|
النائب الاسير الطيراوي: لا بد من التعامل مع قضية الاسرى بجدية اكثر
نشر بتاريخ: 14/03/2009 ( آخر تحديث: 14/03/2009 الساعة: 15:27 )
نابلس - معا - قال القيادي في حركة فتح النائب الاسير جمال الطيراوي انه لابد من التعامل مع قضية الاسرى باكثر جدية ومسؤولية لتحقيق امنياتهم بالحرية والعودة الى ربوع وطنهم لا ان تبقى قضية الاسرى تقدم وكأنها هبات انسانية تدخل في اطار البعد الانساني وليس البعد السياسي الذي اعتقلنا وناضلنا من اجله.
ودعا الطيراوي القيادة الفلسطينية وكافة جهات الاختصاص في هذا الملف ان تعمل جل جهدها لنقل هذا الملف الى موضعه الطبيعي والحقيقي وان يكون ملفا سياسيا خالصا بامتياز وينقل الى المحافل الدولية على اننا يجب ان نكون اسرى حرب وليس معتقلين تمارس ابشع انواع البطش والتنكيل والاحكام التعسفية بحقنا. وإعتبر الطيراوي ان وجود النواب داخل المعتقلات والسجون الاسرائيلية هو استكمال لمشروع تغييب المشروع السياسي الفلسطيني من كافة جوانبه فمن هنا يجب على الجميع التحرك الجاد والمسؤول للحفاظ على المشروع السياسي من الضياع والابتعاد عن المناكفات والدخول في الحوار الجاد للوصول الى مرحلة اتحدث فيها عن الافراج عن قيادات ونواب واسرى الشعب الفلسطيني . وقال الطيراوي :" من موقعنا المسؤول خلف قضبان الاسر وباسم كافة الاسرى الفلسطينيين ندعو جماهير شعبنا وقواه وكافة الكتل والتجمعات السياسية في الداخل الاصطفاف والوقوف موقف موحد لصد هذه المؤامرات التي تستهدفكم جميعا ولا تستهدف فئة او تجمع عن الآخر بل تستهدفهم لان هذه الدولة هي دولة العنصرية نتمنى عليهم الوقوف امام عظمة مسؤولياتهم التاريخية والبحث عن مكامن الوحدة العربية الاصيلة ما بين ابناء شعبنا في 48 وهذا نداء موجه لكافة الكتل والتجمعات السياسية والشعبية من فلسطيني 48 لأن الاستهداف لكم جميعا وليس لفئة على حساب فئة اخرى". وعن الاوضاع الاعتقالية، افاد الاسير الطيراوي الى ان وضع الاسرى يسوء باستمرار وخصوصا بالحديث عن فرض الزي البرتقالي الذي رفضناه سابقا في السجون في فترة الثمانينات ولآن يعودوا لطرح هذا الموضوع على كافة السجون للبحث عن طرق وآليات لتطبيقه على الحركة الاسيرة ونحن لادراكنا لهذا البعد الذي لا يليق ولا يتوافق مع مشروعنا وهدفنا السياسي وقضيتنا السياسية العادلة، وناشد كافة المؤسسات التي تعنى بامور الأسرى ان تقف بجانبنا لرفض هذا اللباس ذو المدلولات النفسية القاتلة. وأضاف ان الحركة الاسيرة تعاني من المعاملة القاسية والمهينة التي تمارس ضدهم من قبل وحدة نحشون وذكر انه وقبل ايام حضر وفد من وزارة الداخلية الاسرائيلية وتم الجلوس معهم وتم تقديم شكاوى خطية تتضمن اسماء من قبل اسرى تم ضربهم والاعتداء عليهم من قبل افراد هذه الوحدة، وافاد الاسير ان هم الاسرى لايقف عند مبلغ 500 شيكل كانتينا. |