمشاركة في الدورات التطبيقية خاصة في المجالات التقنية والفنية التي تتطلب خبرات عملية واسعة.
ودعا د. أحمد أبو شنب عميد الكلية كافة الطلبة والمحاضرين إلى تقديم مقترحات المشاريع الخاصة بهم للمؤسسة المعنية للاستفادة من المنح المالية في تنفيذ هذه المشاريع بما يساهم في تطوير الكلية ورفع أداء طلبتها ومدرسيها.
وأوضح بسام سعيد رئيس قسم العلاقات العامة أن تنظيم اللقاء جاء لإفساح المجال أمام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية للاتصال المباشر بالقائمين على البرنامج وطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم حول طبيعة المنح المالية المقدمة ومجالاتها، منوها إلى أن اللقاء كان ناجحا إلى حد كبير بفعل الحضور والمشاركة وطبيعة اللقاء من حيث الخدمات التي يمكن الاستفادة منها خاصة لأصحاب الأفكار الإبداعية الذين تمنعهم أوضاعهم الاقتصادية من تنفيذ مشاريعهم.
من جانبه ذكر محمد عثمان منسق المشروع أن فكرة المشروع تقوم على تقديم منح مالية محددة ما بين ألف وسبعة ألاف دولار أمريكي للفكرة الإبداعية الواحدة في شتى علوم المعرفة سواء في النواحي العلمية أو الفنية أو البحثية وغيرها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون الفكرة أو المشروع جديد ويقدم خدمة للعلم والمجتمع المحلي، مشيرا إلى أن المشروع ستنفذه جمعية الثقافة والفكر الحر عبر أكثر من مرحلة وبتمويل مالي مناسب يستطيع أن يغطى جزء كبير من الاحتياجات المالية للمبادرات الإبداعية في محافظات جنوب قطاع غزة.
وقال عثمان :" أن المشروع يغطي الفئات الشبابية ما بين 18 وحتى 35 عاما بغض النظر عن طبيعة العمل وذلك للقاطنين في المنطقة الممتدة من رفح جنوبا وحتى وادري غزة شمالا، مع إمكانية الاستثناء إذا كانت الأفكار المقترحة جادة وتمثل فائدة كبيرة.
ودعا كافة الشباب من أصحاب الإبداعات إلى ضرورة المبادة والاستفادة من المنحة المالية المقدمة كل حسب تخصصه وطبيعة موضوعه، لتقديم خدمة أفضل للمجتمع الفلسطيني والمساهمة في تحويل الأفكار إلى أرض الواقع" .
وأكد د. منصور اليازجي نائب العميد للشؤون الأكاديمية أن الكلية تعمل جاهدة على توثيق علاقاتها مع المؤسسات ذات العلاقة من أجل تنظيم مزيد من البرامج التدريبية التي تساهم في بناء المجتمع المحلي، مشيرا أن هذ الدورات جزء من سلسلة دورات متواصلة تم عقدها خلال فترات سابقة ومن المنوي عقد المزيد منها خلال الفترة المقبلة في عدة تخصصات تقنية ومهنية من شانها أن تساهم في إكساب المشتركين مهارات تطبيقية جديدة.
وذكر أن التطور في جانب خدمة المجتمع المحلي من خلال التعليم المستمر يرتبط ارتباطا وثيقا بالتطورات المتلاحقة التي تشهدها الكلية، وآلية تنفيذ المخططات التطويرية الشاملة في الكلية في جوانبها الأكاديمية والإنشاءات.
وشدد د.عوني العبسي رئيس قسم التعليم المستمر خلال حفل الافتتاح على ضرورة حث الفئات الشابة على تطوير مهاراتها العملية بالمشاركة في الدورات التطبيقية خاصة في المجالات التقنية والفنية التي تتطلب خبرات عملية واسعة.