وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سلطات الاحتلال تمدد اعتقال بسام السعدي للمرة الثالثة

نشر بتاريخ: 14/03/2009 ( آخر تحديث: 14/03/2009 الساعة: 15:15 )
بيت لحم- معا- أصدرت سلطات الاحتلال قراراً جديداً بحق الشيخ القائد بسام السعدي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يقضي بتمديد اعتقاله إدارياً وذلك للمرة الثالثة على التوالي، وقد جاء هذا القرار بعد أسبوعٍ واحد من قرار محكمة اسرائيلية عسكرية بتمديد توقيف زوجته الأسيرة نوال السعدي القابعة في سجن "تلموند" الاسرائيلي.

وقد انهى السعدي حكمه الإداري الثاني البالغ 4 أشهر لكنّ إدارة السجن رفضت الإفراج عنه، وسلَّمته قرارًا جديدًا صادرًا عن المخابرات الاسرائيلية يقضي بتجديد اعتقاله الإداري لمدة 4 أشهر بذريعة الملف السري الذي لا يستند إلى أي مبرر قانوني.

وقد كان قد أنهى قبل ثمانية شهور حكماً بالسجن لمدة خمسة أعوام لكنّ المخابرات الاسرائيلية رفضت الإفراج عنه وأحالته إلى الاعتقال الإداري الذي يجري تمديده مرةً تلو الأخرى بحقه، وكانت محكمة "النقب" العسكرية رفضت كافة طلبات الاستئناف التي قدَّمها المحامي للإفراج عن السعدي بعد عجز النيابة عن توجيه أية لائحة اتهام أو إدانة.

وأكد محامي الشيخ أنه سيلجأ إلى المحكمة العليا إذا رُفض الاستئناف على القرار الجديد الذي يسبِّب معاناة بالغة لعائلة السعدي كون قوات الاحتلال تعتقل الشيخ وزوجته نوال السعدي وشقيقها محمود المحكوم عليه بـ(40) شهرًا وشقيقه غسان المعتقل إداريًّا، إضافةً إلى الأسيرة قاهرة السعدي المحكوم عليها بثلاثة مؤبدات.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ بسام خلال عملية خاصة على خلفية نشاطه السياسي والاجتماعي وبروزه الجماهيري كأحد أهم قيادات حركة الجهاد الإسلامي خلال انتفاضة الأقصى التي استُشهدت فيها والدته ونجلاه إبراهيم وعبد الكريم والطفل بسام نجل شقيقه غسان، علمًا بأنه اعتقل عدة مرات خلال الانتفاضة الأولى وأبعد إلى مرج الزهور.