د.الطيبي يطالب بلجنة تحقيق بحادثة سقوط علاء اغبارية من مروحية الجيش
نشر بتاريخ: 14/03/2009 ( آخر تحديث: 14/03/2009 الساعة: 16:16 )
القدس - معا - طالب النائب احمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير بإقامة لجنة تحقيق خارجية لفحص ظروف موت علاء اغبارية 24 عاما وسقوطه من مروحية الجيش خلال عملية الإنقاذ "الفاشلة" قبل أيام.
وقال الطيبي: "يجب إخراج الفحص من يد الجيش وإعطائه للجنة خارجية برئاسة قاض وذلك لتبيان الحقيقة واحتراما لمشاعر العائلة ولكي لا تتكرر مثل هذه الحوادث الرهيبة".
وجاء ذلك بعد ان لقي اغبارية من قرية مشيرفة في المثلث مصرعه بعد سقوطه من مروحية عسكرية قدمت لانتشاله بعد إصابته في انفجار لغم بالقرب من مستوطنة "ساديه تروموت" جنوب بيسان.
واكدت مصادر محلية أن إغبارية وصل بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي، مع إثنين من أصدقائه إلى أحد الوديان في المنطقة، شمال الأغوار، ودخل ثلاثتهم إلى حقل الألغام، عن طريق الخطأ، ونقل عن أحدهم قوله إنه "بعد فترة قصيرة داس أحدهم على أحد الألغام ما أدى إلى انفجاره وإصابته بجروح خطيرة في قدميه، في حين لم يصب الإثنان الآخران واللذان قاما باستدعاء طواقم الإسعاف إلى المكان".
واضافت المصادر ان قوات الشرطة الاسرائيلية التابعة لبيسان وصلت إلى المنطقة، وبسبب المخاوف من انفجار ألغام أخرى، قام خبراء المتفجرات باستدعاء مروحية تابعة لسلاح الجو من أجل المساعدة في إخراجه من المكان بعد ساعة من وقوع الانفجار، موضحة أن أفرادا من الجيش الإسرائيلي قاموا بإخراجه من المكان بصعوبة بالغة، ولما ارتفعت الطائرة إلى علو كبير، وبعد أن كان إغبارية مربوطا إلى أحد المنقذين، سقط لأسباب لا تزال غير معروفة.
ونقل عن ناطق بلسان الجيش الايرائيلي قوله "إنه تم استدعاء المروحية إلى المكان من قبل طاقم الإسعاف، وخلال عملية الإنقاذ سقط الشاب المصاب، وأعيد رفعه إلى المروحية، وتم نقله إلى مستشفى "رمبام" في حيفا وهو في حالة حرجة جدا، إلا أنه توفي متأثرا بإصاباته البليغة".
وقال الطيبي: "يجب إخراج الفحص من يد الجيش وإعطائه للجنة خارجية برئاسة قاض وذلك لتبيان الحقيقة واحتراما لمشاعر العائلة ولكي لا تتكرر مثل هذه الحوادث الرهيبة".
وجاء ذلك بعد ان لقي اغبارية من قرية مشيرفة في المثلث مصرعه بعد سقوطه من مروحية عسكرية قدمت لانتشاله بعد إصابته في انفجار لغم بالقرب من مستوطنة "ساديه تروموت" جنوب بيسان.
واكدت مصادر محلية أن إغبارية وصل بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي، مع إثنين من أصدقائه إلى أحد الوديان في المنطقة، شمال الأغوار، ودخل ثلاثتهم إلى حقل الألغام، عن طريق الخطأ، ونقل عن أحدهم قوله إنه "بعد فترة قصيرة داس أحدهم على أحد الألغام ما أدى إلى انفجاره وإصابته بجروح خطيرة في قدميه، في حين لم يصب الإثنان الآخران واللذان قاما باستدعاء طواقم الإسعاف إلى المكان".
واضافت المصادر ان قوات الشرطة الاسرائيلية التابعة لبيسان وصلت إلى المنطقة، وبسبب المخاوف من انفجار ألغام أخرى، قام خبراء المتفجرات باستدعاء مروحية تابعة لسلاح الجو من أجل المساعدة في إخراجه من المكان بعد ساعة من وقوع الانفجار، موضحة أن أفرادا من الجيش الإسرائيلي قاموا بإخراجه من المكان بصعوبة بالغة، ولما ارتفعت الطائرة إلى علو كبير، وبعد أن كان إغبارية مربوطا إلى أحد المنقذين، سقط لأسباب لا تزال غير معروفة.
ونقل عن ناطق بلسان الجيش الايرائيلي قوله "إنه تم استدعاء المروحية إلى المكان من قبل طاقم الإسعاف، وخلال عملية الإنقاذ سقط الشاب المصاب، وأعيد رفعه إلى المروحية، وتم نقله إلى مستشفى "رمبام" في حيفا وهو في حالة حرجة جدا، إلا أنه توفي متأثرا بإصاباته البليغة".