وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المصري: استعانة الاحتلال بدول عظمى لوقف إدخال السلاح دليل على إفلاسه

نشر بتاريخ: 14/03/2009 ( آخر تحديث: 14/03/2009 الساعة: 13:23 )
غزة- معا - اعتبر النائب مشير المصري، أمين سر كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني، بأن استعانة الاحتلال بدول عظمى في العالم لأجل وقف إدخال السلاح إلى قطاع غزة هو دليل جديد على إفلاسه.

واضاف أن كل المحاولات لانتزاع حق الشعب الفلسطيني في المقاومة ومصادرته بطرق مختلفة ستبقى محاولات فاشلة أمام إرادة الشعب الصلبة، مشدداً في الوقت نفسه على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الأمر الذي كفلته كل القوانين الدولية والأعراف في مقاومة الاحتلال.

وكانت الولايات المتحدة وكندا وسبع دول أوروبية قد اتفقت يوم امس الجمعة على محاولة وقف تدفق الأسلحة إلى غزة من خلال أساليب مثل اعتراض السفن في البحر واقتسام المعلومات والضغط الدبلوماسي.

كما انتقد المصري في تصريحات صحفية سياسة ما وصفه "بالكيل بمكيالين والانحياز الأمريكي والبعض الأوروبي للاحتلال الاسرائيلي وعدم المساواة بين الضحية والجلاد"، مضيفا "ان هذه السياسة الدولية التي ما زالت تؤكد على انحيازها السافر للاحتلال وتكيل بمكاييل مختلفة وتقف ضد مقاومة شعبنا المشروعة وحقه في تقرير مصيره، لتشكل خطيئة دولية لن توصل المنطقة لأي امن واستقرار لأن الجميع يجب ان يتحمل مسؤولياته في نزع المشكلة من جذورها".

وطالب المصري الدول التسع بتحمل مسؤولياتها في محاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين وامتثالهم أمام العدالة الدولية، ومنع الحرب المستمرة ضد الشعب الفلسطيني والتي راح ضحيتها في غضون أيام أكثر من 1500 شهيد وخمسة آلاف جريح.

وشدد المصري على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حسب القوانين الدولية مقاومة الاحتلال كحق كل الشعوب التي تعرضت للاحتلال كأمريكا ودول أوربية والتي نالت الاستقلال.